مسجد سيدي بشر
مسجد سيدي بشر


محافظة الإسكندرية: تطوير أبنية وحديقة مسجد سيدى بشر خلال 4 أشهر

أشرف شرف

الإثنين، 10 أبريل 2023 - 05:41 م

أعلنت محافظة الإسكندرية تخصيص ميزانية لتطوير أبنية وقبة مسجد سيدي بشر، نظراً للتغيرات المناخية الكبيرة والبيئية والتي أثرت بشكل مباشر على القبة التي تزين حديقة مسجد سيدي بشر والأبنية الأخرى المتواجدة داخل الحديقة، وتساقط أجزاء منها مما شكل خطورة داهمة على المترددين على الحديقة، وخصصت محافظه الإسكندرية اعتمادا من الميزانية لمشروع تطوير حديقة مسجد سيدي بشر.

اقرأ أيضا | القوى العاملة: مبادرة «سلامتك تهمنا» تصل الأسكندرية 

وأوضحت المحافظة أن أعمال التطوير تتم من خلال الشركة المنفذة، بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وذلك خلال فترة 4 شهور.

وينسب مسجد سيدي بشر إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة وقد ظهرت بالإسكندرية مدرستان إسلاميتان اجتذبتا اليهما طلاب العلوم الفقهية، وهما المدرسة الصوفية، والمدرسة السلفية.

وكان الشيخ بشر الجوهري متصوفا زاهدا اعتزل العالم وأقام في منطقة منعزلة على شاطئ البحر في مدينة الإسكندرية، وهي التي عرفت باسمه فيما بعد، واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه ولما توفي عام 528 هجرية، ودفن في نفس المكان الذي كان يقيم فيه، وأقام الناس له ضريحا حول قبره، وعندما امتد العمران إلى هذه المنطقة أنشأ الأهالي مسجدا حول الضريح في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.

ويذكر أنه تم تجديد في عهد الخديوي عباس الثاني، الذي مد خط سكة حديد إلى المنطقة ليصلي في المسجد صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضائه فترة الصيف بالإسكندرية.

 وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليها. وفي عام 1947 أنشئ أمام المسجد ميدان فسيح وحديقة تجاور شاطئ البحر ليصبح حي سيدي بشر أحد أشهر أحياء الإسكندرية. وفي شهر يونيو عام 2000م وفي عهد المحافظ اللواء محمد عبد السلام المحجوب، تم تجديد واجهات مسجد سيدي بشر وتطوير الميدان المواجه له من قبل إحدى شركات القطاع الخاص التي يملكها أحد رجال الأعمال الأقباط تعبيراً عن روح التسامح والوحدة الوطنية التي تتميز بها الإسكندرية.

 

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة