تحضيرات أحد السعف
تحضيرات أحد السعف


المصريون يحتفلون بـ «أحد الشعانين».. والكنائس تتزين بالسعف وسنابل القمح | فيديو

سارة أحمد

السبت، 08 أبريل 2023 - 11:19 م

وسط حالة من البهجة يحتفل المصريون اليوم بأحد السعف أو أحد الشعانين وهو ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس وكان قد استقبله أهلها بقلوب النخيل وسنابل القمح مفترشين الطرق بقطع القماش البيضاء.

تزينت الكنائس القبطية بالسعف وسنابل القمح استعدادًا لاستقبال المواطنين، وانطلقت ألحان الترانيم الكنائسية، وافترش بائعو الورد والسعف والجريد الأخضر الأرصفة أمام أبواب الكنائس منذ الصباح الباكر لجدل السعف وتصميم عدة أشكال جميلة على هيئة قلب، صليب، أساور، خواتم، وتيجان وشكل الحمار ومجدولة القربانة أيضًا، والتى يقوم الأقباط بوضعها فى منازلهم لأنها ترمز إلى قدوم الخير إلى المنازل وتعد مصدرًا للحياة حسب العادات والتقاليد المسيحية.

 تزاحم الزوار لشراء السعف لأطفالهم الصغار ومشاركتهم لإحياء ذكرى دخول المسيح أورشليم، ويبدأ أسبوع الآلام بأحد السعف وينتهى بأحد القيامة ويمارس الأقباط المراسم الكنسية بتذكر الآلام التى لاقاها السيد المسيح والتعايش مع أحداثها يومًا بيوم.

 وكلمة شعانين هى عبرانية من هو شيعه نان ومعناها يا رب خلص، ومنها الكلمة اليونانية أوصنا التى استخدمها البشيرون فى الأناجيل وهى الكلمة التى كانت تصرخ بها الجموع فى خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو فى الطريق إلى أورشليم، ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التى لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة.

 ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة فى زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها فى رفع بخور باكر، ومن طقس الصلاة فى هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التى تستخدم فى هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.

ورصدت «الأخبار» انتشار بائعى سعف النخيل أمام وداخل عدد من الكنائس بشبرا مصر والذى يقبل الأقباط على شرائه للاحتفال حيث يتم تشكيل السعف إلى صلبان وحلى وأشكال متعددة أخرى، ويقبل عليها الأطفال للطواف بها داخل الكنيسة والخروج بها للاحتفال بالشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بهذا اليوم.

 ومن جانب آخر كثفت قوات الأمن من تواجد عناصرها أمام أبواب الكنائس لاستقبال الزوار وتأمينهم وشاركهم شباب الكشافة بالكنسية التى تولت تأمين الكنيسة من الداخل والتأكد من هويات الزوار.

اقرأ ايضا | رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: اشتراكنا فى مائدة واحدة علامة الود والمحبة 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة