الفنان محمود الجندي
الفنان محمود الجندي


محمود الجندي.. أخفى عن والده الالتحاق بالسينما وصدمات غيرت حياته

محمد عادل سالم

الثلاثاء، 11 أبريل 2023 - 04:45 م

تحل اليوم الثلاثاء ١١ إبريل ذكرى رحيل الفنان محمود الجندي حيث توفي يوم الخميس 11 أبريل 2019 عن عمر يناهز 74 عاما بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، نتيجة إصابته بأزمة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى وترك علامة وبصمة في قلوب الجماهير من خلال أعماله الفنية الخالدة والمتعددة.

 

ولد الفنان محمود الجندي في 24 فبراير 1945، في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، والتحق بمدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالي للسينما دون علم والده.

 

أخفى الجندي عن والده نيته للالتحاق بمعهد السينما، وبعد اجتيازه مرحلة القبول أخبر والده، والذى فوجئ بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه وبعد تخرجه من المعهد العالي للسينما انضم للقوات المسلحة كمجند لمدة 7 سنوات في سلاح الطيران، وشارك خلالها في حرب أكتوبر.

اقرأ أيضا :في ذكرى وفاة محمود الجندي.. رفيق «مبارك» في سلاح الطيران وسبب انفصاله عن عبلة كامل 

بدأ محمود الجندي، حياته الفنية بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات بعد حرب أكتوبر، ولكن في عام 1979 كانت بداية نجوميته عندما شارك في مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام وبعدها ظهر بقوة في مسلسل «الشهد والدموع» الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية.

 

أما أبرز مسلسلاته «عائلة الأستاذ شلش» مع الفنان صلاح ذو الفقار، و«ضمير أبلة حكمت» مع الفنانة فاتن حمامة، و«العودة الأخيرة» مع الفنان صلاح ذو الفقار وأبرز أفلامه «الأسطى المدير» و«شمس الزناتي» و«اللعب مع الكبار».

 

تزوج محمود الجندي من «ضحى حسن»، وأنجب منها 3 بنات وولد واستمر زواجهما حتى لقيت مصرعها عام 2001 إثر اندلاع حريق في منزلهما ثم تزوج مرة أخرى عام 2003 من الممثلة عبلة كامل ولكن انتهى زواجهما بالانفصال في 2005، ليتزوج بعد ذلك من «هيام» وهي ابنة الفنان جمال إسماعيل.

 

في عام 2001، تعرض منزل الجندي لحريق هائل، تسبب في حريق مكتبته ووفاة زوجته، وهذا الحادث تسبب في عودته عن قرار الإلحاد، وقال عن الحريق: «فترة الإلحاد هي فترة زمنية مريت بيها مثلما مر بها أي شخص في مرحلة الشباب، وهي مرحلة التمرد من أجل إرضاء عنفوان الشباب» وتابع الجندي: «حريق المنزل كان رسالة قوية وجعلني أقف أمام نفسي، وما حدث أن جزءا من مكتبتي احترق، ووجدت أن كل الكتب والمجلات والفيديوهات والجوائز احترقت كلها»، متابعًا: «من هنا كان الأمر بمثابة رسالة أنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء، وها هو التاريخ يحترق ولا أستطيع إنقاذه، كما أن زوجتي توفيت في هذا الحريق لأنها مصابة بضيق تنفس ولم تتحمل الدخان».

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة