بايدن وترامب
بايدن وترامب


صحيفة أمريكية تتوقع السباق الرئاسي القادم في 2024 بين بايدن وترامب

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 24 أبريل 2023 - 03:23 ص

توقعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن يعود كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب للمنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس بايدن عن حملته الانتخابية لإعادة انتخابه هذا الأسبوع، مما يطرح أسئلة حول ما إذا كان سيسعى لولاية ثانية كأول رئيس للبلاد في الثمانينيات من العمر، وفي الوقت ذاته، تُظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس السابق ترامب يتقدم بشكل كبير في استطلاعات الرأي للحزب الجمهوري، على الرغم من مواجهة تهم جنائية في نيويورك واحتمال حدوث المزيد من المشاكل القانونية في الأفق.

وفي حين أن السباق على البيت الأبيض لا يزال في مرحلة مبكرة ويمكن أن تتغير الحملات الرئاسية بسرعة، فإن بداية انتخابات عام 2024 تُظهر أن إعادة المنافسة بين بايدن وترامب هي احتمال كبير، يمكن أن يحدث من قبل أمة منقسمة، ويتشارك الحزبان الديمقراطي والجمهوري السيطرة على مقاليد الحكم في واشنطن فعلياً.

ويمكن أن تحدد المواجهة الثانية، هذه المرة مع بايدن في البيت الأبيض وترامب باعتباره الطرف الخارجي الساعي للسلطة، كيف تمضي الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا في مواجهة روسيا وعملها لمواجهة آثار تغير المناخ، وكذلك كيف ستوازن بين الإنفاق المحلي والعسكري والسياسات الاقتصادية في وقت ارتفاع التضخم بشكل غير مسبوق.

ومن المحتمل أن تكون حملة 2024 مختلفة عن المواجهة الأولى، عندما خفض بايدن من حملته الانتخابية والتجمعات بسبب وباء كوفيد–19.

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يبدأ بايدن محاولة إعادة انتخابه بإعلان فيديو، حيث يدرس مستشاروه إطلاق الحملة الجديدة يوم الثلاثاء بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لدخوله الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2019، ومن المقرر أن يلقي بايدن خطابًا أمام نقابات عمال البناء في أمريكا الشمالية في ذلك اليوم، مما يسمح له بتسليط الضوء على قانون البنية التحتية الذي تستثمر فيه البلاد تريليون دولار قبل اجتماع أعضاء النقابات الذين دعموا الديمقراطيين والجمهوريين في الماضي.

ويقول مساعدو ترامب إنه يخطط للرد على الإعلان، حيث يرون إن الرئيس ضعيف في مجموعة من القضايا، من بينها الهجرة وصولاً إلى الارتفاع غير المسبوق في نسبة التضخم.

وهزم بايدن ترامب قبل ثلاث سنوات في انتخابات تميزت بوباء كوفيد-19 واحتجاجات ساخنة على تكتيكات الشرطة والعدالة العرقية، ومنذ ذلك الحين، ظلت تداعيات انتخابات عام 2020 قائمة على سياسات الأمة، حيث يواجه ترامب تحقيقات في محاولاته لقلب هزيمته، في 6 يناير 2021، بأعمال شغب في "كابيتول هيل" حيث مجلسي النواب والشيوخ، من قبل مؤيديه، ووضع الرئيس السابق وثائق حكومية حساسة في مقر إقامته وناديه في فلوريدا.

ويواجه بايدن تحقيقًا في تعامله مع الوثائق الحساسة بعد توليه منصب نائب الرئيس، بينما يواجه ابنه هانتر تحقيقًا جنائيًا يتعلق بدفع الضرائب وما إذا كان قد أدلى ببيان كاذب فيما يتعلق بشراء سلاح.

ويقول دوج هاي، الخبير الاستراتيجي الجمهوري: "لقد أصبحت سياستنا أكثر انقسامًا منذ يوم الانتخابات 2020، كما رأينا بشكل بياني في 6 يناير".

ومضى قائلاً: "أضف إلى ذلك أنه لم يكن لدينا مطلقًا مرشح متهم، ولا يحتمل أن نجل الرئيس الحالي متهمًا" في إشارة إلى ابن الرئيس الحالي جو بايدن.

وأظهر استطلاع أجرته "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن بايدن قد يحصل على 48% وترامب 45% في الانتخابات القادمة، وهي نسبة تقدم ضعيفة تغطيها نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع والتي تتجاوز 3%.

وفي اختبار بشأن منافسته مع 12 شخصًا للترشيح الجمهوري للرئاسة، وجد الاستطلاع أن ترامب سيحصل على دعم 48% من الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري، يليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 24%، كما لم يحصل أي مرشح جمهوري آخر على نسبة كبيرة من التأييد، لكنها كانت نتائج مكونة من رقم واحد فقط أي أقل من 10%.

وبينما يواجه بايدن معارضة طفيفة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، تظهر استطلاعات الرأي أن الجمهور لديه تحفظات كبيرة على أدائه الرئاسي.

وفي استطلاعات الرأي الستة التي أجرتها "وول ستريت جورنال" التي يرجع تاريخها إلى أواخر عام 2021، قال 43% من الناخبين إنهم يوافقون على أداء بايدن كرئيس، بينما قال 48% في المتوسط إنهم يوافقون على كيفية تعامل ترامب مع المنصب عندما كان رئيساً.

وعندما سأل استطلاع في الصحيفة هذا الشهر عن عمل بايدن في ثمانية مجالات، صنفه الناخبون على أنه إيجابي أكثر من سلبي في واحد فقط من المجالات - وهي تعامله مع الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.
وبحوالي 22 نقطة، زاد عدد الرافضين لطريقة تعامله مع الاقتصاد، وبلغت الفجوة 27 نقطة في التعامل مع التضخم، و 26 نقطة في أمن الحدود، و21 نقطة في مكافحة الجريمة.

اقرأ أيضا | بايدن: إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة