الجمعة، 14 أبريل 2023 - 09:16 ص

أكد د.عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن المتحف في تصميمه الأساسي فائز بالجائزة الأولى لما تم تحقيقه على أرض الواقع بالمتحف وتم التحكيم من قبل لجنة عالمية من أفضل المعماريين على مستوى العالم وذلك برعاية اليونسكو.

وأوضح عيسى في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم» أن المبنى به كتلتين الكتلة الأولى عبارة عن مبنى المتحف في جهة الجنوب في الدرج العظيم وقاعة الملك توت عنخ آمون وقاعات العرض الرئيسية وبند f من الدرج وكلها مسقفة ولا توجد نقطة مياه تتسرب فيه.

أما الكتلة الثانية فتتمثل في مبنى المؤتمرات والمنطقة التجارية وهذا كله مسقف بالكامل.

وأوضح عيسى أن الفراغ الواقع بين هاتين الكتلتين يمثل البهو العظيم المفتوح المغطى بوحدات من الألومنيوم التى تسمح بدخول الهواء حتى لا يحدث أي خلل بالمبنى.

ولفت عيسى أن الشركة المنفذة تمثل تحالف بلجيكي مصري وهى أفضل شركة في بلجيكا وفي مصر وكان لديها القدرة على تغطية السقف لكن تصميم المتحف يرى ألا يغطى حتى لا يتسبب ذلك في احتباس حراري داخل المبني قد يؤثر على الآثار وعلى المبني ذاته ويؤثر على الزائرين ورواد المتحف لأنه لا يسمح بدخول الأكسجين كما يتراكم ثاني أكسيد الكربون مما يؤثر على الزائرين والمبنى وبالتالي على الآثار.

وأشار عيسى إلى أن الآثار التي تم اختيارها للعرض في البهو العظيم تم اختيارها بعناية فائقة مثل تمثال الملك رمسيس الذي وقف شامخاً بميدان الباب الحديد منذ عام ١٩٥٢ وسط الأمطار والرياح والتلوث البيئي فضلا عن عمود مرنتباح وأيضا من عام ١٩٧٠ في المطرية وأيضا ملك وملكة بطلمية منذ آلاف السنين كانا تحت المياه ولم يتأثروا.

وأوضح عيسى زيدان أن مياه الأمطار بالبهو العظيم اختفت بعد نصف ساعة بسبب شبكات التصريف التي توجه المياه لرى الزرع مشيرا إلى أن ما أحدث لبسا لدى البعض أن هناك ثلاث بحيرات صناعية بها مياه حول تمثال الملك رمسيس الثاني وعند الدرج وأمام المنطقة التجارية مما خيل للناس أن المطر صنع بركة من المياه لكنها بحيرات صناعية وليست برك للمياه من صنع المطر.