الثلاثاء، 07 مارس 2023 - 06:44 م

المصرى بالخارج ليس فقط ثروة قومية نعتز بها ، بل هو فى الأساس القوة الناعمة ، الذى يمثل عراقة الشعب المصرى وعلمه وثقافته وقيمه وحضارته . ولا يمكن ان نفكر فيه كمصدر للأموال كما يتصور البعض من أصحاب النفوس الضعيفة والشريرة .

المصرى بالخارج يمثل الطب والصيدلة والهندسة والعلوم والصحافة والاعلام والتربية ، وغيرها من العلوم التى برز فيها المصريون ليعلموها للعالم أجمع .

ويحظى المصرى بالخارج باهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى . ولا ابالغ ان قلت إن وقفتهم مع السيسى ضد الجماعة الارهابية، ودعمهم لثورة 30 يونيو 2013 كانت الأبرز ، بقيادة اتحاد المصريين بأوروبا الذى يرأسه الصديق الدكتور عصام عبد الصمد .

التاريخ يسجل للمصريين بالخارج مواقفهم الوطنية التى أضيروا كثيرا بسببها، لكنهم تحملوا من أجل مصر . لهذا اثلج صدرى مسارعة وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى بالتأكيد على أن الدولة تهتم بالمصريين بالخارج، نافية الاشاعة السخيفة التى رددها البعض ونسبها الى وكيل مجلس الشورى بأن الحكومة تنوى استقطاع جزء من تحويلات المصريين فى الخارج .

قالت سها جندي: «تحويلات المصريين فى الخارج هى ملك لهم ، ولا نتدخل فى الحسابات الشخصية للمصريين فى الداخل أو الخارج». و»سياسة وزارة الهجرة هى تحفيز المصريين فى الخارج على الارتباط بمصر بشتى الطرق».

«نسعى إلى ربط المواطن المصرى فى الخارج بأرض الوطن».

كما نفى بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ دعوته لفرض اية أعباء على المصريين بالخارج ، بل هو يطلب حمايتهم ، هم يمثلون ثروة قومية يتعين بل ويجب ويلزم أن نحافظ عليهم ، ومن ثم يجب أن نكون أمام مظلة قانونية حاكمة لحماية المصريين بالخارج تضمن لهم حقوقهم المالية والأدبية والحياة الكريمة الآمنة فى مواجهة جهات العمل التى يعملون بها بالخارج.وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله .

دعاء : اللَّهُمّ إنِّى أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ والقَسْوَةِ والغَفْلَةِ والعَيْلَةِ والذِّلَّةِ والمَسْكَنَة.