الخميس، 06 أبريل 2023 - 05:42 م

كان وكيل نيابة المخدرات بالاسكندرية، وبالاشتراك مع ضباط وجنود خفر السواحل يستنشقون دخان الحشيش أثناء تأدية عملهم.

وكما نشرت جريدة أخبار اليوم عام ١٩٥٠، أن وكيل النيابة أصيب بدوار اضطره للنوم ٢٤ ساعة متتالية، ذلك بعد إشرافه على كميات الحشيش والأفيون التي أحرقت في أفران خاصة، وهذه العملية يجتمع من أجلها لجنة في كل شهر للإشراف على إحراق كميات المخدرات المضبوطة والتي حوكم أصحابها أمام محاكم المخدرات.

ويتولى حراسة مخازن المخدرات ٢٤ جنديا يتناوبون الحراسة ليل نهار، والغريب أنه قد استطاع فريق منهم أن يسرقوا الأحراز ويستبدلون بمحتوياتها، التراب _ والحناء، إلى أن كشفت اللجنة التي تتولى فحص هذه الأحراز قبل إحراقها، وتلاعبهم.

على الفور قامت لجنة بتفتيش منازل حراس المخزن، فعثرت على كميات من الحشيش والأفيون، كما وجدت في منزل جندي يبدو رقيق الحال عشرات من القمصان الحريرية والبيجامات والبدل، كما كانت زوجته تتحلى بالخواتم والأساور الذهبية.

وتم القبض على أحد الحراس أيضا وهو يتناول عشاءه في كازينو على شاطئ البحر، وتبين من التحقيقات أن هذا الجندي كان يعيش كهارون الرشيد، وعثروا داخل طيات ملابسه على قطعة من الحشيش المسروق.

والطريف أن اليوم الذي تتولى فيه نيابة المخدرات إحراق المخدرات يعتبر من أجمل الأيام التي يحرص مدخنو الحشيش على شهودها، ويتحملون مشاق الانتقال للوقوف في اتجاه الريح وهي تحمل إليهم رائحة الحشيش والأفيون أو الذهب المزيف وهو يحترق.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم 

اقرأ أيضا:المشدد 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمسجل خطر  لحيازته  نصف كيلو هيروين بأسيوط