البلوجرز
البلوجرز


رغم حبس «لوشا ومودة وحنين».. جرائم «البلوجرز» عرض مستمر

أخبار الحوادث

السبت، 25 فبراير 2023 - 12:45 م

محمد عطية

رغم القبض ومحاكمة العديد من البلوجرز الذين اشعلوا منصات السوشيال ميديا على مدار الفترات الماضية والتي كان مصيرهم السجن بسبب نشر الفاحشة والتحريض على الفسق والفجور بزعم الحرية الشخصية، وما كدنا أن ننتهي منهم حتى فوجئنا أن بعض الشباب والبنات من البلوجرز المتواجدين حتى الآن على منصات التواصل الاجتماعي والذين لم يتم ضبطهم أنهم لم يتعظوا حتى الآن، ومازال بعضهم يجري وراء المال والشهرة، داهسين القيم والأخلاق تحت أقدامهم ويسعون إلى الشهرة ثم التربح فلا يجدون إلا استكمال الطريق كمن قبلهم بالظهور بالملابس الفاضحة والفيديوهات الإباحية والكلمات الخارجه، تفاصيل أكثر عن هؤلاء الذين لم يتم ضبطهم حتى الآن نسردها في السطور التالية.

لم تردع «هـ» لما حدث لـ «مودة وحنين وموكا ورينا» وغيرهن من فتيات السوشيال ميديا الذي تم ضبطهن، فـ «هـ» فتاة في أواخر عقدها الثاني من العمر بعض رواد السوشيال ميديا يتذكرها خلال الفترة الماضية بالأخص بسبب خلافاتها مع زوجها التي انتشرت الفترة الماضية والتي ظهرت في فيديوهاتها وهي توجه له العديد من الإهانات، لكن في حقيقة الأمر «هـ» اعتادت إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن طريق فيديوهاتها المثيرة والفاضخة والخادشة للحياء؛ فتخرج «هـ» في بعض فيديوهاتها بملابس فاضحة وبإشارات وعبارات إباحية بل وتستعرض ملابسها الداخلية وجسدها العاري بشكل غير لائق، وأكثر من هذا تتحدث بصراحة في أمور جنسية وتعطي نصائح جنسية مباشرة للفتيات لإقامة علاقات محرمة، كل ذلك من أجل زيادة عدد المشاهدات لتحقيق الربح المادي.

بينما انتابت حالة من الغضب الشديد رواد السويشال ميديا لما أثارته البلوجر «ف»، بعدما نشرت فيديو يجمعها بشقيقتها على إحدى منصات السوشيال ميديا ظهرتا فيه وهما يضربان بعضهما بالخبز، لم يتعد ساعات بسيطة وحذفت «ف» الفيديو بعدما شاهد الفيديو العديد من كومنتات رواد السوشيال ميديا التي أظهروا فيها غضبهم من فعل الشقيقتين.

محتوى اباحى
«م».. ظنها البعض تحمل الجنسية الأجنبية لكنها سيدة مصرية ولدت لأبوين مصريين وعاشت في إحدى الدول العربية حتى سن التاسعة ثم انتقلت مع أبويها إلى إحدى الدول الأجنبية، وعاشت فيها لأكثر من عشرين عاما، ثم عادت إلى موطنها الأصلي مصر، اشتهرت بانتقاداتها لسلوكيات المصريين، وتصرفات الرجال تجاه الزواج والمرأة عمومًا، ظهرت «م» منذ سنوات على منصات السوشيال ميديا فكان أول ظهور لها وهي ترتدي ملابس خفيفة بينما بدأت «م» تثير غضب رواد منصات السوشيال ميديا بشكل عام بسبب فيديوهاتها المثيرة لأن محتواها إباحي وغير لائق مجتمعيًا، حتى تقدم العديد من المحامين ببلاغات لسرعة إلقاء القبض عليها وذلك لاتهامها بنشر محتوى اباحي عبر صفحاتها .

«فتاة سقارة» أو «فتاة الزي الفرعوني» كما اشتهرت في وقت ماضي، اسمها الحقيقي «س» في أواخر عقدها الثاني من العمر ولدت بمنقطة شبرا وتخرجت في كلية التمريض، إلا أنها اتجهت لعالم الموضة، فقررت الاستغناء عن الحجاب ودخول مجال الأزياء وحذفت كل صورها بالحجاب من جميع حساباتها الشخصية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اشتهرت «س» بعدما أثارت الرأي العام، بعد ظهورها في جلسة تصوير بجوار عربة لبيع الفاكهة واتهمها البعض باستخدام إيحاءات غير لائقة واستعراض مفاتنها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل خرجت لرواد التواصل الاجتماعي مرة أخرى في جلسة تصوير أكثر جرأة، ظهرت فيها وهي ترتدي زيًا فرعونيا بجوار الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية، مما اثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بل واستنكر رواد مواقع السوشيال ميديا حدوث ذلك أمام منطقة أثرية، وتبين وقتها دخولها المنطقة الأثرية كأنها زائر وكانت ترتدي عباءة سوداء، بينما كانت ترتدي الزي الفرعوني خلف العباءة وعند دخولها المنطقة أزالت العباءة وكشفت الزي الفرعوني، وتم ضبطها في هذا الوقت وتم الإفراج عنها، رغم كل هذا لم تردع «س» واستكملت مشوارها جلسات تصويرها الجريئة، وقد تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد «س» لنشرها فيديوهات تسيئ للآداب العامة، كما اتهمها في البلاغ بأنها خطر على المجتمع المصري كونها تدعو إلى نشر الفسق والفجور وتحرض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال، كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة واعتداء على القيم المجتمعية وسبب في انتشار جرائم التحرش وهتك العرض والاغتصاب، برغم كل ذلك إلا أن «س» مازالت تظهر على صفحات السوشيال ميديا بالعديد من الأشكال سواء على «التيك توك أو الفيس بوك» وهي تغني وترقص، مما اثار غضب رواد السوشيال ميديا واتهموها بنشر الفسق والفجور .
«ك» سيدة في منتصف عقدها الثالث من العمر ادعت أنها ممثلة كونها شاركت في بعض المسلسلات لكن الغريب بمجرد دخولك على صفحتها على الفيس بوك ستجد نفسك داخل مستنقع قمامة بسبب كم الفيديو كليب الذي ظهرت فيه وهي ترقص وتغني مثل «متغاظة مني»، «تؤتؤ لا»، «ك في الحمام» وغيرها الكثير.

وبمجرد مرورك على منصات السوشيال ميديا المختلفة وخصوصًا منصة «التيك توك» ستجد العديد من الكوارث ستجد فيديوهات تمثيل فى العديد من الصفحات التي يتعدى عدد متابعينها 45 ألف وقد يصل عدد المشاهدات على الفيديو الواحد الى 6 ملايين مشاهدة، بجانب بعض قنوات وصفحات الرقص، فمثلاً ستجد صفحة «ك» على منصة «تيك توك» بها حوالي 150 ألف متابع وعدد 5 فيديوهات لها وهي ترقص، وغيرها من القنوات والصفحات كالروتين اليومي ويوميات الشباب والفتيات.

على الفيس
أما على صفحات الفيس بوك ستجد العديد من الصفحات التي تنشر محتوى تمثيل لعدد من الشباب كصفحة تحت مسمى «أ» ينشر فيها العديد من الفيديوهات بينه وأصدقائه تحت مسميات كثيرة كـ «شاف مرات صحبه عند واحد غريب فطلب منها شيء غريب، بنت رشت على نفسها ميه للدخول عند رجل اعزب، عشان زوجها كفيف بتعمل اللي هي عايزه»، لم يختلف المحتوى كثيرا داخل العديد من الصفحات المشابهة والتي معظمها ستجد بها كوارث يشمئز منها رواد السوشيال ميديا بشكل عام.
وبالرغم من ضبط «نبوية انوش» إلا أنه مازال هناك هناك ربات بيوت لم يردعن ومازلن يقدمن محتويات الروتين اليومي؛ فهنا أمامنا «هناء» سيدة في عقدها الرابع من العمر لها صفحة وقناة تحت مسمى «يوميات الأسطوره هناء» تظهر فيها في بداية الفيديوهات وهي ترتدي جلباب لونه برتقالي وتغطي وجها بنقاب وتبدأ بمقدمه لما ستفعله بيومها من غسيل ستائر والطبخ وغيرها ثم تطلب التفاعل معها والليكات والمشاركة ثم تظهر وهي تقف داخل طبق وتبدأ بغسيل الستائر اثناء تواجدها داخل الحمام في الوقت ذاته تقوم بعمل كل شيء أمام المشاهدين دون المراعاة أنها تُظهر جسدها بملابسها الضيقة.

لم تختلف قناة أو صفحة «يوميات رشا الحنونه» عما قبلها، فبمجرد دخولنا وجدنا فيديو مدته حوالي 9 دقائق بعنوان «تعالوا نعمل اجمل صنية بطاطس» بعدد مشاهدات حوالي 2 مليون مشاهدة؛ فبمجرد فتح الفيديو ستجدها ترتدي نقابًا لتغطية وجهها وجلبابا رمادي يظهر مفاتن جسدها بالكامل، وتقف داخل مطبخها وتبدأ بعمل الوصفة وهي تشرح لمشاهدينها ما تفعله، ونفس الأمر بقناة باسم «يوميات ش» لنجد فيديو بعنوان «روتين يومي لفلاحة مصرية في المطبخ» وبجرد فتح الفيديو تجد امرأة مصرية ريفيه تقف بجلباب أحمر ضيق وترتدي كمامه طبية وخلفها مطبخ من الطوب الأحمر، وتبدأ حديثها باستعطاف الناس كون البيت بسيط وكونها فلاحة بسيطه وتطلب من المشاهدين عدم الاستهزاء بها بل تطلب المشاركات والليكات والتشجيع للاستمرار، لكن الأمر قد يختلف في قناة «الغزالة فوفا» والتي يتعدى متابيعها حوالي 50 ألف والمعروفه «روتين فوفا» فهي سيدة في اوئل العقد الرابع من العمر تظهر دون أن تخفي ملامح واجهها لكنها تظهر دائمًا بملابس ضيقه لتظهر مفاتن جسدها والذي تتعمد أن تظهرها والتي تتعمد ايضًا أن تظهر بظهرها دائما وتذكر أن زوجها لا يمانع من ظهورها بهذا الشكل القميئ، لكن الأسوأ هي التعليقات التي تطلب منها ارتداء جلباب لونه احمر أو ارتداء ملابس معينة سبق أن ارتدتها من قبل وشاهدها متابعينها، والأغرب التعلقيات من صبية في بداية مرحلة الطفولة قائلين لها؛ «يا طنط البسي العباية الشيفون، يا طنط نزلي الكاميرا على جسمك شوية»، وغيرها من التعليقات الكثيرة، وباستكمال البحث وجدنا العديد من الفيديوهات منها لاثنين شقيقات اثناء تواجدهما بإحدى القرى الريفية داخل حظيرة للماشية، وفيديو آخر لفتاة ترتدي بنطلون وتيشرت قصير يظهران مفاتن جسدها اثناء قيامها بعض الأعمال المنزلية بشكل غير لائق، واستكمالنا البحث في العديد من الفيديوهات؛ وجدنا أن جميعهن يبدأن حديثهن للجمهور بمقدمة معروفة او تشجعيهن لمشاهدتهن على اليوتيوب أولا بالاشتراك فى القناة وتفعيل زر الجرس حتى يحصدن اكبر عدد من المشاهدات، وبالتالي يحصلنعلى الدولارات دون التفكير في شيء آخر.
لم يختلف الأمر كثيرًا بعدما وجدنا حسابا على «التيك توك» باسم «مهره» الذي يتابعه أكثر من 30 ألف متابع فبمجرد دخولك للحساب ستجد أن صاحبة الحساب تحمل فيديوهات وهي ترقص وتتمايل فقط، لتجميع المشاهدات من أجل الحصول على الأموال بالإضافة إلى لايف مباشر على مدار اليوم .
بالاضافة للعديد من الموديل مثل «ر»، «س» وسيدات الروتين اليومي اللاتي يتفننن في عرض اجسادهن.

نقلا من عدد أخبار الحوادث بتاريخ ٢٣/٢/٢٠٢٢

 

أقرأ أيضأ : شاب يتهم زوجته السابقة بخيانته عبر الأفلام الإباحية.. والأخيرة : إلا شرفي

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة