الرئيس السيسي والملك سلمان
الرئيس السيسي والملك سلمان


تقرير.. مصر والسعودية قطبا العلاقات في النظام الإقليمي العربي

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 13 فبراير 2023 - 07:54 م

تميزت العلاقات المصرية السعودية، بتاريخ من الإخوة والدعم المتبادل، صفحات لتاريخ تؤكد أن مصر والسعودية هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي.

 وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف الخيِّرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من "المحيط الأطلسي" إلى "الخليج العربي".

برهنت على قوة تلك العلاقة، المواقف المتعددة عبر محطات تارخيية، لا ينكرها إلا المغرضون، فالعلاقات التي تجمع مصر والسعودية، هي علاقات متجذرة تاريخية، فعقب توحد المملكة، كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبد العزيز، هو مصر، فكان عام 1926، عامًا مهما في العلاقات بين مصر والسعودية، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقف إلى جانبها في جامعة الدول العربية وجميع المحافل الدولية.

 

فالعلاقات بين القاهرة والرياض، ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية وشارك الجيش السعودية في جميع الحروب التي خاضتها مصر، بداية من حريب 1948، بعد ترض مصر للعدوان الثلاثي ساندت المملكة مصر وقدمت لها نحو 100 مليون دولار، بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي.

وبعد تولي الرئيس السيسي الحكم في عام 2014، ازداد عمق العلاقات والتنسيق والتشاور بين القيادتين في القاهرة والرياض، بعدف مواجهة كل أزمات المنطقة، وما يتعلق بها من تهديدهات وتحديات، وتتفق البلدان على ضرورة المبادرات السياسية والحلول السياسية لكل أزمات المنطقة بما يحافظ على استقرار الدول العربية ووحدتها ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول بمعزل عن التدخلات الخارجية، كما تؤكد مصر دعمها لأمن الخليج كجزء لا يتجزأ من أمنها القومي.

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة