صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الصين تعرب عن قلقها من التدريبات المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية

وكالات

الثلاثاء، 14 مارس 2023 - 02:22 م

أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن مخاوف جدية بشأن المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا ‏الجنوبية وأمريكا.‏

وحثت وزارة الخارجية الصينية الأطراف المعنية على بذل المزيد من الجهد للمساهمة في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بدلا من تأجيج التوتر، وفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.

صرح بذلك المتحدث باسم الوزارة، وانج وينبين، الذي أشار إلى أن "سبب الوضع الراهن لشبه الجزيرة الكورية واضح للغاية، وهو أن الأطراف المعنية رفضت الاستجابة لإجراءات نزع السلاح النووي التي اتخذتها كوريا الشمالية، وعلى العكس من ذلك، رفعوا من الضغط على كوريا الشمالية وتهديدها".

وأضاف وانج أن "الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس للغاية، ويجب على جميع الأطراف المعنية أن تظل مقيدة، وأن تُبذل المزيد من الجهد لدفع الاستقرار والسلام في المنطقة ، وليس العكس".

وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين، بعد أن بدأت سول وواشنطن أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ سنوات، ابتداء من أمس الاثنين.

وأجرت القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية، يوم الاثنين الماضي، التدريبات المشتركة الثانية لهذا الشهر بمشاركة قاذفة من طراز "بي-52 إتش" ذات القدرة النووية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

جاء ذلك بعدما أجريت تدريبات مماثلة للقاذفات الإستراتيجية الأمريكية من طراز "بي- 1بي" في المنطقة ذاتها، يوم الجمعة الموافق 3 مارس الجاري.

وأضافت الدفاع الكورية إن نشر القاذفات الإستراتيجية "بي-52 إتش" في شبه الجزيرة الكورية يوضح قدرة التحالف الحاسمة والساحقة واستعداده للردع والرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من كوريا الشمالية.

في سياق متصل، نفذت القاذفات الإستراتيجية الأمريكية كذلك مهمة تدريب مشتركة إلى جانب الطائرات المقاتلة الكورية فوق البحر الأصفر في 1 فبراير الماضي، أعقبها المزيد من التدريبات الجوية في 19 فبراير.

وقالت كوريا الجنوبية إن الحلفاء يعتزمون تكثيف التدريب المرتبط بنشر أصول إستراتيجية أمريكية في البلاد كجزء من الردع الأمريكي الموسع من أجل "تعزيز القدرات والوضع للرد بشكل حاسم على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

وتأتي التدريبات العسكرية وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تقوم باستفزازات قبل التدريبات المشتركة لـ"درع الحرية"، التي تستمر 11 يوما، وتبدأ في 13 مارس الجاري، حيث ترى بيونج يانج أن التدريبات المشتركة قبالة سواحلها استعدادا للغزو وحذرت الحلفاء مرارا وتكرارا من إثارة التوترات.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة