إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


« خربشة »

إبراهيم ربيع

الأربعاء، 08 مارس 2023 - 06:31 م

الآن يدخل الأهلى والزمالك سباقا خاصا وغير مباشر للإفلات من ورطة دورى الأبطال.. عليهما الفوز على صن داونز وبلوزداد خارج الأرض أو أن يسعى إليهما التوفيق والحظ بنتائج أخرى تفك الحسبة..

سباق من نوع خاص تترقبه الجماهير وهى حائرة ومتعجبة وغاضبة، لا تعرف لماذا لم يلعب الزمالك من قبل مثلما لعب أمام الترجى، لماذا يؤلف فيريرا قصصا خيالية فى التشكيل ويلخبط فى الخطوط والمراكز ثم يستيقظ متأخرا سواء من تلقاء نفسه أو من ضغط المعاونين..

وإذا كان للزمالك مبرراته على خلفية ظروفه السيئة على كل الأصعدة..

فما هى مبررات الأهلى وهو مستقر إداريا وماليا.. لماذا يبدو الآن فريقا خفيفا يحتفل ويبتهج لمجرد أنه فاز على المقاولون وهو الذى كان الفوز فى مثل هذه المباريات مثل شرب الماء؟..

لماذا يلعب حاليا بـ ''حلاوة روح'' الفانلة الحمراء فقط ويفتقر ''لحلويات'' اللعبة ؟..

هل لأنه نفخ فى كولر أكثر من اللازم وهو فى الحقيقة على ''قد حاله''؟، مثلما نفخ الزمالك فى فيريرا فانفجر فى الفريق و''تفلسف'' فى وقت لم تعد تسعفه شيخوخته لكى يتحمل عناء ومخاطر الفلسفة؟.. أعتقد أن المدربين الاثنين ليسا من النوع الذى يصنع الفارق إلا إذا أعطيتهما فريقا مكتظا بالنجوم..

فليس هما مثلا من صنف كلوب ومورينيو وسيمونى وآخرين يلعبون بأى أسماء ويصنعون الفارق.. يعنى بالبلدى من صنف الشطار إللى بيغزلوا برجل حمار.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة