إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

المقاطعة لاستمرار الحياة

إيمان راشد

الأحد، 05 فبراير 2023 - 07:35 م

عم الغلاء العالم كله بعد أزمتى فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وبالطبع تأثرنا به ولكن الآن وصل حدا لا يطاق والدولة ليست هى المسئولة الوحيدة عن ذلك بل إننا جميعا بما فيكم شخصى سبب رئيسى مباشر وشركاء فى المسئولية تماما لارتفاع الأسعار... فنحن جميعا لا نتخيل الحياة بطعام يخلو من اللحم أو الدجاج والتجار يعلمون ذلك جيدا.


 وتعالوا نحسبها بعد أن وصل كيلو اللحم فى أغلب المناطق إلى ٢٥٠ جنيها فبحسبة بسيطة إذا افترضنا أن أدنى كمية تستهلكها الأسرة فى اليوم نصف كيلو لحم أى ١٥ كيلو شهريا بمعنى ٣٧٥٠ جنيها فى الشهر أضف إلى ذلك ٥٠ جنيها على الأقل يوميا قيمة الأرز والخضار والمادة الدهنية المستخدمة أى ١٥٠٠ جنيه فى الشهر وبذلك تصل قيمة وجبة الغداء المتوسطة ٥٢٥٠ جنيها شهريا بخلاف وجبتى الفطار والعشاء والغاز والكهرباء إذن فلابد أن يكون أقل دخل لرب أسرة لا يقل عن عشرة آلاف جنيه مع الوضع فى الاعتبار أننا لم نضع المصاريف المدرسية ولا فواتير العلاج فى حسابنا.. فما الحل؟.
فى رأيى المتواضع أن المقاطعة هى الحل الوحيد فرغم أنها لن تقضى على المشكلة نهائيا إلا أنها ستخفض التكاليف إلى ما يقرب من النصف وذلك إذا اتجهنا جميعا لشراء احتياجاتنا من المنافذ التى وفرتها الدولة عن طريق سيارات ومنافذ الشرطة والقوات المسلحة ومعارض أهلا رمضان المنتشرة فى كل المحافظات والجمعيات التعاونية.
إذن مقاطعة الجزار وبائع الدجاج أمر حيوى ولنجرب ذلك شهرًا فقط وعن تجربة فى أعوام سابقة سنقضى على جشع التجار وسيضطرون إلى خفض أسعارهم والعودة بها إلى أسعار ثلاثة أشهر.
كلنا نعانى وعلينا إيجاد الحلول ومن لديه حلول أخرى فليتقدم بها لنفكر معا حتى تمر هذه الأزمة على خير وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة