خالد النجار
خالد النجار


يوميات الأخبار

خالد النجار يكتب: أفراح النصر فى سيناء

خالد النجار

الأربعاء، 05 أبريل 2023 - 07:05 م

رسائل إنسانية.. عفوية.. تؤكد حرص الرئيس السيسي على أبناء شعبه.. هكذا الكبار.. تواضع وثقة وثبات، اللقاء الرائع بين البطل والأبطال، تأكيد لعبورنا الجديد لمرحلة واعدة للبناء وتعمير سيناء.

ضحكات صافية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مع جنودنا مقاتلى قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، جاءت نابعة من القلب، لتترجم فرحة انتصار شعب وثق فى قائده الذى غامر وتحدى الصعاب.. من كان يصدق أننا سننتصر على الإرهاب الذي دعمته مخابرات دولية، ومولته منظمات ودول أنفقت بسخاء، فرحة الرئيس السيسى وسط جنوده تؤكد حجم الإنجاز.. فى ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى انتصارنا على أسطورة الجندى الذي لا يقهر، ذهب القائد يطمئن على جنوده ليبارك فرحة الانتصار.. ما فعله جيش وشرطة مصر فى سيناء لبتر جذورالإرهاب يكمل مسيرة نصر أكتوبر، فإذا كانت معركة العاشر من رمضان خلصتنا من العدو وأعادت الأرض، فإنها أعادت الاعتبار للجندى المصرى والعسكرية المصرية، وليس مستغرباً أن يتم تدريسها فى كبرى كليات الحرب والكيانات العسكرية العالمية.. معجزة تحطيم خط بارليف وصمود جنودنا فى رمضان أثبتت أن الإيمان بالوطن وعشق ترابه والثقة واليقين والإخلاص، أسلحة قوية، لم يرتكن الجندى المصرى ولم يستسلم.. هذه طبيعة المصريين.. صبر وجلد، شربت رمال سيناء دماء المسلمين والمسيحيين، وتعالت صور الوحدة الوطنية، وتحمل الشعب، الحاجة والعوز، حررنا الأرض، وانطلقت معركة البناء والتنمية.. ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فقد اعتادت صفحات الكتب تسجيل ملاحم المصريين.. لتواجه مصر وشعبها أكبر تحديات العصر الحديث، فظهرت أنياب الشر وتعالى فحيح الثعابين، وبخ الإرهاب الأسود سمومه، بتحالف دولى وتكتلات سعت للهيمنة والخراب.

لقنهم الشعب درسا بليغا وبإلتفافه حول قائده وجيشه وشرطته، سحق الإرهاب وعاد الأمن والاستقرار وتبدد الخوف وعادت الحياة بتنمية ومشروعات واعدة.

البطل والأبطال
حوار الرئيس عبد الفتاح السيسى مع جنودنا البواسل وسط سيناء رسالة ثقة من قائد كبير وعظيم، عاد الأمن وقضينا على الإرهاب.. تفاصيل الحديث البسيط الذى دار بإنسانية بين الأب وأولاده تدعو للفخر برئيس وثق وتحدى، وجنود عشقوا تراب الوطن وواجهوا كل صعب، فرحة السيسى وسط قادة جيشنا العظيم وثبات جنودنا الأبطال، لحظة انتظرناها وقدمنا فى سبيلها أرواح شهداء وتضحيات.

يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسى دوما إيمانه بوطنه وشعبه وثقته فى جيشه، يمضى القائد فى الطريق الصحيح لا يلتفت للمهاترات، وها هى النتائج تؤكد تكاتف الشعب والجيش وأجهزتنا الوطنية القوية.

تواضع وثقة وثبات
بعفوية وبساطة يتحدث الأب مع أبنائه.. عن تفاصيل حياتهم ومعيشتهم وأسرهم، وكيف يقضون يومهم فى معسكرهم، ومأكلهم ومشربهم، ويتوقف الرئيس عند المجند مقاتل شوقى جمعة، ابن شبرا الخيمة، ويدور نقاش أبوى، يصر الرئيس عبد الفتاح السيسى، على التأكيد على حصول المجند البطل على شهادة محو الأمية، ويطلب من زملاء المجند شوقى مساعدته فى التعليم، والتأكيد على قادته بمتابعته.. رسائل إنسانية، عفوية خرجت فيها الكلمات بتلقائية تؤكد حرص الرئيس السيسى على أبناء شعبه.. كلمات خرجت بلا تصنع، هكذا الكبار.. تواضع وثقة وثبات، هذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنسانية وبساطة وإدراك لطبيعة شعبه الطيب الذى راهن عليه وكسب الرهان.

ما جرى فى سيناء، واللقاء الرائع بين البطل والأبطال، هو تأكيد على عبورنا الجديد لمرحلة واعدة للبناء وتعمير سيناء.
إصرار السيسي على إعادة سيناء لحضن الوطن كلفنا الكثير، لكن كله يهون فى سبيل عودة الأمن والاستقرار.
يستحق أبناء سيناء كل تحية وتقدير لدورهم الوطنى فى مواجهة شرور الإرهاب، ويستحق جيشنا وشرطتنا وأجهزتنا الوطنية كل التحية والتقدير لما بذلوه من أجل دحر الإرهاب.
عاشت مصر بشعبها الطيب وجيشها وشرطتها ورئيسها المخلص عبد الفتاح السيسي.

رسائل الكبير
«اعملوا أى حاجة تانية الدنيا فيها حاجات كتير ألذ من الأشكال اللى زينا، إنزلوا اكتشفوا الطبيعة اللى ربنا خلقها، اكتسبوا خبرات حقيقية تفيدكم، اخرجوا زوروا بعض، اتعلموا أى حاجة... إنتوا عارفين النت لو قطع عليكوا فى يوم من الأيام أقسم بالله العظيم هتلوصوا، هتكتشفوا انكوا ضيعتوا حياتكوا كلها فى ولا حاجة.. ما تضيعوش اللى باقى من عمركوا على الموبايل.. حاوطوا صحابكم وعيلتكوا وكل حبايبكم هتحسوا بمعنى الفرحة بجد».
لخص الفنان أحمد مكى فى مسلسله الكوميدى الراقى، موجزا لرسالة وجرس إنذار وتنبيه لكل مدمن ترك نفسه فريسة لغول الإنترنت ودوامة السوشيال ميديا ووحش التيك توك.. خطر أحاط بالجميع ونسج خيوط الوهم حول الرقاب.. استبحنا كل المحظورات وانغمسنا فى جمع اللايكات وركوب الترند، تلاشى الضمير وتراجعت الأخلاق من أجل فلوس التيك توك وفيديوهات مارقة تتفنن فى جمع اللايكات والدولارات.

انفلات وتمادى فى الفوضى سببها التليفون المحمول وأثر على سلوكياتنا وتصرفاتنا، تسبب فى مشكلات عديدة وغير مشاعرنا وأسلوب الحياة.
سيطر المحمول على حياتنا واستخدمه الغرب ليوجه تصرفات العرب فتلاشت العادات واختفت القيم. سيطر على العقول وتحول لمصدر للشائعات والفتنة وفساد الأخلاق.
رسائل هادفة للفنان المتمكن أحمد مكى، جعلت مسلسل الكبير أيقونة فى التوجيه.. قيم راقية ومعالجة موضوعية بسيطة بعيدا عن الفذلكة.

فى مشروع بناء الوعى يجب استثمار تلك الأعمال الهادفة التى تضمن وصول الرسالة وتأثيرها، فالمحتوى جيد ومؤثر ويعتنى بالموضوع ويتفاعل مع الشارع ويناقش مشاكلنا ببساطة وحرفية.. رسائل راقية وإيجابية للكبير أحمد مكى الذى يستحق الإشادة والتحية.. الكبير.. كبير.

محمد رمضان
أضاف الفنان محمد رمضان طقوسا جديدة لاستعدادات شهر رمضان، فتبدأ موجة قبل قدوم الشهر الفضيل بالتنبؤ بملامح مسلسله الجديد، وتبدأ ماكينة السوشيال ميديا، التى يديرها محمد رمضان بجدارة، فى تسريب حكاية المسلسل والخناقات والمشاكل التى يتبين أنها غير موجودة، وتبدأ العاصفة السنوية وزعابيب مواقع التواصل فى التراشق ونصب المعارك والحشد لمنع ظهور محمد رمضان ومقاطعته، وتعالى صيحات الهجوم ونشر الصور لمنعه من الظهور لخطورته على الأجيال، حتى ينطلق ماراثون مسلسلات رمضان وتجد كل من هاجم الممثل الشاب وسطر بوستات النقد وشارك منشورات العداء، أول المتابعين لمسلسلات محمد رمضان.

ورغم الهجوم الطاغى إلا أن مسلسل جعفر العمدة احتل قائمة الصدارة، ونجح رمضان بخبرته فى احتلال الترند والاستحواذ على المقدمة، فطن لخلطة سرية خبر مكوناتها ومعه المخرج محمد سامى، ورغم الانتقادات الموجهة لهما فى تدخلهما فى أمور كثيرة، إلا أنه فى الحقيقة هناك نجاح واضح وتوليفة تجبر الكثير على انتظار مسلسل محمد رمضان، إنفاق سخى، ومشاركة واسعة للعديد من الممثلين، وحبكة مثيرة تدفع للمتابعة والتخمين وربط المشاهد، وكوميديا خفيفة يتقبلها الجمهور من رمضان.

للذين تفننوا فى الهجوم.. أوقفوا أنتم أولا مشاهدة مسلسلات محمد رمضان وارحمونا من التنظير، الواضح أن كل من رأيتهم ورصدت منشوراتهم وتابعت هجومهم، أول المتابعين لمسلسلات محمد رمضان!!.

يستحق محمد رمضان لقب فنان قدير، لقدرته على الصمود والحفاظ على النجاح بفريق عمل متميز، وفكر متطور جعله فى الصدارة بجدارة.
شكراً للشركة المتحدة التى أعادت لشاشة شهر رمضان هيبتها وجمعت المشاهدين حول أعمالها الراقية المتنوعة.

- هل يتدخل محافظ القاهرة؟
يحتاج ميدان العباسية لتدخل عاجل من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بسبب الفوضى التى خنقت الطرق المؤدية لشوارع صلاح سالم والخليفة المأمون ومدخل ميدان رمسيس.. فوضى ميدان العباسية والمواقف العشوائية المتعددة بالميدان، أثرت على حركة السير داخل القاهرة، التطوير واجب وعاجل فالعشوائية تحكم الميدان، والميكروباصات تقف على المزاج، والسيارات تركن براحتها، و« اليوتيرنات» تعرقل الحركة، ناهيك عن الباعة والمتسولين.

ليت محافظ القاهرة يرى بنفسه على الطبيعة، فوضع ميدان العباسية خرج عن المألوف.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة