الجمعة، 10 فبراير 2023 - 09:09 م

عندما تعبر عن مدى حبك شخص ما، لن تجد أفضل من أشخاص مثلوا أهم قصص الحب في التاريخ للتأكيد على حبك، فهؤلاء الشخصيات التاريخية كتبت أسمائها بحروف من ذهب في كتب أساطير الحب "قيس وليلى" أو "عنتر وعبلة" أو حتى "روميو وجوليت" جميعهم شخصيات اختلفت في حقيقة وجودها ولكنها اتفقت في تجسيد تاريخ الحب في العالم.

ومع اقتراب الاحتفال بعيد الحب لن تجد أفضل من روميو وجوليت أبرز عشاق الأدب الإنجليزي الذي ابتكرها شكسبير لتتذكر أحد أهم حكايات الحب في العالم ولكن خلف هذه الحكاية تكمن الكثير من الأسرار الغريبة التي قد تتفق معها أو تختلف ولكنها ارتبطت بتاريخ أشهر مسرحيات شكسبير روميو وجوليت ومن أبرز كواليس وانتقادات تلك المسرحية وفقا لموقع "اي زي نيوز".

- أكثر من إصدار
واحدة من كواليس عالم روميو وجوليت أن هناك إصدارات مختلفة للمسرحية حيث تعتبر الطبعة الأولى والتي تم نشرها عام 1595 هي الأكثر انتقادا بسبب كثرة اخطائها وبعد 4 سنوات تم تعديل بعض أجزاء المسرحية وإعادة طبعها في نسخة ثانية هي الأكثر استخداما وانتشارا من مسرحية شكسبير البارزة حتى الأكثر شهرة من الطبعة الثالثة التي تم نشرها عام 1623.

- اتهامات بالسرقة 
اتهم العديد من النقاد شكسبير بسرقة أشهر قصص حب الأدب الإنجليزي وأرجع النقاد مسرحية روميو وجوليت لشكسبير إلى قصة إيطالية بعنوان "Mariotto and Gianozza " تم نشرها عام 1476 وبعد فترة طويلة تعدت الـ 100 عام تم ترجمتها إلى الفرنسية قبل أن تشق طريقها إلى الإنجليزية كقصيدة سردية وأخيرا إلى مسرحية لشكسبير فلم يكن شكسبير صاحب القصة الأصلية.
حتى الأسماء فقد استعارها من كاتب آخر يسمى " لويجي دا بورتو" في إحدى قصصه هو من صاغ اسمي جوليتا وروميو في روايته التي تم نشرها قبل 65 عام من مسرحية شكسبير

- عدم الواقعية
انتقد الكثير من الأدباء قصة الحب التي ابتكرها شكسبير ليكون الاتهام الأول لها منذ ظهور المسرحية للنور هو عدم واقعيتها فجميع أحداث المسرحية تدور في خلال فترة قصيرة لا تتعدى الـ6 أيام وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير منطقي خاصة فكرة زواج روميو وجوليت بعد أقل من 24 ساعة من لقائهما الأول وانتحارهم بعد ذلك في سبيل هذا الحب.

اقرأ أيضا | هشام مبارك يكتب: حجاج الصعيدى وسهام شمس !