كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

أسبوع الأحداث المتلاحقة

كرم جبر

الأربعاء، 01 مارس 2023 - 07:49 م

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصاً على تفقد اصطفاف المعدات، وإعطاء إشارة البدء لتعمير سيناء، يعنى فى غضون سنوات قليلة ستصبح سيناء منطقة جذب كبيرة لملايين المصريين، فمساحتها 600 ألف كيلو متر وتعادل مساحة المناطق المعمورة فى مصر.

كان مستحيلاً أن يحدث ذلك إلا بعد تخليصها من دنس الإرهاب، وتحققت المعجزة الأولى بتطهيرها، وبدأت المرحلة الثانية بتعميرها، نزرع فيها الحياة والخير والنماء بدلاً من الإرهاب والقتل والدماء.

مصر والمجر، علاقات تاريخية منذ 1928، وقبلها تزوج عباس حلمى من الكونتيسة المجرية النمساوية ماريان فون وبنى لها قصر السلاملك، والآن يوجد 600 مصرى فى المجر، بعضهم أساتذة وعلماء فى كبريات الجامعات.

وتوقيع الرئيس على الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية بين البلدين مع رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان يعنى مرحلة جديدة مع دولة كانت قديماً فى المعسكر الاشتراكى ولها تجارب رائدة فى الخصخصة وجذب الاستثمارات والتقدم الهائل فى صناعات الإليكترونيات والهاردوير.

رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى فى قطر، استقبال حافل ومشروعات مستقبلية كبيرة، وبدء مرحلة جديدة من العلاقات الطيبة بعد سنوات من السحابات الداكنة.

قطر فيها قرابة 180 ألف مصرى لم تسئ معاملتهم فى عز الأزمة بين البلدين، ولهم مدارس مصرية ونوادى للجاليات والسيدات، ويتمتعون بالحياة فى دولة هى الأغنى فى اقتصاديات العالم.

الدرس المستفاد هو عدم الدخول فى معارك كلامية، والعمل دائماً على رأب الصدع والارتفاع فوق الصغائر ولم الشمل وحسن العلاقات، وهى الأسس التى يحافظ عليها الرئيس فى علاقاته مع الدول الشقيقة.

تركيا، كانت زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لإعلان التضامن مع تركيا بعد كارثة الزلزال، بلسما يضمد جراح سنوات القطيعة والشد والجذب، وبعدها خرج وزير الخارجية التركى أوغلو قائلاً "قد يعقد لقاء فى القريب العاجل بين الرئيسين التركى والمصرى".

وسبحان مغير الأحوال، من احتواء المعارضين لمصر إلى الكلام الطيب والنوايا الحسنة التى برزت بوضوح أثناء زيارة وزير الخارجية، لتثبت أن الخلافات دائماً إلى زوال.

بين مصر وتركيا علاقات تجارية راسخة لم تتأثر كثيراً بالقطيعة، وتركيا فيها حوالى 30 ألف مصرى بينهم عدد كبير من الطلبة، ولم تنقطع الرحلات السياحية بين مواطنى البلدين.

سوريا.. رئيس مجلس النواب قال كلمات فى قلب كل مواطن مصرى تجاه سوريا الحبيبة وشعبها الطيب، وحرص الرئيس السورى بشار الأسد على استقبال الوزير سامح شكرى وجلوسه بجواره على مقعد رئاسى، لفتة طيبة لرئيس حافظ على بلاده رغم كل العواصف والأعاصير.

الخطوة القادمة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونهاية معاناة الشعب السورى، واستعادة الذكريات الحلوة للأمجاد العربية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة