الجمعة، 10 فبراير 2023 - 07:53 م

فوز ريال مدريد أعرق وأشهر أندية العالم على الأهلى فى نصف نهائى المونديال الذى يجرى بالمغرب لم يكن مفاجأة..

ولا حتى النتيجة الرباعية الثقيلة التى لم تكن متوافقة ومتمشية مع سير اللقاء خاصة فى الشوط الثانى لم تكن غريبة أو عجيبة فهناك فوارق ومسافات شاسعة بين الفريقين فى كل النواحى ومن كل الجهات.. وهذا ليس انتقاصا من قيمة الأهلى - بطل القرن - وأعرق الأندية على المستويات المحلية والعربية والإفريقية وحتى الشرق أوسطية..

وإنما اعتراف وإقرار بقيمة الملكى الذى استحق الفوز وربما البطولة بما يضمه من عناصر على قدر عال من الموهبة والمهارة وبما يتسم به الفريق من جماعية وخبرات وإمكانات فائقة..

ولا يجب أن نلوم أحدا أو نعتب على آخر سواء من أخطاء تسببت فى الهدف الأول أو من تعامل بالعنف واحتسب الحكم ضده ضربة جزاء تصدى لها الشناوى بيقظة أو من راوغوه وخدعوه وأحرزوا من بين أقدامه الهدفين الثالث والرابع..

كما لا يجب أن نحاسب من أهدر عدة فرص كان فيها منفرداً تماماً بالحارس.. كل هذه الأمور وغيرها جاءت طبيعية وتصب فى صالح البطل المونديالى التقليدى..

ومع ذلك كان الأهلى نداً قوياً فى بعض فترات اللقاء.. وكان يمكن له أن يخرج بصورة أفضل وبنتيجة أحسن.. وسنواصل دعواتنا له ودعمنا وتشجيعنا للاعبيه كى يسعوا لحصد الميدالية البرونزية الرابعة لهم عند لقائهم اليوم مع فلامنجو البطل اللاتينى.. وقولوا يارب.