أحمد أمين
أحمد أمين


حوار| أحمد أمين: انتظروا «الصفارة 2».. وأستجم بالجلوس في المنزل مع أسرتي

أخبار النجوم

الخميس، 13 أبريل 2023 - 10:31 م

أمل صبحي

مرة أخرى يعود أحمد أمين إلى ملعبه المفضل، الكوميديا، فبعد النجاح الذي حققه في آخر عامين بأعمال بعيدة عن الكوميديا، يعود بـالصفارة، المسلسل الذي حقق واحدة من أكبر نسب المشاهدة في الموسم الرمضاني الجاري، رغم المنافسة الدرامية الشرسة بشكل عام بسبب كثافة الأعمال المعروضة، أو المنافسة الكوميدية بشكل خاص مع وجود الكبير أحمد مكي، أو أعمال كوميدية أخرى مثل جت سليمة لدنيا سمير غانم، أو كشف مستعجل لمصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن، أو اللعبة 3” لهشام ماجد وشيكو، وحتى محمد عبد الرحمن ومحمد سلام في جمجوم وبم بم، لكن يبدو أن رهان أمين كان رابحا، فاستطاع المنافسة والنجاح حتى ولو كان يرى أن هذه الأمور كلها نسبية.

 في السطور التالية يتحدث أمين لـأخبار النجوم عن تجربته مع الصفارة، كما يتطرق بالحديث إلى شريكه في النجاح طه الدسوقي، وأيضا عن تجربته الكوميدية المقبلة والتي يصفها بالمفاجأة.

 

 في البداية.. هل كنت تتوقع النجاح الكبير لمسلسلك الصفارة؟

سعيد بردود الأفعال، وفوجئت بالتفاعل الكبير للجمهور مع شخصيات وأحداث “الصفارة”، وهو ما يحملني مسئولية إضافية في اختيار الأعمال المقبلة.

 البعض على السوشيال ميديا أكد أن الفكرة مقتبسة من عمل أجنبي.. ما حقيقة ذلك؟

يحتاج الأمر الانتظار لنهاية العمل للحكم، لكن الفكرة كما أعلنت مأخوذة عن رواية “Sound of Thunder”، حيث ذكر تأثير الفراشة لأول مرة، ومن بعدها تم إستخدام تلك التيمة آلاف المرات في الأعمال الفنية المختلفة، وما يهم هو الهدف منها وكيفية تناولها.

 كيف تقيم شكل المنافسة بينك وبين الأعمال الكوميدية في دراما رمضان.. وتحديدا الكبير أوي لأحمد مكي؟

حقيقة لا أفكر في المنافسة.. وأحاول تقديم عمل جيد فقط، ولا أتمنى سوى موسم درامي ممتع ويتضمن أعمال جيدة ومتنوعة. 

 طه الدسوقي استقبل إشادات عديدة بدوره في المسلسل.. هل أنت من رشحته للدور؟ وماذا تقول عنه؟

نعم رشحت طه بمشاركة المخرج علاء إسماعيل، وشهادتي فيه مجروحة، فقد كانت بداياته معي في برنامج “أمين وشركاه”، وهو موهبة كبيرة وممثل قوي إلى جانب كونه كوميديان يتمتع بالتميز والذكاء الذي سيضعه يوما ما في مكانة كبيرة يستحقها.

دائما تحقق النجاح في رمضان سواء بالكوميدي أو التراجيدي.. هل هذا يصعب من اختيارك لما هو قادم؟

أتبع إحساسي في اختيار أعمالي، دون التفكير في تصنيفها، فأينما وجدت الفكرة والقصة وفريق العمل الجيد، يقع اختياري، محاولا الاجتهاد ومتمنيا النجاح، هذه هي خلطتي للنجاح.  

 هل يمكن أن تفكر في تقديم جزء ثاني من الصفارة بعد هذا النجاح؟

ربما، فالقصة تحتمل تقديم جزء ثاني، وهناك مناقشات بالفعل مع شركة الإنتاج، لكن الأهم من تقديم جزء ثاني هو جودة السيناريو.

 من منطلق فكرة المسلسل لو كان بمقدروك العودة بالزمن.. ماذا ستصنع بـالصفارة؟

تماماً كما فعل “شفيق” في الأحداث.

 هل يمكننا أن نرى تعاون فني جديد يجمعك بأكرم حسني بعد نجاح الوصية؟

بالتأكيد، أكرم صديقي، وأحب دائماً أن أعمل معه، وأتمنى أن تتوفر القصة الجيدة التي تسمح لنا بالتعاون في فرصة قريبة.

 قدمت أدوارا غير الكوميدية.. أيا منها أقرب لك؟

كل شخصية أقدمها أتأثر بها، وأتعلم منها أمر يستمر معي في حياتي، “فكلهم أولادي” مثلما يقولون، لكن “عرفات” في “جزيرة غمام” صنع لي حالة من السلام النفسي والراحة.

هل تتفق مع مقولة من السهل أن تبكي الناس لكن من الأصعب أن تضحكهم؟ 

أتفق إلى حدا ما، رغم أن الكوميديا والتراجيديا صناعتين مختلفتين، ولكل منهما مفرداته وتحدياته، لكن بالطبع الكوميديا وإضحاك الناس أصعب مهمة.

 ماذا عن العمل الجديد الذي تقوم بالتحضير له حاليا؟

أعمل من قبل بداية “الصفارة” على مسلسل “سوبر زيرو” مع الفنان الجميل “النقي” هشام ماجد، ونحن حاليا قريبين من الإنتهاء من مرحلة الكتابة.

 

 كيف يكون روتين يومك بعيدا عن التصوير؟

الجلوس في المنزل مع أسرتي هو روتيني المفضل في أيام الراحة.

 

 هل حان وقت البطولة المطلقة في السينما بعد نجاحها تليفزيونيا؟

هذه التجربة تعتمد على العمل نفسه، النص وأيضا المخرج، وأنا أرى أن الحصول على بطولة جماعية في عمل ناجح أفضل كثيرا من تصدر بطولة في عمل يحمل طابع المغامرة. 

 

 ماذا تعني تلك الكلمات في قاموس حياتك النقد - النجاح - الشهرة - الجمهور الأسرة الكوميديا؟

النقد: يعد الناقد الضلع الثالث في معادلة الفن، بعد “الفنان” و”الجمهور”، وكلما زاد وعيه وصدقه وتمتعه بالحياد لمصلحة المهنة، كلما كانت صناعة الفن أقوى.

النجاح: نسبي.. فأنت تضع أهداف عندما تحققها تكن قد نجحت، مثلاً هناك أفلام لا تحقق إيرادات لكنها ناجحة لأن أصحابها يقدموها ليحدثوا مثلا تأثير معين في المجتمع أو ليحصدوا جوائز، والنجاح القوي مربك مثل الفشل، ويجب التعامل معه بحرص.

الشهرة: أحب اختصارها في كلمة أخرى هي حب الناس، لكن فكرة أن أكون معروف فقط دون فائدة لا تهمني، وكما قال الفنان محمود البزاوي في المسلسل أن هناك الكثير من الأشياء المشهورة، فهناك أمراض مشهورة، لذلك ليس كل ماهو مشهور جيد أو جميل، فالأهم من الشهرة حب الناس، والشهرة ليست الهدف، لكن الفن هدف.

الجمهور: ما على الفنان مراعاته والإعتناء به وإحترامه وإسعاده ومتابعته، فهو كالمدير أو العميل، الفارق في الفن أنك لا تقدم ما يطلبه الجمهور كما تعتمد كل السلع الأخرى، لكن في الفن الجمهور ينتظر منك أن تقدم لهم معلومة أو فكرة تمتعهم. 

الأسرة: أنا إنسان أسري و”بيتوتي” جدا، أحب أسرتي وأولادي وعائلتي، وأشعر أن عائلتي “العمود” الرئيسي الذي أستند عليه، وبدونه أضيع.. فالأسرة حب غير مشروط.

الكوميديا: تحدي صعب جدا، وتحديدا في العصر الحالي مع ظهور السوشيال ميديا، وفي مصر عموما لـ”خفة دم” الجمهور، لذلك يصعب تقديم الكوميديا، لكنها شيء مهم جداً،  وعلاج للنفس، ومتعة وبهجة يحتاجها الناس واحتاجها واستمتع بتقديمها، فالكوميديا مثل “مساحات” السيارة، لا توقف المطر، لكن تجعلك قادر على الرؤية بشكل أفضل، لأنها تجعل الإنسان أفضل.

 من هو أسطورة الكوميديا عربيا ومحليا؟

لا أعرف.. هناك الكثير من الكوميديانات الأقوياء، ولكل منهم نقط قوى وتميز، فالأسطورة بالنسبة لي تعني منبع الكوميديا، لكني أحصل من كل كوميديان ملمح، وأتعلم منه شيئاً، ولو تحدثنا عن نجوم الكوميديا وأساطيرها، سنحتاج لكتاب كامل يضم الكثير والكثير من الأسماء، على رأسهم النجوم فؤاد المهندس، سمير غانم، عادل إمام وغيرهم.

 ما خطتك لقضاء أجازة عيد الفطر؟

كما أخبرتك، خطتي في الأجازات تعتمد على قضاء الوقت مع العائلة في هدوء، والاستمتاع بأجواء العيد، والكحك طبعا.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 13/4/2023

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة