السبت، 04 فبراير 2023 - 05:37 م

خرج علينا الرجل الخرف محمود وهبة يتحدث - من أمريكا - عن بيع قناة السويس، وادعى انه اطلع على عقد امتياز لمدة 99 سنة مع شركة إسرائيلية تتولى إدارة القناة، وتبنى سورا عازلا بين القناة وباقى أرض مصر.

وبغض النظر عن التناقضات فى حديثه، والتى تكشف زيف ما يقول وكذبه وعدم مصداقيته، فإن من العيب على مصرى يعمل فى مجال الاقتصاد أن يتفوه بمثل هذا الكذب، وهو يعلم انه كذب وافتراء، ويؤكد عمالته للجماعة الارهابية والمخابرات الاسرائيلية. وهو ايضا ما يعنى انه خائن لبلده ولا يمكن ان ينتمى لترابها الطيب الأصيل.

نحن نثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى. ونثق فى الحكومة وفى قيادات هيئة قناة السويس. وكما قال الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة: قناة السويس بالنسبة للمصريين قيمة كبيرة. وكل يوم عن يوم القناة تحقق نتائج أكبر، والمتوسط اليومى الآن لعدد عبور السفن 68 ووصل لـ70 سفينة، وأحيانا نتخطى الـ90 سفينة. وهو ما يؤكد أن قرار الرئيس السيسى بحفر القناة الجديدة كانت رؤية جيدة وأثمرت نجاحها. وايرادات القناة تعكس ثقة عالمية فيها والخطوط الملاحية تختار أقصر طريق وآمن طريق موجود فى الملاحة العالمية وهو قناة السويس».

الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة: لا صحة لتلك الشائعات جملة وتفصيلا. مؤكدا على السيادة المصرية المطلقة بشقيها السياسى والاقتصادى فى إدارة وتشغيل وصيانة المرفق الملاحى لقناة السويس. أعتقد ان هذه المعلومات الدقيقة من رئيس الهيئة، هى الدافع لهذا الحقد من الجماعة الارهابية وذيولها، من أمثال وهبة الدائم الظهور على شاشات الاخوان. أعمال التطوير مستمرة فى قناة السويس، حيث يتم إنشاء جراجات على طول المجرى الملاحى، بهدف إدخال السفن التى يحدث بها أى عطل وتجنب حدوث أى تعطل لحركة عبور السفن. وذلك حفاظا على الأمان الملاحى للسفن. كما تم عمل مسح دورى للقناة للتأكد من الحفاظ على مستوى الأعماق داخل القناة. وللحديث بقية غدا بإذن الله

دعاء: اللهم اجعل تدبير الخونة والأشرار ضد مصر فى نحورهم.