الثلاثاء، 17 يناير 2023 - 06:17 م

تسعدنى للأمانة الاستجابات الحقيقية والسريعة التى أجدها من المسئولين عن أى شكوى أو نداء وتدخلهم لحلها، وهذا ما لمسته من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ومعاونيه حلاً للمشاكل التى أوردتها فى هذا المكان على مدى ٥ مقالات كاملة والخاصة بالمنطقة التى أقيم بها فى المعادى والتى تتعلق برصف الطرق أو النظافة أو إعادة تأهيل الحدائق التى ذبلت أشجارها وتغولت أو تسويرها وإعادة الحياة للأرصفة أو فرض الأمن.

كنا نعانى فى منطقتنا من الإهمال الشديد خاصة فى الوضع المخزى الذى وصل إليه حال شوارعنا والتى لم ترصف منذ إقامتها فى أوائل التسعينيات من القرن الماضى وعلى مدى أكثر من ٣٣ عاما كاملة مما جعل المطبات والنقر والحفر تسيطر على شكلها وجعل السير فيها شبه مستحيل، بجانب تآكل الأرصفة وتهدمها وإهمال الحدائق.

لم يتأخر اللواء المحافظ فى الاستجابة للنداءات التى وجهتها له وكلف نائبته للمنطقة الجنوبية المهندسة جيهان عبد المنعم واللواء أحمد جودة رئيس الحى واللواء إيهاب الشرشابى رئيس هيئة النظافة بالالتقاء نيابة عنه بالسكان بالمنطقة على الطبيعة ودارت المناقشات، وتلقينا الوعود بالحل لكل المشاكل بإعادة الرصف وتأهيل الأرصفة وإعادة الحياة للحدائق وتسويرها، وللأمانة تخوفت أول الأمر ألا يتم شيء فالمطلوب كثير وأدرك حجم الصرف ولكن صحوت على صوت معدات الرصف ومعاول عمال الحدائق يهذبون الأشجار ويزرعون الحدائق.

على أرض الواقع تم حشد كل الإمكانيات لتحقيق رغبة الأهالى وتم الرصف بنسبة ٦٠٪ من الشوارع. إيجابية كبرى لمسناها جميعا وكنا نتمنى أن تنتهى كل الأعمال ولكن ما أبغضها الميزانيات التى تجبرك على التوقف انتظارا لفرج آخر تنتظره فى علم الغيب قد يوئد الأحلام. توقفت الأعمال لعدم وجود ميزانية أو دخولنا فى ميزانية جديدة لم تعتمد بنودها مع وعود من المسئولين بالاستكمال فور ورود ما سيعتمده المجلس التنفيذى للمحافظة من ميزانية خصصتها شركة المعادى للمنطقة وحى المعادى كله.

لازلنا نحلم باستكمال ما تم ونسارع بالمناشدة لذلك خاصة للرصف وهى منطقة صغيرة تكفيها ١٠ أو ١٢ عربة أسفلت خاصة أن هناك شارعا تم رصف نصفه بالطول بالطبقة الأولى وترك النصف الآخر فريسة لتجمع مياه الأمطار قد تفسد ما تم رصفه، وكذلك استكمال سور الحدائق.

عزيزى اللواء خالد عبد العال «شوية ملح» قليلة لمنطقتنا مش خسارة فينا نستكمل بها ما تم.