الأربعاء، 18 يناير 2023 - 08:24 م

انتقد البيت الأبيض الجمهوريين معتبرًا أنهم يبدون «غضبًا مصطنعًا» فى قضية الوثائق السرية التى عثر عليها لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدًا أن الأخير يتعاون مع الكونجرس فقط فيما يخص الاستفسارات المبنية على «حسن النية».

وقال المتحدث باسم المكتب الاستشاري للبيت الأبيض إيان سامز، إن الجمهوريين «يبدون غضبًا مصطنعًا».

بعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي، بأنه تم العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينجتون بولاية ديلاوير.

والقضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في منزله في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.

اقرأ أيضًا | أزمة الوثائق السرية.. هل تؤثر على شعبية بايدن؟

في السياق نفسه، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، نقلا عن مصادر مطلعة، أن وزارة العدل الأمريكية بحثت قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بمراقبة عملية البحث التي يقوم بها محامو بايدن عن وثائق سرية في منازله، لكنها قررت عدم القيام بذلك لتجنب تعقيد المراحل اللاحقة من التحقيق، نظرًا لأن محامي بايدن قد سلموا الدفعة الأولى بسرعة وكانوا يتعاونون بشكل كامل وبعد أن اكتشف محامو بايدن وثائق، تم تمييزها على أنها سرية، تعود إلى فترة ولايته كنائب للرئيس باراك أوباما في مكتب استخدمه في مركز أبحاث مقره واشنطن في 2 نوفمبر الماضي، فتحت وزارة العدل تحقيقًا في سبب وكيفية وصولها إلى هناك.