الثلاثاء، 18 أبريل 2023 - 10:58 ص

بحث المبعوث النووي الكوري الجنوبي، كيم جون، اليوم الثلاثاء 18 أبريل، في عاصمة السويد ستوكهولم ، مع وزير الدولة السويدي للشئون الخارجية يان كنوتسون سبل تعزيز التعاون بشأن نزع السلاح النووي لبيونج يانج.

وشدد كيم، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب"، على ضرورة إطلاع المجتمع الدولي بشكل أفضل على الوضع الخطير لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

اقرأ أيضًا: كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن بالتدخل في شؤونها الداخلية

ومن جانبه، دعا كنوتسون إلى علاقات ثنائية وتعاون أقوى مع كوريا الجنوبية، مؤكدًا أن أمن شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا أمور لا تنفصل عن بعضها البعض.

وفي وقت سابق، أكدت كوريا الشمالية أن تطوير أسلحتها الاستراتيجية يهدف إلى تعزيز دفاعها عن النفس ضد تهديدات واشنطن، معتبرة أن تحركات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضدها بأنه تدخل في شئونها الداخلية.

وقال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم "ري بيونج تشول" - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب، إن تطوير الأسلحة الاستراتيجية المتقدمة لكوريا الشمالية هو إجراء مشروع للدفاع عن النفس يستهدف حماية بيونج يانج من التهديدات العسكرية التي تشكلها الولايات المتحدة.

وأدان "ري"، الولايات المتحدة لتصويرها ممارسة كوريا الشمالية لحقوق الدفاع عن النفس على أنها استفزاز وتهديد من خلال تحركات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصف ذلك بأنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية.

يذكر أن "ري" قاد التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية منذ الأشهر الأولى لحكم "كيم" الذي بدأ في أواخر عام 2011. 

وجاءت تصريحاته وسط تجدد التوترات بشأن اختبارات الأسلحة الأخيرة لبيونج يانج بما في ذلك ما تدعي أنه الصاروخ "هواسونغ-18" الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب في الأسبوع الماضي.