السبت، 21 يناير 2023 - 06:54 م

كل عام وشرطة بلادى بخير

كل عام والدرع الحامية لأهل بلدى بخير، 

71 عاما مرت على بدء الاحتفال بعيد الشرطة

الشرطة المصرية طوال التاريخ وعلى مر الحضارات وهى تلعب دورا كبيرا فى الأمن والسلام الداخلى وحماية المواطنين وإرساء النظام.

الحقيقة أننى أتمنى أن أرى أعمالا درامية تخلد بطولات الشرطة وأعمالا تحكى بطولات ضباط الشرطة لأن للأسف رجل الشرطة لم يأخذ حقه جيدا فى الدراما المصرية، الصورة النمطية الموجودة فى الأفلام قد تكون عن قصد أو غير قصد تسيء أحيانا للشرطة، قد تكون هناك نماذج غير جيدة ولكن الأغلب هم أبطال يلعبون دورا كبيرا فى حماية المواطنين وحفظ أمنهم.

أتمنى رمضان القادم أن تكون هناك أعمال درامية تحكى للناس بطولات للشرطة منتقاة وهى كثير سواء فى كمائن سيناء أو فى كل مكان فى مصر.

أبطال جهاز الشرطة المصرية وقفوا فى وجه الاحتلال الإنجليزى، فى 25 يناير 1952، وأحبطوا مؤامرة عزل منطقة القناة، فكان هذا التصدى هو المقدمة الحقيقية لثورة الجيش المصرى فى يوليو 1952، وخلدها التاريخ لما شهدته من تضحيات فى الدفاع عن الأرض والعرض حتى أرغموا المحتل على التراجع.

ومنذ ذلك اليوم وجهاز الشرطة مع الجيش المصرى العظيم يواصلان دورهما فى حماية الوطن على مدى 59 سنة حتى تكررت المحاولة مرة أخرى فى 2011 تمهيدا لتسليم مصر الى نظام إخوانى عميل فى 2012، لكن المصريين وشرطتهم واصلوا ملحمة الكرامة حين خرج الى الشوارع والميادين أكثر من 30 مليون مصرى والتفوا على قلب رجل واحد حتى أصدر بيانه المشهود فى 3 يوليو، فكان بداية النهاية للمؤامرة على الوطن باسم الدين، وعلى مدى عشر سنوات قدم أبطال الشرطة المصرية البطولات والتضحيات والشهداء من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية التى استحلت دماء المصريين فى الشوارع وفى سيناء لزعزعة استقرار البلاد وجرها نحو الفوضى، لكن بفضل الله والتفاف الشعب حول جيشه وشرطته تم القضاء نهائيا على الإرهاب..

وانطلقت مسيرة البناء والتنمية فى مصر الموحدة.. لتبنى جمهوريتها الجديدة.

وللأمانة لم يعجبنى بيان مجلس الوزراء باعتبار 25 يناير ثورة ولا أعرف لماذا اعتبروها ثورة وهى حاولت كسر الشرطة المصرية وتخريب البلد فى عيد الشرطة، لولا ستر ربنا وانتباه الشعب المصرى واصطفافه خلف قائده البطل الفريق عبد الفتاح السيسى فى 30 يونيو.
 كل عام وشرطة بلادى بخير

كل عام والجيش والشعب والشرطة يد واحدة.