الأربعاء، 29 مارس 2023 - 08:01 ص

مع وجود الكثير من الأشخاص الذين يرتدون شكلاً من أشكال العدسات التصحيحية ، قد يجعلك ذلك تتساءل عما إذا كان بإمكانك الاستفادة من الزوج بنفسك. إذا كنت تعاني من أي مشاكل شائعة في الرؤية ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنك بحاجة إلى نظارات.

يمكن للنظارات تصحيح العديد من مشاكل الرؤية المختلفة ، مثل قصر النظر ومد البصر ، وتساعد الأشخاص على تحقيق رؤية 20/20. في حين أن الرؤية 20/20 لا تعني أن لديك رؤية مثالية ، فهي مطلب للعديد من المهن.

إذا كنت تفكر في الحصول على نظارات ، فأنت تتخذ قرارًا مستنيرًا بشأن نوع النظارات التي يجب أن تبحث فيها إذا كنت تعرف كيف تعمل. 

تعد الأنواع المختلفة من النظارات ، وخاصة العدسات التي تختارها ، مناسبة لظروف العين المختلفة. يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على مدى فائدة نظارتك وكذلك مدى الحفاظ على صحة عينك بشكل عام.

كيف تعرف ما إذا كنت بحاجة إلى نظارات؟

تقترح الأكاديمية الأمريكية لطب العيون أن ما يقرب من 150 مليون شخص في الولايات المتحدة يستخدمون نوعًا واحدًا أو أكثر من النظارات التصحيحية لتحسين رؤيتهم. عادة ، تزداد الحاجة إلى النظارات بعد 40 عامًا حيث يعاني المزيد من الأشخاص فوق هذه الفئة العمرية إما من طول النظر أو قصر النظر. تؤثر الرؤية الضبابية بسبب اللابؤرية على ما يصل إلى 30٪ من الأمريكيين.

تعتبر الأخطاء الانكسارية التي تشمل القرنية أو العدسة من العوامل الرئيسية المساهمة في ضعف الرؤية، لحسن الحظ ، يمكن تصحيح هذه المشاكل بما في ذلك مد البصر ، والاستجماتيزم ، وقصر النظر عن طريق ارتداء العدسات أو من خلال التدخلات الجراحية. لذا ، كيف تعرف أنك بحاجة إلى نظارات؟

كل عامين ، يجب أن تخضع لفحص شامل للعين في مكتب طبيب مؤهل للكشف عن أي تشوهات بصرية. سيتم تحديد بعض المشكلات في وقت مبكر بما فيه الكفاية ووصف العلاج المناسب. على الرغم من ذلك ، تتضمن بعض العلامات التي تشير إلى احتياجك لنظارات ما يلي:

- أكبر 10 علامات تدل على أنك قد تحتاج إلى نظارات هي:

- كنت تواجه مشكلة في الرؤية الضبابية.
- تعاني من رؤية مزدوجة.
- تبدو الكائنات غامضة ، ولا يمكنك تحديد خطوط محددة بوضوح.
- تعاني من الصداع.
- تجد نفسك تحدق كثيرًا.
- في الضوء الساطع ، غالبًا ما ترى هالات أو هالات حول الأشياء.
- تعاني من إجهاد في العين.
- لديك رؤية مشوهة.
- لديك مشكلة في الرؤية والقيادة ليلاً.
- لقد لاحظت تغييرًا في رؤيتك لست سعيدًا به
يتجلى التشوه البصري في أن أيًا من العلامات المذكورة أعلاه يعقد الأداء الطبيعي حيث يصبح من الصعب تحديد العناصر المعتادة ويزيد خطر الإصابة. إذا لاحظت أي تغييرات سلبية في رؤيتك ، فلا تتردد في طلب رعاية البصريات.

ما المواقف التي تتطلب رؤية 20/20؟

تشرح جمعية البصريات الأمريكية أن الرؤية 20/20 تشير إلى حدة البصر العادية ، والمعروفة أيضًا باسم الوضوح أو حدة الرؤية ، كما تقاس من مسافة 20 قدمًا. يمكن للشخص الذي يتمتع برؤية 20/20 أن يرى الأشياء بوضوح على ارتفاع 20 قدمًا والتي يجب أن تكون مرئية من تلك المسافة، على سبيل المثال ، تعني الرؤية 20/40 أنك بحاجة إلى أن تكون على بعد 20 قدمًا من شيء ما لتتمكن من رؤية ما يمكن أن يراه شخص ذو رؤية طبيعية بوضوح من مسافة 40 قدمًا.

- كيف تعمل النظارات؟

تعمل النظارات من خلال تركيز أشعة الضوء التي لا يمكنك التركيز بشكل صحيح على نفسك. عادةً ما تكون عيناك قادرة على جمع الضوء من خلال بؤبؤ العين وثنيهما بشكل صحيح على الشبكية في الجزء الخلفي من عينك. عندما يتم تركيز أشعة الضوء بشكل صحيح مثل هذا ، يكون لديك رؤية واضحة وحادة.

في الأشخاص الذين ولدوا أو يعانون من مشاكل في الرؤية الانكسارية ، لم تعد القرنية وعدسة العين تنحني الضوء بالطريقة الصحيحة.

الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر ، على سبيل المثال ، لديهم عيون تركز الضوء أمام شبكية العين ، بينما الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر لديهم عيون تركز الضوء خلف الشبكية مباشرة . يمكن أن تساعد النظارات الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من مشاكل الرؤية الانكسارية عن طريق ثني الضوء قبل أن يصل إلى عينك. تقوم عينك بعد ذلك بإثارة أشعة الضوء بشكل أكبر ، ويتم تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية عينك.

تسمح النظارات الطبية للأشخاص الذين يعانون من درجات متفاوتة من مشاكل الانكسار بالاستفادة من النظارات التصحيحية.

- أنواع مختلفة من النظارات :

هناك العديد من أنواع النظارات والعدسات المتاحة لمساعدة الأشخاص على تحسين الرؤية. في حين أنه غالبًا ما يتم التفكير بشكل كبير في بيان الموضة الذي تريد إجراؤه باستخدام إطارات النظارات الخاصة بك ، تلعب العدسات دورًا أكثر أهمية بكثير في فعالية النظارات الخاصة بك.

تشمل العدسات الشائعة واستخداماتها المناسبة ما يلي:

- عدسات شبه كروية:

 مع سطح أمامي معقد ينحني تدريجياً من مركز العدسة إلى الحافة ، توفر هذه العدسات تصحيحات لتشوهات الرؤية الصغيرة.

- العدسات ثنائية البؤرة:

 هذه العدسات قادرة على التكيف مع قصر النظر وطول النظر في نفس العدسة من خلال وجود النصف العلوي المصمم للرؤية عن بعد والنصف السفلي للرؤية القريبة. غالبًا ما يتم وصف نظارات ثنائية البؤرة للأشخاص الذين انخفضت رؤيتهم القريبة مع تقدم العمر.

العدسات ثلاثية البؤرة:

 تشمل العدسات ثلاثية البؤرة المساعدة التي توفرها النظارة ثنائية البؤرة وبُعد النظر ، وتحتوي أيضًا على جزء من العدسة لمساعدة الأشخاص على رؤية الأشياء التي تقع على بعد قدمين فقط.

العدسات المدمجة:

 تقدم العدسات التقدمية نطاق التركيز الذي تقوم به العدسات ثنائية البؤرة وثلاثية البؤرة دون وجود خطوط تفصل بين أقسام متميزة ، مما يجعلها أكثر جاذبية للأشخاص المهتمين بالجوانب الجمالية لعدساتهم.

عدسات عالية المؤشر: 

هذه العدسات مصنوعة من البلاستيك عالي التقنية. إنها تسمح للأشخاص الذين يحتاجون إلى وصفات أقوى أن يرتدوا نظارات أخف وزنًا وأكثر راحة مما تسمح به العدسات الزجاجية التقليدية السميكة.

العدسات اللونية:

تم تصميم هذه العدسات للتكيف تلقائيًا مع ضوء الشمس ، ويمكن تطبيقها على أي وصفة طبية أو تصميم عدسة أو مادة. إنها مناسبة للأشخاص من جميع الأعمار.

العدسات المستقطبة:

يمكن أن تساعد العدسات المستقطبة كل شخص على ارتداء النظارات ، سواء أكانت بوصفة طبية أم لا ، للحفاظ على رؤية صحية للعين من خلال توفير حماية من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية خاصة للضوء ، والذين أجروا للتو جراحة الساد ، والذين تعرضوا لأشعة الشمس الساطعة ، حتى في الداخل ، الاستفادة من العدسات المستقطبة.

عدسات البولي كربونات:

تعد العدسات المصنوعة من البولي كربونات خيارًا رائعًا للأشخاص النشطين والأطفال الذين يبحثون عن عدسة مرنة ومقاومة للصدمات ، فهي متينة للغاية وتحتوي على مرشحات للأشعة فوق البنفسجية مدمجة.

اقرأ أيضا | مدير «القومي للعيون» يحذر من النوم بالعدسات اللاصقة: يسبب العمى