محاربات عربيات للسرطان
محاربات عربيات للسرطان


بالصور| قصص ملهمة للتاء المربوطة ضد مرض السرطان الخبيث

أمنية شاكر

الخميس، 16 مارس 2023 - 09:34 م

 مرض السرطان من الأمراض القاسية، والتي تؤدي بحياة الكثيرين حول العالم، فهو من أمراض العصر، والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير، وبرغم قساوة المرض فهو جعل من المرضى الذي شفاهم الله سبب في دعم أشقائهم المرضى الأخرين التي لم يحن الوقت لشفائهن، وفي شهر المرأة سنروي لكم قصه بطلتين حاربن السرطان بالمساعدات الإنسانية، وهم الدكتورة أنيسة اليوسفي من اليمن، والأستاذة اكرام محمد الهتش العرفي من ليبيا.

الدكتورة أنيسة اليوسفي عانت من السرطان سرا فقررت محاربته بالعمل الإنساني:

الدكتورة أنيسة اليوسفي هي سيدة عصامية تعمل كمعلمة لغة إنجليزية في دولة اليمن الشقيقة، عانت من مرض السرطان ولا زالت تعاني حتى يومنا هذا، وقررت أنيسة بأنها لن تعلن عن مرضها لأي شخص على الأطلاق.

ومن هنا اتجهت أنيسة للمساعدات الإنسانية، لعلها طريقة تساعدها في تحسين الحالة النفسية لها، وبالفعل توجهت أنيسة وبدأت في دراسة العجز الذي يعاني منه بعض المحيطين بها في اليمن.

فوجدت أنيسة بأن هناك الكثير ممن يعانون من نقص الغذاء، فقامت بعمل حملة، وقامت بتوفير الإغاثات الغذائية والماء لعدد 10299 أسرة بالإضافة لتوفير سقيا ماء للأحياء السكنية لعدد 22130 نسمة، وقامت أيضا بالمساعدة لإنارة (200) منزلا ً بالمنظومات الشمسية ، بناء منزلين وتزويديهما ببعض الأثاث، بالإضافة إلى كفالة 210 أسرة من أيتام ومعاقين.

وساعدت أنيسة في بناء سد عين حصاد يرفد 5 محلات في قرية بني يوسف، وقامت بتوزيع كسوة العيد لعدد 2914 مستفيدا ً بالإضافة لتوزيع دفء الشتاء لعدد5447 مستفيدا، ومساعدة زواج لعدد 115 عريس من ذوي الإعاقات.

شق وتعبيد الطريق الرابط بين قريتي الصرمين والعريش، ودعم مصابي الشلل والبتر بمشاريع التمكين الاقتصادي لعدد 18 من ذوي الإعاقات.

سداد ديون المعسرين في الصيدليات والمستشفيات لعدد(612 ) معسرا ً مريضا، وتوزيع الحقائب المدرسية لعدد( 842) تلميذ وتلميذة في دولتها اليمن.

إكرام محمد محمود الهتش مات أبنها بسبب مرض السرطان فأفنت عمرها لمساعدة مرضى السرطان:

إكرام محمد محمود الهتش العرفي سيدة ليبية تعيش بمنطقة المرج، توفي أبنها بسبب مرض السرطان فقررت بأن تفني حياتها لدعم مرضى السرطان في ليبيا وخارج ليبيا.

ولتنفيذ ذلك القرار على ارض الواقع قامت بتبني علاج حالات السرطان لأطفال ليبيا، وأيضا تبرعت بأرض لإقامة اول مستشفى لعلاج سرطان الاطفال بليبيا، وبعد ذلك فكرت في طرح اول مبادرة تقوم لبناء مستشفى لأطفال السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة معا.

وكانت أول من قامت بتبني حالة أطفال أثاروا تعاطف الكثيرين في ليبيا مثل الطفلة رحمه التي تعاني من اعاقه جسديه وصحيه والطفل مفتاح المصاب بورم في الغدد اللمفاوية وتحقيق حلم الطفل مفتاح بتعليم وتكفل المنظمة بتعليمه.

 اطلقت حملة "سفراء اطفال" لمحاربي السرطان وذوي الإعاقة لأول مرة في ليبيا، وصاحبة حملة "اتفكرني بيها" في ليبيا تهدف هذه الحملة الي تكريم اطفال المرضي السرطان واطفال سندروم واهالي المرضي الذين توفي اطفالهم ، حاصلة علي لقب سفيرة العمل الإنساني عام 2016بمؤتمر المحروسة الدولي مصر.

كما انها اطلقت اول اوبريت خاص لأطفال مرضي السرطان برعايتها دعمأً منها لهذه الشريحة ويعتبر الاول في ليبيا بعنوان، "اتفكرني_بيها "، وكل ما ذكر كان بالجهود الشخصية للسيدة اكرام العرفي.

وقصة الدكتورة أنيسة اليوسفي، والأستاذة إكرام محمد خلفها إحدى الكشافات التي تبحث عن صاحبات البطولات المغمورات، وهي الاستشارية الأسرية الدكتورة سارة هاشم استشاري خبيرة العلاقات الإنسانية، وراء ملتقى «هن الحكاية» لعرض وتكريم قصص النجاح الملهمة للنساء على مستوى العالم العربي على أرض مصر للعام الثالث على التوالي.

اقرأ أيضا:لإنقاذ المصريين من المرض اللعين.. أول «معايشة» داخل مصنع أدوية الأورام

  


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة