سقوط تمثال الرئيس العراقي  الأسبق صدام حسين بساحة الفردوس في بغداد
سقوط تمثال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بساحة الفردوس في بغداد


غزو العراق| 20 عاماً على ليلة سقوط بغداد بحجة أسلحة الدمار الشامل

سامح فواز

الإثنين، 20 مارس 2023 - 12:09 ص

بعد عقدين على غزو التحالف الدولي للعراق في يوم 20 مارس 2003، تحت مظلة خادعة لتحرير البلد الواقع في غرب آسيا من حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، فإن آثاره لا تزال تُخيّم على أوضاع البلاد، وبالأخص على المستوى الأمني، والذي يسعى العراق جاهدًا لاحتواء اضطراباته التي ظهرت في أعقاب الفراغ الأمني الذي خلّفه الغزو.

إلا أن ما خفي كان اعظم، بعد مرو عشرون عاما على هجمة التحالف الدولي المكون من قرابة الـ 36 قوة عسكرية على رأسهم حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، فضحت كذب الادعاء بأن المبرر للغزو كان امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.

 بداية الغزو

20 مارس 2003، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش أن القوات الأمريكية بدأت عملية عسكرية في العراق "لتحرير الشعب العراقي من صدام حسين، الدكتاتور الذي أبقى حكمه 20 مليون شخص في خوف لمدة ربع قرن".

سقوط بغداد

قامت القوات الأمريكية باقتحام العاصمة العراقية بغداد، في 9 أبريل 2003 وتمثال صدام يسقط في ساحة الفردوس في انهيار رمزي لحكومته.

نهاية العملية العسكرية

بعد قرابة شهر ونصف من العمليات العسكرية ، أعلن الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في خطابه الشهير في 1 مايو 2003 أن مهمة الولايات المتحدة في العراق قد انتهت وأن قوات التحالف تسيطر على العراق، مشيرا أن جمع الدولة ومقرات الجيش العراقي باتت تحيت أيدي التحالف الدولي.

حل الجيش والمخابرات

بعد أسبوعين من العمل، وقع بول بريمر، رئيس سلطة التحالف المؤقتة في العراق، في 23 مايو 2003 أمرا بحل الجيش وأجهزة الاستخبارات العراقية، وإرسال مئات الآلاف من الرجال المسلحين جيدا إلى الشوارع.

قتل عدي وقصي

قامت القوات الأمريكية بقتل أبناء الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عدي وقصي، يوم 22 يونيو 2003 خلال غارة في مدينة الموصل الشمالية.

تمرد ضد التحالف ومقتل محمد باقر

تضاءلت الآمال الأولية في السلام، حين بدأ التمرد المناهض للتحالف بشكل جدي، في أغسطس 2003 وتشمل الهجمات تفجير سيارة مفخخة للسفارة الأردنية،  شاحنة مفخخة تهدم مقر الأمم المتحدة في بغداد وتقتل كبير مبعوثي الأمم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميلو  وتفجير مزار النجف الذي قتل أكثر من 85 شخصا، بينهم الزعيم الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم.

القبض على صدام

ألقت قوات التحالف الدولي القبض على الرئيس الأسبق صدام حسين يوم  14 ديسمبر 2003، في مخبأ تحت الأرض بالقرب من مدينة تكريت.

معركة الفلوجة

اشتداد المقاومة العنيفة للوجود الأمريكي، بعد تعرض أربعة متعاقدين أمنيين أمريكان لكمين وقتلوا في الفلوجة مما أدى إلى معركة على المدينة التي يسيطر عليها المتمردون غرب بغداد في مارس 2004. 

لا وجود لأسلحة الدمار الشامل

خرج تقرير مفتش الأسلحة الأمريكي ديفيد كاي يفيد في 2004 أكتوبر ليفيد بأن فريقه لم يجد أي دليل على وجود مخزون من أسلحة الدمار الشامل في العراق.

معركة الفالوجة الثانية

بعد فشل الحملة الأمريكية الأولى على الفلوجة، تدمر معركة ثانية معظم المدينة في نوفمبر 2004

اول برلمان بعد سقوط صدام

أختار العراقيون برلمانا جديدا في يناير 2005 بأول انتخابات منذ سقوط نظام صدام حسين، حيث تحصلت الأحزاب الشيعية والكردية على أغلبية ساحقة بعد أن قاطعها السنة إلى حد كبير.

حرب أهلية

أخذ القتال طابع الحرب الأهلية الطائفية بين الشيعة والسنة، في ديسمبر 2005 مع التطهير العرقي والقتل والهجمات الإرهابية في الأحياء المختلطة .

أول رئيس وزراء بعد سقوط نظام صدام

تولى نوري المالكي في 20 مايو 2006 منصب أول رئيس للوزراء في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.

مقتل الزرقاوي

 قامت القوات الجوية الأمريكية بغارة جوية لقي على أثرها أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق مصرعه في 7 يونيو 2006

حكم الإعدام على صدام

أصدرت المحكمة الجنائية المختصة في العراق في 5 نوفمبر 2006 حكمها بالإعدام شنقا على الرئيس الأسبق صدام حسين، كذلك اصدرت نفس حكم الإعدام شنقا على برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق وعواد حمد البندر السعدون رئيس محكمة الثورة الملغاة.

اعدام صدام

بث التلفزيون العراقي شريط فيديو رسميا لإعدام صدام حسين، يظهر فيه أنه قاد إلى حبل المشنقة وهو ممسكا بالقرآن فجر يوم عيد الأضحى، الموافق 30 ديسمبر 2006.

حذاء بوش 

قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بإلقاء حذائه على رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش، خلال مؤتمر صحفي في 14 ديسمبر 2008 بقصر رئيس الوزراء في بغداد .

كان من المقرر أن يترك بوش منصبه بعد خمسة أسابيع تقريبًا، بعد تنصيب خليفته باراك أوباما.

وصاح الزيدي بالعربية وهو يلقي حذائه الأول "هذه قبلة وداع من الشعب العراقي أيها الكلب"، وصرخ وهو يلقي حذائه الثاني "هذا للأرامل والأيتام وكل القتلى في العراق".

تهرب الرئيس بوش مرتين لئلا يصطدم بالحذاء، وحاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإمساك بأحد الأحذية لحمايته.

وعد أوباما

بعد عام من تصاعد حدة الفوضى، بدأت قوات التحالف في اجتثاث كل من القاعدة والميليشيات الشيعية المعارضة للحكومة المنتخبة، حين انتخب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة بعد أن وعد بسحب القوات الأمريكية، في أواخر عام 2008.

ولاية ثانية للمالكي

بعد الكثير من الاضطرابات السياسية، يفوز السياسي الشيعي نوري المالكي بولاية ثانية كرئيس للوزراء، في ديسمبر 2010 بدعم من الصدر.

مغادرة القوات الأمريكية

غادرت آخر القوات الأمريكية العراق، في ديسمبر 2011 وتنقل مسؤولية الأمن إلى الجيش والشرطة العراقيين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة