وكيل أوقاف الجيزة يتفقد حملات النظافة بالمساجد
وكيل أوقاف الجيزة يتفقد حملات النظافة بالمساجد


مساجد الجيزة تتأهب لاستقبال العشر الأواخر من رمضان وإقامة سُنة الاعتكاف

تامر الشاهد

الإثنين، 10 أبريل 2023 - 09:55 م

المساجد تستعد لاستقبال العشر الأواخر من رمضان وإقامة سنة الاعتكاف

انطلقت حملات نظافة بمساجد الجيزة، اليوم الاثنين، بإشراف مباشر من الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة وقيادات الدعوة وأئمة المساجد استعدادًا للعشر الأواخر من الشهر الفضيل، وذلك تحت شعار «كلنا في خدمة بيوت الله».

وتتضمن الحملة نظافة المساجد وتهيئتها لإقامة سنة الاعتكاف وصلاة التهجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبخاصة الأماكن التي يتم إعدادها لاستقبال المعتكفين.

اقرأ أيضاً| مفتي الجمهورية: ذوو الهمم ثروة بشرية والله حباهم بالمواهب

وأشاد «مسعد» بالجهود المضاعفة التي بذلها قيادات الدعوة ومديرى الإدارات والمفتشون والعاملون بالمساجد في إنجاح حملات النظافة بالمساجد، والتى انعكس تأثيرها راحة وطمأنينة في نفوس رواد بيوت الله «عز وجل»، وأكد مدير مديرية الأوقاف بالجيزة أن الدعوة والمساجد بفضل الله «عز وجل» في عصرها الذهبى بخطة دعوية وقرآنية غير مسبوقة بالمساجد .

يذكر أن أكد الدكتور سيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أن سياسات وزير الأوقاف نجحت فى إحداث طفرة غير مسبوقة فى تاريخ الوزارة، بفضل جهوده التى تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن إمام الأوقاف أصبح الآن محط أنظار العالم بفضل حسن اختياره والعناية به ماديا ومعنوياً وعلمياً وتثقيفياً، كما أن الخطة التى وضعتها الوزارة للارتقاء بمستواه انتجت جيلاً من العلماء القادرين على مواجهة التطرف والإلحاد، الأمر الذى جعل جمهور المساجد يتهافت عليهم لسماع الخطب والدروس ومجالس الإفتاء.

كما أكد وكيل الوزارة أن تجديد الخطاب الدينى من لوازم العصر وهى قضية جوهرية كان لابد من طرق بابها، وهو الأمر الذى نجحت فيه الوزارة بامتياز بفضل جهود وزيرها الذى يعى تماما أهمية الثوابت والحفاظ عليها، فأنتجت خطاباً عصرياً يناسب الزمان والمكان الذى نحن فيه الآن.

 وأضاف أن مديرية أوقاف الجيزة نجحت فى إحكام السيطرة على جميع مساجد المديرية، وتواصل العمل ليل نهار لنشر الفكر الوسطى المعتدل ومحاربة التطرف بما يتسق مع عقلية وفكر ونمط كل بيئة، وهى تراعى فى الوصول إلى أهدافها سياسات الوزارة الدعوية، كما تولى اهتماماً بالغاً بالأماكن التى كانت مصدر قلق فى الماضى من خلال إرسال القوافل الدعوية وإحكام السيطرة على عقول الشباب والأطفال والنساء من الشبهات المناوئة للدين والوطن وإبراز سماحة ووسطية الدين الحنيف.



في ذات السياق طالب الشيخ ناصر عساكر مدير إدارة أوقاف أوسيم  والشيخ محمد الشاهد مدير قسم المساجد بالإدارة وقيادات الدعوة بإدارة أوسيم، ومفتشى المساجد؛ بتكثيف جهود المتابعة والإشراف على حملة تنظيف المساجد وصيانتها تحت شعار «كلنا في خدمة بيوت الله»، والقيام بكل ما من شأنه الحفاظ على المساجد وصيانتها وتهيئتها للمصلين وعمارتها، ونظافتها داخليا وخارجيا، مثمنا جهود أئمة المساجد والعاملين بها، وحرصهم الشديد على تنفيذ تعليمات وزارة الأوقاف، وتجاوبهم الإيجابي والسريع مع حملة نظافة وصيانة المساجد.

من ناحية أخرى، تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: هل يقام الاعتكاف في أي مسجد؟ وأجابت دار الإفتاء بأن المسجد الذي تقام فيه الصلوات الخمس شرطٌ لصحة اعتكاف، الرَّجُل.
وأوضحت الدار أن المسجد الذي تقام فيه الجمعة أفضل، فلا يصح الاعتكاف في غير المسجد كالبيوت السكنية.

وتابعت الدار: ومذهب الحنفية في جواز وأفضلية اعتكاف المرأة في بيتها مبناه على العرف والعادة بناءً على أزمنةٍ اقتضت أعرافُها وعاداتُها ذلك؛ أما في عصرنا الحاضر ومع مشاركة المرأة بفاعلية وكفاءة في المجالات المختلفة فالقول باشتراط المسجد لصحة اعتكافهن أَرْجُح وأَوْفَق، كما أَنَّ اللبث في المسجد ركنٌ لا يصح الاعتكاف بدونه، وأقل مدةٍ لهذا اللبث لا بد أن تزيد عن مقدار طمأنينة ركعةٍ أو سجدةٍ، أَمَّا مجرد المرور على المسجد فإنه لا يعتبر حَبْسًا ولا يُسَمَّى اعتكافًا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة