الجمعة، 07 أبريل 2023 - 08:12 م

يحل علينا الشهر الكريم ونستقبله بحفاوة وتضرع إلى الله بالصوم والعبادة وقراءة القرآن، الشهر الذي سلسلت الشياطين فيه وفتحت فيه أبواب الجنة، لم يستغله أصحاب القلوب الضعيفة بالتقرب الى الله، لكن سبقت أيديهم عقولهم في ارتكاب الجريمة، وسنقوم بسرد أبشع 6 جرائم  ارتكبت في ثاني أسبوع من شهر رمضان.

رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها

من شدة التعذيب، توفيت "مكة" صاحبة الـ4 سنوات على يد خالها وجدتها التي سكبت الماء المغلي على جسدها، وألقت بجثتها وسط مقابر منطقة أوسيم فى الجيزة، حتى تنهش الكلاب الضالة عظامها اللينة.

ذكرت التحقيقات، بعد سماع أقوال والد "مكة" والذي روى أنه انفصل عن والدة ابنته حينما كانت حاملاً بشهرها الثاني، وتزوج من أخرى.

وأضاف أنه أرسل ابنته إلى أمها ريثما تلد زوجته الجديدة، حتى سمع من الأهالي أنهم وجدوا جثة ابنته وكادت الكلاب تفتك بها.

اقرأ أيضا| سقوط تاجر عُملة حاول غسل 15 مليون جنيه بالقاهرة

وبفحص كاميرات المراقبة، تبين أن جدة الطفلة والدة أمها ألقت الطفلة جثة في تلك المنطقة ثم لاذت بالفرار.

وذكر الأب المكلوم أن فحص جثة الصغيرة أكد أنها تعرضت لسكب ماء ساخن عيلها، قائلاً: "لقيت بنتي جلدها بيتساقط، كان مدلوق عليها مياه ساخنة مغلية، ورأسها به جُروح، وكدمات بعموم جسده".

واعترفت الجدة بعد القبض عليها بأن ابنها محمد ضرب الطفلة حتى ماتت، ثم قررت هي رمي الجثة في مكان بعيد حتى تلملم جريمتها.

وزعمت السيدة أن ابنها مريض نفسي، وهو من قام بضرب الطفلة حتى الموت، لكن التحريات الأمنية توصلت إلى اشتراكها في الجريمة وسكبها المياه على جسدها.

حتى عادت واعترفت قائلة: "مكناش مستحملين دوشتها، وأمها اللي هي بنتي تخلت عنها وتركتها لخروجها الدائم من البيت".

إلى ذلك، أكدت جدة الطفلة لوالدها أن ابنها طلب من زوجته السابقة إبقاء ابنتها عندها فترة قصيرة، ثم قال الجد إن طليقة ابنه تتعاطى المخدرات ولطالما ضربت ابنتها الراحلة.

طعن زوجته بسبب ملابس العيد

في منطقة مصر القديمة، طعنت سيدة على يد زوجها بالسكين، بسبب خلافات نشبت بين المجني عليها وزوجها بسبب مصاريف البيت بعد 13 سنة من زواجهما، وطالبت الزوجة زوجها بشراء ملابس وطلبات العيد وعندما رفض الزوج نشبت بينهما مشاجرة وقت الإفطار في شهر رمضان فاستل زوجها سكينا من المطبخ وطعنها في منطقة الظهر وفر هاربا.

نيرة أشرف جديدة

وفي وقت السحور، خرجت فاطمة مع صديقتها للسحور في مدينة نصر، وحين عودتها إلى المنزل تلقت بشاب تعدي عليها بتشويه وجهها وجسدها باستخدام سلاح أبيض.

نشرت الفتاة منشور على "فيس بوك" تستغيث من الشاب المتعدي عليها، وضحت أنها كانت تربطها علاقة عاطفية مع الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عليها وقيامه بتشويه  وجهها وجسدها بستخدام سلاح أبيض لرفض والدها خطبتها له نظراً لصغر سنه.

وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بفحص المنشورات المتداولة عقب مواقع التواصل الاجتماعي والوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة أسباب الحادث والتأكد من صحته، وخاصة بعد شرح الفتاة التي تدعى “فاطمة”  تفاصيل تعرضها لتعدى بمطواة علي يد شاب كانت علي علاقة عاطفية به وإرفقها لصورة تؤكد ماحدث.

وروت فاطمة في منشورها  ماحدث لها "أنا امبارح أصعب يوم مر عليا كنت مرتبطة بواحد وانفصلنا من شهر وكان بيحاول يرجعني واتكلم مع والدى في التليفون أنه يكون في حاجة رسمي وبابايا رفضو علشان شايفه مش مناسب ليا وأنه أنا لسه صغيرة ، وبعدها كلمني في التليفون وشتمني أنا وأهلي بأوسخ الألفاظ وقفلنا”.

وتابعت الفتاة في منشورها "نزلت اتسحر أنا وصاحبتي، وبعدها وأنا مروحة لقيته بيزنق عليا بالعربية، ونزل فتح الباب وراح طلع المطواة من جيبه، وغرزها في دماغي ومسكتش وقام غرزها في رجلي وأغمى عليا وأخدوني على المستشفى وخيطت 24 غرزة.

إصابة سيدة في عينها أثناء النظر من الشرفة

أثناء صلاة التراويح، وقع خلاف بين صاحب كافيه وأحد الأشخاص، وصل إلى التشاجر فيما بينهما وإلقاء زجاجات فارغة وإطلاق الخرطوش والألعاب النارية، علي أثرها خرجت سيدة إلي شرفة منزلها بعد سمعها أصوات صراخ فى الشارع.

فهرولت مسرعة إلى شرفة المنزل للاطمئنان على سيارة ابنها، ووسط تجمع عدد من الشباب، قاموا  بضرب طلقات خرطوش وألعاب نارية، حتى أُصيب زوجها فى اليد اليمنى، وإصابتها بأحد شماريخ الألعاب النارية فى عينها.

خلاف على فتاة بين الشابين

في واقعة أخري،  قتل شاب علي يد نجل شقيق برلماني بمنطقة السلام، لخلافهم على فتاة كانا يريدان الارتباط بها، وفي وقت سابق هدد المتهم المجني عليه وقاله "البنت دي تخصني إبعد عنها، ولو مبعدتش عنها هدبحك".

وظل المتهم يلاحق المجني عليه طوال فترة استمرت لمدة طويلة، حتى ترصد له في أحد الأيام وهو ذاهب إلى عمله وسدد له طعنة نافذة في قلبه فلقي المجني عليه مصرعه في الحال.

سيدة تقتل إبنها بمساعدة نجلها

وفي واقعة أخري منطقة المعصرة، قتل شاب في بداية العقد الثالث من العمر على يد والدته وشقيقه الأصغر.

ووفقا لتحقيقات النيابة العامة فإن «المتهمة» تشاجرت مع ابنها الأكبر بسبب طلبه نقودًا لشراء المخدرات، فأمسكت بالسكين وطعنته عدة طعنات وقت أن كان المجني عليه يضربها بيديه داخل المنزل.

وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن جريمة المعصرة التي نفذتها سيدة في العقد الخامس من العمر بمعاونة ابنها الأصغر لم تستغرق سوى دقائق قليلة راح ضحيتها الابن الأكبر قبل يومين، وبعد الجريمة سلمت الأم نفسها للشرطة برفقة ابنها الأصغر واعترفت بجريمتها مدعية أنها كانت في حالة دفاع عن نفسها بسبب اعتداء المجني عليه بالضرب، ونسبت النيابة للأم ابنها تهمة القتل العمد وقررت حبسهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية لبيان أسباب وفاته رسميًا.