الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


في «أسبوع الآلام».. لماذا لا تصلي الكنيسة على الموتى؟ 

مايكل نبيل

الأحد، 09 أبريل 2023 - 08:23 ص

تتشح الكنائس القبطية خلال  أسبوع الآلام  باللون الأسود حزنًا على صلب وتعذيب السيد المسيح وهو مايسمي بـ«أسبوع الآلام» والذي يبدا مساء اليوم  «أحد الشعانين» وهو تذكار دخول السيد المسيح مدينة اوراشليم حتي يوم السبت، والذي يسمي  «سبت النور » وهو ذكرى إقامته من الأموات. 

وتمتنع الكنيسة خلال «أسبوع الآلام» عن إقامة أي صلاة تجنيز في حالة أن توفى أحد من المؤمنين، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الانجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم «أحد السعف» بإقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام في هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا في يومي الخميس والسبت، فهذا التجنيز في الأربعة أيام التي لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التي تناسب التجنيز دون رفع بخور.

اقرأ أيضا: أسبوع الآلام... الكنائس تتشح بالسود من «أحد الشعانين» حتي«الجمعة العظيمة»

كما يتم تلاوة قراءات الانجيل في صلوات «البصخة المقدسة»، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا، أن الكنيسة تمنع إقامة أي صلوات تجنيز في أسبوع الآلام وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح ، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد السعف، فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".

وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: «لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة