سراديب دندرة
سراديب دندرة


فيديو| «كانت مصر القديمة متوهجة».. «سراديب دندرة» أذهلت ملياردير أمريكي

أبو المعارف الحفناوي

السبت، 14 يناير 2023 - 12:01 م

أعرب إيلون ماسك مالك تويتر ومؤسس شركتي سبيس إكس وتسلا، عن إعجابه بحضارة مصر القديمة، بعدما علق على مقطع فيديو لمعبد دندرة، والذي نشره أحد حسابات «تويتر»، حيث قال: «مصر القديمة كانت متوهجة».

سراديب معبد دندرة، هي المكان المخصص للاحتفالات بالأعياد في مصر القديمة، وتخرج منه تماثيل المعبودات الذهبية والأدوات الطقسية اللازمة لإقامة الشعائر الدينية، ويحفظ بداخلة التماثيل الثمينة والأدوات ذات القيمة، وهو يضم مجموعة هامة من النقوش والمناظر ومنها منظر فتح الباب الحجري.

اقرأ أيضا| الكشف الطبي على 1195 مواطنا في قافلة مجانية بنجع حمادي ضمن حياة كريمة

وكان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كشف تفاصيل افتتاح سراديب معبد دندرة للمرة الأولى بمحافظة قنا بعد انتهاء الترميمات، تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي العام الماضي، والذي يوافق الثالث من شهر مارس.

وأضاف «وزيري»، أن معبد دندرة للإله «حتحور» يعد من أجمل وأروع المعابد المصرية التي بنيت في العصر اليوناني الروماني.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن فريق الترميم المصري بوزارة الآثار قاموا بعملية تنظيف شامل لجدران السراديب وإزالة للاتساخات والتكلسات والسماج الأسود في الواجهة وقدس الأقداس بالمعبد لإظهار نقوشها وألوانها في حالتها الأصلية لأول مرة منذ اكتشافها.

وشيد معبد دندرة لعبادة الإلهة «حتحور» إلهة الحب والجمال والأسرة عند قدماء المصريين، على الشاطئ الغربي من النيل، ويرجع تاريخ بناءه إلى العصر اليوناني الروماني حيث بناه الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملي، وأضاف إليه العديد من أباطرة الرومان بحيث استمرت عملية بناءه نحو 200 سنة.

ويتميز المعبد بفن معماري فريد وغني باللوحات والنقوش، كما زينت جدرانه وأعمدته بكتابات هيروغليفية وتماثيل محفورة بالغة الدقة والجمال.

وتبين النقوش الموجودة على الجدران الداخلية للمعبد القياصرة الرومان أغسطس، تبريوس و نيرو يقدمون القرابين إلى الآلهة على النحو الذي كان يتبعه قدماء المصريين.

يتميز المعبد بمناظره الفلكية التي تزين أسقفه، وتعتبر تحفة إبداعية فهو من أبرز التحف المعمارية في تاريخ مصر القديمة، ويمكن الوصول إلى السقف العلوي عن طريق سلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور في نقوش فرعونية رائعة، وهي تمثل الاحتفالات برأس السنة.

وتعد واجهة معبد حتحور من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر يتصدر واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لروؤس الإله حتحور (الأوجه الحتحورية)، وكذلك معبد الولادة الإلهية الثاني الذي شيد في عهد أغسطس والذي يحتوي على نقش بارز يجسد بوابة وهمية تصل إلى العالم الآخر، يعلوها ثلاث أقراص للشمس المجنحة، ثم صفًا من أفاعي الكوبرا المتوجة بأقراص الشمس ويبلغ عدد الأعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد 24 عمودًا، بالإضافة إلى عدد كبير في باقي المعابد من الداخل وتحاط هذه الأعمدة بمجموعة من الغرف لتقديم القرابين.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة