الجمعة، 17 فبراير 2023 - 02:59 م

كلوفيلي هي قرية صيد جذابة تقع في ديفون ، المقاطعة الجنوبية الغربية لإنجلترا على حدود كورنوال، فهي قرية خالدة تطفو على منحدر يطل على البحر ، حيث تشكل الأكواخ القديمة والأزقة شديدة الانحدار المرصوفة بالحصى مشهدًا طبيعيًا يبدو أنه خرج من القصص الخيالية، ولكن قرية كلوفيلي مملوكة للقطاع الخاص ويطلب من زوارها دفع رسوم دخول.

اقرأ أيضا| الدقيق والكركم الأبرز.. علاجات منزلية لعلاج الرقبة الداكنة

هذه القرية الساحرة ، التي أعيدت تسميتها باسم "أمالفي المملكة المتحدة" لسحرها المذهل ، بعد انتمائها لقرينة الملكة في إنجلترا ماتيلدا فلاندرز ، تم شراؤها في عام 1738 من قبل عائلة هاملين التي لا يزال أفرادها يعيشون في أحد الأكواخ، وتم تكليف الإدارة بجون روس ، المسؤول عن صيانة القرية والحفاظ عليها تاريخيًا.

وبحسب ما ذكره موقع ماي بيست بلاس، يوجد في كلوفيلي ما يزيد قليلاً عن 400 نسمة ، وكلهم مكرسون لحماية الأصول الهيكلية التقليدية في ذلك الوقت ، وعلى الرغم من أن الدفع مقابل الزيارة قد يبدو مزعجًا ، إلا أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المساهمة تُستخدم للحفاظ على مظهرها دون تغيير.

كلوفيلي ليست القرية الساحلية الإنجليزية المعتادة ، فالسيارات لا تنتشرفيها ، حيث يتم نقل البضائع وأي سلعة أولية عن طريق وسيلة النقل بـ«الحمير» والزلاجات التي تجرها الحبال.

ألهمت الأخشاب الرائعة التي تحتضن القرية ومنازلها المميزة وحدائقها الساحرة وإطلالاتها الرومانسية على قناة بريستول فنانين وكتاب مثل JMW Turner و Charles Dickens.

ينحدر الطريق الرئيسي بشكل حاد نحو المرفأ الصغير ، حيث ترسو القوارب الصغيرة على طول رصيف حجري يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر ، مما يخلق صورة بطاقة بريدية في كلوفيلي .

وبالإضافة إلى مناظرها الساحرة ومهرجاناتها السنوية المخصصة للبحر التي تقام خلال فصل الصيف ، يمكنك الاستمتاع بالأماكن الصغيرة ذات الأهمية مثل كوخ الصياد ، وهو متحف منزلي يوضح كيف عاش الصيادون في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا ينبغي الاستهانة بمحلات الحرف اليدوية ، فهنا لديك الفرصة للتواصل مع مجتمع الألفية غير العادي ، والذي مع الحفاظ على إيقاعات الماضي.