الأربعاء، 11 يناير 2023 - 05:02 م

في كل عام، تزهق أرواح ما يقرب من 1.3 مليون شخص نتيجة لحادث مروري، بل يعاني ما بين 20 و 50 مليون شخص آخرين من إصابات غير مميتة، والعديد منهم يعانون من إعاقة نتيجة إصابتهم، توصلت التقرير الحديثة إلى ان حوادث الطرق كانت ولا زالت سبب رئيسي لوفاة الأطفال حول العام.

تتسبب الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد وأسرهم والدول ككل، تنشأ هذه الخسائر من تكلفة العلاج وكذلك فقدان الإنتاجية لأولئك الذين قتلوا أو معاقين بسبب إصاباتهم ، وأفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى إجازة من العمل أو المدرسة لرعاية المصابين، تكلف حوادث المرور على الطرق معظم البلدان 3٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، وذلك بحسب موقع who. 

اقرأ ايضا | كيف يمكن أن يؤثر التعايش مع الحزن على دماغك؟

وتحدث أكثر من 90٪ من وفيات حوادث الطرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومعدلات الوفيات الناجمة عن إصابات حوادث الطرق هي الأعلى في المنطقة الأفريقية والأدنى في المنطقة الأوروبية، حتى داخل البلدان ذات الدخل المرتفع، ومن المرجح أن يتورط الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية أقل في حوادث المرور على الطرق.

وتعد إصابات حوادث الطرق السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عامًا، ومن سن مبكرة ، يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بحوادث الطرق مقارنة بالإناث، فحوالي ثلاثة أرباع (73٪) جميع وفيات حوادث الطرق تحدث بين الشباب الذكور الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا والذين تزيد احتمالية تعرضهم للوفاة في حوادث الطرق بثلاثة أضعاف مثل الإناث الشابات.