الخميس، 20 أبريل 2023 - 04:45 م

كتب: عمر القاضي

الفول من أقدم البقوليات في مصر، حيث يرجع تاريخه إلى العصر الفرعوني القديم استنادا لذكره في القران الكريم في سورة البقرة عندما طالب بنى إسرائيل سيدنا موسى بان يطلب لهم من الله طعام تنتجه الأرض معترضين على الطعام المتميز في جودته الذي ينزل إليهم من السماء ويوجد به ما لذ وطاب من الطعام.

وبسبب جحدهم ولأنهم ليسوا أهل للنعمة التي أنعم الله بها، وكان الفول ضمن البقوليات التي كانت تشتهر بها مصر ويقصد بها أيضا كل نبات له ساق مثل الفجل والخس والجرجير.

وتعتبر البقول غنية بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الفسفور والحديد ويحتوى أيضا على سعرات حرارية كبيرة لاحتوائها على البروتينات والنشويات والألياف فيعتبر بذلك بديل عن تناول اللحوم .

ويقوم الفول بوظائف كثيرة داخل جسم الإنسان حيث يقاوم التوتر والإجهاد الذي يصيب الإنسان كما انه مفيد للكبار حيث يعتبر خافضا لضغط الدم لحفاظه على نسبة السكر المعتدلة به كما يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم بالإضافة إلى بعض العناصر التي تقوى المناعة ضد الأمراض المختلفة التي تهاجم الجسم وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 9 من شهر يونيو عام 1951.

اقرأ أيضا: ما هي حبوب السلاحف أو «الفول الأسود»

وتستعين الأسر المصرية بوجبة الفول في وجبة السحور لما تحتويه بهذا الكم الهائل من الفوائد الذي يجعل الجسم قادرا على الصيام دون الإحساس بالجوع أو المشقة أو الضعف.

وقد تغنى للفول عدد من المطربين حلال فترة الستينات والسبعينيات مثل المطرب الشعبي عبد العزيز محمود في اغنيته "بياع الفول" ثم الدويتو الشهير للفنان صباح وفؤاد المهندس "أنا صايم" وغيرها من الأغانى التي تبرز قيمة الفول لدى المصريين وخاصة في شهر رمضان الكريم.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم