فاطمة كشري
فاطمة كشري


فاطمة كشري: لا أشاهد التلفزيون فى رمضان!

شريهان نبيل

الخميس، 23 مارس 2023 - 11:16 م

على الرغم من بساطة أدوارهم، إلا أنهم استطاعوا أن يتركوا بصمة كبيرة مع الجمهور، فتراهم في مشاهد لا تتعدى الثواني، لكن تحفظ وجودهم دون أن تعرف أسمائهم، أنهم “الكومبارس”.. الذين سنتعرف عليهم عن قرب في عدة حلقات ضمن شهر رمضان

فاطمة كشري، واسمها الحقيقي فاطمة السيد عوض الله، تعيش في منطقة شبرا، ومازالت تعمل على عربة كشري، وتتمتع بشهرة واسعة، ورغم أنها اتجهت إلى التمثيل منذ زمن طويل، إلا أنها لم تترك مهنتها.

بدأت فاطمة حديثها لـ”أخبار النجوم” عن طقوسها في شهر رمضان بالقول: “أستيقظ عند صلاة الفجر وأقرأ القرآن الكريم، ثم أذهب لعملي، ثم أعود إلى المنزل من أجل تحضير الإفطار وتناوله مع عائلتي، خاصة أن أسرتي طوال الشهر يكون أفرادها مشغولين بعملهم، ولا نتجمع إلا على وجبة الإفطار، فظروف الحياة صعبة، وأحيانا لا أرى أبنائي بالأسبوع بسبب عملهم، وبعدها مباشرة أتجه إلى المسجد لصلاة التراويح مع جيراني، لكن لا أشعر بروح رمضان إلا لو أجتمعت العائلة أمام باب المنزل”.

اقرأ أيضًا | حكايات| «الأم» على طريقة عبلة كامل.. «فاطمة كشري وفرنسا» وجهان لعملة واحدة

وتضيف فاطمة: “كل عام قبل رمضان أشتري (إسدال) جديد، وأيضا سجادة صلاة، كأنني طفلة تحب الهدايا الجديدة، لكنني لا أحب العزومات، لأنني لدي طقوس معينة بين العمل والمنزل، بالإضافة للعبادات، كما أنني لا أحب مشاهدة التلفزيون خلال رمضان، بل أفضل الإذاعة عليها، خاصة إذاعة القرآن الكريم، وأتابع الفوازير الإذاعية، التي تذكرني بالزمن الجميل، حينما كنت طفلة وكنا نجتمع حول الراديو”. 

فاطمة تحدثت عن طقوسها في شهر رمضان مع جيرانها بالقول: “أقوم بشراء فوانيس صغيرة وأمنحها لأطفال الجيران لكي أرى الفرحة في أعينهم، خاصة أننا في منطقة جمالها في رضا أهلها بالقليل، كذلك أشرف علي تعليق الزينة في الشارع بنفسي، وقبل مرضي كنت أذهب معهم في الشارع وأختار الألوان، لدرجة أنهم كانوا يقولون لي (مش هنعلق الزينة إلا لما تكوني معانا)”.

وعن الأيام الأخيرة في شهر رمضان تقول فاطمة: “أحرص على شراء ملابس العيد لأبنائي، والآن لأحفادي، وللعلم فأحفادي يفضلون الجلوس معي عن أبائهم، لأنهم يشعرون أنني أفهمهم أكثر”. 

وتابعت كشري: “أعمل على عربة كشري حتى الآن، وهي كانت ملك زوجي، ومصدر دخله الوحيد، ولا أعرف مهنة أخرى، لذلك عندما أمتنع المنتجين عن التعاقد معي في الأعمال الفنية، عدت مرة أخرى للعمل عليها”.

وعن أول أجر لها قالت فاطمة: “كان عن فيلم (صراع الأحفاد)، ولم يتعدى الـ10 جنيهات، ثم زاد لـ20 جنيه، وفي الفترة الأخيرة حصلت على 300 جنيه ثم 500 جنيه”.

في نهاية حديثها قالت فاطمة: “أعيش فترة صعبة، خاصة بعد فترة مرضي، حيث طلب مني الطبيب إجراء عملية جراحية، لكنني لم أجد ثمن العلاج أو دخول المستشفى في هذه الفترة”.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة