سارة بريدلوف.. أول سيدة تصل ثروتها للمليون

صورة موضوعية

سارة بريدلوف.. أول سيدة تصل ثروتها للمليون

الجمعة، 10 مارس 2023 - 09:55 م

لم تتحدى ظروفها فقط ولكن أيضا اتخذت من هذه الظروف وسيلة للوصول إلى حلمها في أن تصبح علامة بارزة يذكرها الجميع باعتبارها اول سيدة تتمكن من تأسيس صناعة خاصة بها وليست مجرد أبنة لوالدين كانا من العبيد يوما ما لتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول امرأة أمريكية تصل ثروتها لمليون دولار عند موتها عام 1919.
" سارة بريدلوف" أو " مدام سي جيه ووكر" هي تلك السيدة التي أسست إمبراطورية ووكر للعناية بالشعر وادوات التجميل لتصبح أول سيدة تصل ثروتها إلى المليون دولار فقدت اتخذت سارة من أزمتها حل لمشكلة عانى منها الكثير من السيدات فبسبب خلطتها السحرية لحل مشكلة تساقط الشعر لديها أصبحت صاحبة المليون دولار.
فبعد وفاة والديها وهي في عمر الـ 7 سنوات اضطرت سارة للعمل في طفولتها في مجال قطف الثمار والأعمال المنزلية حتى أن بلغت عامها الـ 14 وتزوجت من "موسى ماك ويليامز" وانجبت ابنتها الوحيدة " ايليا" في عام 1887 توفى زوجها لتضطر اللجوء إلى العمل من جديد بحسب موقع " history".
ورغم صعوبات الحياة إلا أنها لم تنسى طموحها وقررت البدأ في تنفيذه لتكون اولى الخطوات التحاقها بالمدرسة الليلية مع العمل في النهار لتغطية نفقاتها هي وابنتها حتى التقت بزوجها الثاني وملهمها " تشارلز جيه ووكر".
مرضها
فبعد الزواج تم تشخيص إصابتها باضطراب في فروة الرأس الذي تسبب في تساقط شعرها بشكل كبير لتهتم بعدها بالبحث في مجال العناية بالشعر والتجميل حتى أنها قررت تحضير محلول خاص بها لإعادة نمو الشعر وشفاء فروة رأسها المتضررة وهنا ساعدها زوجها بعد نجاح خلطتها السرية في الترويج لها وتطوير علاجها للشعر " Walker's Wonderful Hair Grower".
بداية النجاح
وفي عام 1907 حققت شركة ووكر لمنتجات الشعر مبيعات كبيرة لتصبح سارة ووكر في عام 1908 سيدة أعمال بالمعنى الحرفي حيث افتتحت مصنع ومدرسة تجميل كما أصبح لها علامة تجارية مسجلة في تحت اسم " مدام سي جيه ووكر" مع توظيف وتدريب أكثر من 40 الف امرأة ورجل أمريكي من أصل إفريقي في الولايات المتحدة.
ومع تجاوز مبيعاتها الـ 500 الف دولار في العام الأخير من حياتها تجاوزت ثروتها الإجمالية مليون دولار لتتوفى عام 1919 بعد 6 سنوات من انفصالها عن زوجها عن عمر ناهز الـ 61 عام في منزلها بنيويورك وتركت ووكر ثلث ممتلكاتها لابنتها أما الباقي فقد وهبته لمؤسسات خيرية مختلفة.