السبت، 11 مارس 2023 - 02:31 م

المراقبون : يد التطوير امتدت من المدن الي القري والنجوع والمناطق النائية .. أنهت حقبة مريرة من المعاناة والعذاب 
 

العشوائيات مشكلة كانت تؤرق الجميع علي مدى قرون، حتي جاءت تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء على العشوائيات، ليعيشوا الأهالي في بيئة ملائمة ومناسب وضمان سكن كريم مناسب المواطنين.

اقرأ أيضا| «حياة كريمة».. تجربة ملهمة ونقلة حقيقية لمصر في ملف حقوق الإنسان
 

«بوابة أخبار اليوم» تنشر آراء خبراء حول تطوير العشوائيات والقضاء عليها لضمان سكن ملائم ومناسب..

أكد محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية اهتمت بحقوق الإنسان كحق للمصريين دون تمييز، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تحركت بشكل سريع لإنقاذ سكان العشوائيات الخطرة وقامت بنقلهم لمدن سكنية آدمية دون تحميلهم أي تكلفة، وكان اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبسطاء المحرك الرئيسي لكل أجهزة الدولة من أجل العمل وأصبحت مصر قاب قوسين أو أدنى من إعلانها خالية من العشوائيات.

وأضاف عبدالجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، أن اهتمام الدولة بالعشوائيات هي ترجمة لاهتمام الدولة بالحياة الكريمة للإنسان، لافتاً إلى أن اهتمام الدولة بتطوير العشوائيات وتوفير سكن يمثل الحد الأدنى لحياة كريمة يعتبر ترجمة للحق في السكن والحق في الحياة بكرامة، لافتا إلي أن جهود الدولة في القضاء علي العشوائيات لا تتوقف عند التنمية والاهتمام بالحقوق الأساسية وتطوير البنية التحتية ولكنها ترجمة حقيقية لرعاية وحق الإنسان في حياة كريمة.

وأشار إلى القضاء علي العشوائيات التي أولي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا تعد خطوة إيجابية تقوم بها الدولة المصرية، مؤكداً أن الدولة قامت بواجبها نحو المواطن المصري ليعيش حياة كريمة في جميع المحافظات، موضحاً أن القضاء علي العشوائيات لم يتوقف عند المدن فقط ، ولكن الدولة المصرية اهتمت بتطوير النجوع والقري والمناطق النائية.

اقرأ أيضا| المبادرات الرئاسية.. «طوق نجاة» لأهالي القرى والنجوع

وفى نفس السياق أكد إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أن مصر تتحرك في ملف حقوق الإنسان بخطي ثابتة وفقا للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم وضعها وفقا للمعايير الدولية، ويأتي في مقدمة العمل علي هذا الملف ضمان سكن كريم لكل المصريين، وتأتي مبادرة حياة كريمة كأحد أهم المشروعات القومية عبر تاريخ مصر المعاصر والحديث بما يحمله من رسائل فاعلة تحقق حياة كريمة وسكن كريم لكل المصريين.

وأضاف  زكي القاضي مقرر مساعد لجنة الشباب في الحوار الوطني، أن حقوق الإنسان ليست مقتصرة فقط علي الحقوق السياسية ولكن يضاف  إليها الحقوق الاجتماعية والحق في السكن والحق في مهن نظيفة وغيرها من الحقوق هي أيضا من حقوق الإنسان، لذلك الدولة المصرية عملت علي ملفات كثيرة في هذا الإطار أهمها ملف تطوير العشوائيات، لافتا إلى أن ملف الإسكان الاجتماعي يعد أحد الأدوات الرئيسية التي تدعم ملف حقوق الإنسان باعتباره ملف يدعم حق السكن، بالإضافة إلى مشروع حياة كريمة هو المشروع الأضخم في العالم، حيث أنه يخدم أكثر من ٦٥ مليون مواطن مصري، فضلا عن أنه أحد أوجه دعم حقوق الإنسان في الأرياف والصعيد.

اقرأ أيضا| الحوار الوطني.. خارطة طريق للمستقبل