وزير السياحة من المتحف الكبير
وزير السياحة من المتحف الكبير


وزير السياحة من المتحف الكبير: لا قلق على رمسيس الثاني من الأمطار

مي سيد

السبت، 15 أبريل 2023 - 01:20 م

أكد أحمد عيسي وزير السياحة والأثار، أنه لا يوجد أي قلق من مياه الأمطار التي تساقطت على المتحف المصري الكبير.

وقال الوزير: «نحب أن نطمئن المصريين على المتحف وعلى رمسيس الثاني، وأن كل تصميم المتحف تصميم دقيق ومدروس، ولا يوجد أي قلق على الأثار المصرية».

أقرأ أيضًا.. وزير السياحة يتفقد أعمال تجهيز المتحف المصري الكبير

ومن جانبه، أكد د.عيسي زيدان، المدير العام لقسم الترميم بالمتحف المصري الكبير، أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الخام ولا يتأثر من الأمطار إطلاقا .

وأوضح «زيدان» أن التمثال كان متواجدًا في ميدان عام لأكثر من ٥٠ عامًا.

ويتفقد أحمد عيسي وزير السياحة والأثار، أعمال تجهيز المتحف المصري الكبير اليوم بحضور اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير و د.ميريت المدير الشركة المشغلة للمتحف الكبير و د.عيسس زيدان مدير الترميم بالمتحف و د.الطيب عباس مساعد وزير الاثار لمشروع المتحف الكبير.

وأكد اللواء عاطف مفتاح أن الموقف التنفيذي للمتحف المصري الكبير شمل الانتهاء من أعماله بنسبة 100% لكل من: بهو المدخل والدرج العظيم، وقاعات الملك توت عنخ آمون، ومتحف الطفل، ومبنى التذاكر وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة والمباني الأمنية الخدمية.

وأضاف: شملت الأعمال التي تم الانتهاء منها بنسبة 100% كل من: المناطق الخدمية الاستثمارية، والخدمات التشغيلية الإلكترونية، وأنظمة التذاكر، والتأمين والمراقبة، وكذلك مناطق انتظار السيارات.

وأكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، على عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، مشيرًا إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ، حيث أن سقوط الأمطار أمر طبيعى ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته وأنه ليس هناك أي داعى للقلق على التمثال أو المتحف.

وجاء ذلك بعد نشر فيديو الذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح أن سقوط الأمطار على منطقة البهو المفتوح هو أمر طبيعى، وأن وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو محدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مغطى بألواح من الألومنيوم المفرغة التي تحدث كسرًا بسيطا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو لتحقيق التهويه والانارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة، وتم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري، وجاء تصميم وتنفيذ المتحف بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً مما يقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.

 وأضاف أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتعرض في المعابد والأماكن المفتوحة، حيث أن الجرانيت من الصخور النارية  فائقة القدرة على مقاومة الظروف البيئة المحيطه، وجدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجود في ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضي وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.

كما أوضح أن المنطقة التجارية بالمتحف لا تتأثر بسقوط الامطار نظرا لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم ، أما بالنسبة للمبني المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أى مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة