صورة موضوعية
صورة موضوعية


«الأخبار» ترصد خطة تنمية سيناء الشاملة| لا تراجع ولا استسلام عن التنمية

حمدي كامل

الإثنين، 24 أبريل 2023 - 08:25 م

تمثل شبه جزيرة سيناء العمق الاستراتيجي لمصر شرقاً والرباط التاريخي بين مصر وأشقائها العرب، وفى إطار مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل وغد مشرق بالخير والنماء تنطلق مياه النيل إلى سيناء الحبيبة لتزرع فيها الحياة وتنشر بين أرجائها الرخاء ليتواصل هذا الجزء الغالى من الوطن مع أرض وادى النيل.

وقد تبنت الدولة المصرية خلال السنوات الثمانى الأخيرة رؤية متكاملة ومتعددة الأبعاد لتنمية شبه جزيرة سيناء، التى تظل على رأس أولويات القيادة السياسية باعتبارها قضية أمن قومى لا مجال للتهاون فيها.

وتسارعت وتواصلت الجهود لإعادة صياغة شكل وملامح وأوجه الحياة على أرض الفيروز من خلال الاستفادة من كل المقومات التى تتمتع بها واستغلالها بالشكل الأمثل، وتحسين البنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة فى المجالات كافة، فضلاً عن الحرص على جعل سيناء امتداداً طبيعياً لوادى النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، وفى التقرير التالى نستعرض ابرز مشروعات التنمية فى سيناء:

تسعى الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وحماية الأمن القومي المصري وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية ليستفيد منها مواطنو سيناء، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذي، التى وجهت جزءا كبيرا من مخصصات التنمية، بحيث تتحول أرض الفيروز إلى مناطق جاذبة للسكان والاستثمارات.

وتنوعت المشروعات بين مشروعات زراعية صناعية وتجارية وسياحية وإسكان وتحلية مياه وبنية ومحطات معالجة تحتية مختلفة وطرق ومشروعات بالإضافة إلى مشروعات الموانئ والمطارات، التى حققت طفرة هائلة لخدمة الأهالي فى سيناء، بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه مُنذ 2014، وهو ما يجعلها مقصدا تجاريا وسياحيا ومنطقة عالمية تتمتع أرضها بالأمان وخلق نقاط جذب جديدة للسكان. كل ذلك جعلها تودع التهميش الذى عانت منه طويلا، ومن بين تلك المشروعات بشمال سيناء إنشاء 11 تجمعا زراعيا تنمويا سكنيا متكاملا، واستصلاح وزراعة 400 ألف فدان، ومدينة رفح الجديدة ومشروع إسكان المساعيد بمدينة العريش وإنشاء محطة تحلية بمدينة العريش والمجمع الصناعى للرخام بالجفجافة بمحافظة شمال سيناء، ومن بين مشروعات جنوب سيناء إنشاء مركز خدمات للمستثمرين بهدف إتاحة وتطوير وتيسير الخدمات المقدمة للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار فى سيناء، وإنشاء 7 تجمعات زراعية تنموية سكنية متكاملة لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق التنمية الشاملة وتنفيذ البنية التحتية لـ600 قطعة أرض بمنطقة الرويسات، وومحطة بحر البقر، التى افتتحها الرئيس السيسي والتى تعتبر أكبر محطة فى العالم وتعد الأضخم من نوعها والطاقة القصوى التصميمية لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تقدر بـ 5.6 مليون متر مكعب فى اليوم، وحاليا نقوم بتنفيذ أكبر محطة مياه فى مدينة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي فى شرق الدلتا وهى تعتبر أكبر من محطة بحر البقر.

قرأ أيضًا | رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد تحرير سيناء

الدلتا الجديدة

يأتى مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة للاستصلاح الزراعي بالصحراء الغربية - ضمن المبادرات الرئاسية - لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030 - وهو مشروع قومى للتنمية الزراعية المتكاملة تحت مسمى مشروع «الدلتا الجديدة»، ويقام بمساحة تزيد على مليون فدان فى الساحل الشمالى الغربي، ويدخل مشروع «مستقبل مصر» ضمن نطاق المشروع، ويضيف المشروع 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي، يضم فى نطاقه مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى.

ويهدف المشروع إلى إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، ومجتمعات صناعية حديثة توفر آلاف من فرص العمل، ويرتكز المشروع على استصلاح واستزراع ما يناهز 1.5 مليون فدان، منها 500 ألف فدان فى نطاق مشروع مستقبل مصر، و688 ألف فدان جنوب محور الضبعة، و250 ألف فدان بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ويجرى استزراع هذه المساحات اعتمادا على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعي لأراضي غرب الدلتا بعد معالجة ثلاثية من خلال محطة عملاقة.

مشروع الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة بالمجال الزراعي، ويقام بمساحة تزيد على مليون فدان فى الساحل الشمالى الغربي، ويدخل مشروع «مستقبل مصر» ضمن نطاق المشروع، ويضيف المشروع 30% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي، ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادى النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة.

ويهدف مشروع الدلتا الجديدة لزيادة الرقعة الزراعية، كما أن هناك 2.2 مليون فدان بالدلتا الجديدة يضاف للرقعة الزراعية فى الفترة المقبلة، والمشروعات الزراعية الجديدة متكاملة المرافق وتدعم خطط التنمية. 

وقالت وزارة الموارد المائية والرى إن مشروع الدلتا الجديدة يعتبر قفزة عملاقة نحو تنفيذ استراتيجية الزراعة 2030، وذلك بسبب كونه مشروعا تنمويا متكاملا، كبر مساحة المشروع التى تصل إلى مساحة 2.2 مليون فدان، كما أن المساحة المنزرعة والمستهدف زراعتها تعادل 30% من مساحة الدلتا القديمة، كما يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجى لقربه من الموانئ البرية والجوية والبحرية، «ميناء الاسكندرية، السخنة، دمياط» ومطارى سفنكس وبرج العرب، ويرتبط المشروع بالطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل مدينة السادات والسادس من أكتوبر وبرج العرب وغيرها، كما يمثل امتداداً عمرانياً جديداً لمحافظات الدلتا.

وأكدت أن المشروع يستهدف تدعيم ملف الأمن الغذائي وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية، وتوفير أنشطة مرتبطة بالزراعة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعى، وإقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعة التحويلية والتجارة والخدمات، إعادة توزيع السكان وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكانى وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم رصيد مصر من العملات الأجنبية.

وقالت وزارة الموارد المائية والرى إنه تم تنفيذ خطة لتوفير المياه للأراضى الزراعية والمستصلحة ضمن مشروع «الدلتا الجديدة»، وفى إطار استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وذلك لترشيد المياه وتوفيرها للأراضي المختلفة لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة زيادة تعداد السكان ومواجهة معدلات الفقر المائى من خلال استخدام أساليب جديدة للري

■ .. وعادت أرض الخير فى شمال سيناء تطرح من جديد

◄ ٤٠٠ ألف فدان
مشروعات تنمية سيناء أرض الفيروز تأتى كأحد المشروعات القومية التى تبنتها الدولة، التى تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة فى سيناء وذلك من خلال مشروع استصلاح واستزراع ٤٠٠ ألف فدان على مياه ترعة السلام بمنطقة شمال سيناء وخلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل، وتقوية وتدعيم سياسة مصر بزيادة الإنتاج الزراعي، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادي، وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادي، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة. إيمانا بأهميتها الاستراتيجية وعرفانا بتضحيات الأهالى المستمرة عبر التاريخ، لذا سابقت الدولة الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة فى كل المجالات.

وانتهت وزارة الري من تنفيذ أعمال البنية القومية للمشروع كسحارة ترعة السلام تحت قناة السويس بتكلفة نحو221 مليون جنيه إلى جانب الانتهاء من تنفيذ ترعة الشيخ جابر الصباح بطول 86.500 كيلو بتكلفة إجمالية نحو 560 مليون جنيه، وبالنسبة لمنطقة سهل الطينة زمام 50 ألف فدان فقد تم الانتهاء من تنفيذ فروع الرى والصرف العامة بالمنطقة وأعمال البنية الداخلية وإنشاء الجسر الواقى ورصف الطرق بالمنطقة و(5) قرى توطين بمنطقة سهل الطينة بتكلفة نحو 120 مليون جنيه.

■ أنفاق الخير توفر زمن العبور من وإلى سيناء

 حلم تحقق
تتواصل على أرض سيناء إنجازات الدولة وكان آخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء، أبرزها نفق الشهيد أحمد حمدى 2 وهو شريان حياة جديد يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ليسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء، كما يمثل النفق الجديد قيمة مضافة، بتخفيف الضغط على نفق الشهيد أحمد حمدى «1»، فى ظل تنامى حركة التعمير والتنمية فى شبه جزيرة سيناء، اتساقا مع سياسات دولة 30 يونيو واستراتيجية التنمية الشاملة.

ويتكون النفق من حارتين مروريتين باتجاه واحد بطول 4 آلاف و250 مترا وبعمق 70 مترا من سطح الأرض و53 مترا من عمق القناة، وتم تجهيزه بأحدث أنظمة التهوية ومنظومة متكاملة لإطفاء الحرائق وكاميرات المراقبة وغرفة لإدارة الأزمات وشاشات عرض ورادارات وغيرها من البوابات الأمنية وسور بطول 20 كيلو مترا مزودة بأبراج للمراقبة، وهو حلقة جديدة للربط القادم من طريق القنطرة شرق إلى رأس سدر وطريق النفق شرم الشيخ، الذى يمتد بطول 342 كم، وشبكة الطرق الجديدة بوسط وجنوب سيناء وربطها بالوادى والدلتا، وتم إنشاء طريق النفق فى غرب القناة وهو طريق مزدوج بطول 24 كم وعرض 76 مترا، وكذا طريق جنيفة بطول 120 كم وعرض 26 مترا، علاوة على طريق الإسماعيلية العوجة بطول 221 مترا وعرض 25 مترا لربط شرق سيناء بغربها.

وتم تنفيذه وفق المواصفات القياسية العالمية وبدأ العمل بالنفق بمشاركة 5 آلاف مهندس وفنى وعامل ليصبح الإجمالى 6 أنفاق تربط سيناء بكل أنحاء الجمهورية.

4 مدن جديدة
وشهدت سيناء فى قطاع الإسكان تقدما غير مسبوق وظهور مدن جديدة وتشير الأرقام إلى أن أهم المدن الجديدة ويجرى العمل فيها هى: الإسماعيلية الجديدة، ستستوعب قرابة 314 ألف نسمة، مدينة سلام مصر «شرق بورسعيد»، التى تشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة سكنية بالمنطقة السياحية، ومدينة رفح الجديدة وتضم نحو 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوى، ومدينة بئر العبد الجديدة التى تشمل نحو 16.6 ألف وحدة سكنية.

مجتمعات عمرانية متكاملة لخدمة أهالى سيناء

ويتم إنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوى، فى شمال ووسط سيناء، وجرى الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالكامل فى مدينة المساعيد بالعريش، و12 ألفًا و266 وحدة فى المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما تم البدء والتنفيذ فى إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية و400 منزل بدوى، إضافة إلى إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية وسط سيناء، والبدء فى إنشاء مدينة سلام مصر، التى تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة، والتى تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلو مترًا.

المزارع السمكية والبحيرات توفر فرص العمل للشباب السيناوي

وشهدت سيناء استثمارات فى قطاع الكهرباء بلغت قيمتها 10 مليارات جنيه، وبالنسبة لقطاع الصرف الصحي ومياه الشرب، جرى تنفيذ 10 مشروعات صرف صحي بسيناء بتكلفة مليار و700 مليون جنيه، وإنشاء تجمع تنموى متكامل و5907 أحواض فى المرحلتين الأولى والثانية للاستزراع السمكي بسيناء واستصلاح 275 ألف فدان بمشروع تنمية سيناء بتكلفة 5 مليارات جنيه.

26 طريقًا

قامت الدولة بإنشاء شبكة طرق واسعة بإجمالي أطوال تبلغ 2400 كيلو متر، تضمنت إنشاء 26 طريقا، كما تم تطوير مطار البردويل الدولي للأغراض المدنية، إضافة إلى تطوير مطار العريش الدولى، وجار تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءته بهدف جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط ومع اكتمال عملية التطوير سيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل، كما تم إنشاء مرسى للصيادين برمانة، إضافة إلى تطوير بحيرة البردويل.

كما يتم حاليًا تطوير ميناءى الطور وشرم الشيخ لرفع كفاءتهما بهدف جعلهما يضاهين وينافسان الموانئ البحرية الأخرى، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالى جنوب سيناء، وسيعمل كلا الميناءين على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

إنشاء قرى التوطين

وانتهت وزارة الري من تنفيذ 5 قرى توطين بمنطقة سهل الطينة مزودة بكل الخدمات والمرافق حيث تشتمل القرية على منشآت لتقديم الخدمات للمنتفعين والمستثمرين بالمشروع تتمثل فى مدارس - مركز صحي - سوق تجارى ملحق به مكتب بريد ومكتب اتصالات ومخبز وبنك وجمعية تعاونية - وحدة بيطرية - مسجد - ناد اجتماعى - مبنى تنمية مجتمع وملحق به نقطة شرطة - وحدة زراعية - وحدات سكنية للمنتفعين ومساحات أراضي فضاء بواقع 200 متر مربع لكل منتفع لبناء مسكن وحظيرة - عمارات سكنية كسكن إدارى للعاملين بالجهات الخدمية.

جرى وضع خطة إنشاء 13 محطة، تم تنفيذ عمل 6 محطات بمحطة السكة الحديدية على 225 كم من الإسماعيلية، العريش هى القنطرة شرق، جلبانة، بالوظة، رمانة، نجيلة، بئر العبد بتكلفة بلغت 320 مليون جنيه من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم كمرحله أولى، وتضم المرحلة الثانية بطول 125 كم 7 محطات وهى التلول، الروضة، الميدان، العريش، الريسة، الشيخ زويد، رفح، وبلغت أيضاً تكلفة وصلة شرق بورسعيد 800 مليون جنيه.

كوبرى السلام

وتم الانتهاء من تنفيذ كوبرى السلام للسيارات بتكلفة 670 مليون جنيه فى أكتوبر 2001، ويقع الكوبرى جنوب مدينة القنطرة شرق عند الكيلو 48، وبطول 9كم وعرض 20 مترا وارتفاع الخلوص الملاحى 70 مترا فوق منسوب المياه، بفتحة ملاحة 404 امتار.

انتهت الدولة من تنفيذ خط الغاز داخل مدينة سيناء بتكلفة 192.5 مليون دولارفى نهاية ديسمبر 2000، بمسار 193.5 كم من شرق القناة حتى الشيخ زويد.

ولتوفير الكهرباء نفذت الدولة خطوط الربط الكهربى القنطرة العريش 220 ك . ف والشط / رأس النقب 500 ك، وربطت الشبكة الموحدة بالجمهورية لتصدير فائض الكهرباء لجميع محافظات مصر

كما تم إنشاء محطة محولات القنطرة شرق بجهد عالٍ ومحطة محولات قاطية، رمانة، بالوظة، محطة محولات بغداد لخدمة منطقة الصناعات الثقيلة، وفى أكتوبر لعام 2000 جرى الربط بين المنطقة بالشبكة الموحدة.

◄ المائدة

ليس هناك أجمل من صور حفل أكبر مائدة إفطار جماعي الذى تم تنظيمه بطول شواطئ شمال سيناء بداية من السويس وحتى حى المساعيد بطول 6 كيلومترات.. الإفطار الجماعى على شواطئ العريش جاء مختلفا عن أى مثيل له فى محافظات أخرى فهو التجمع الأكبر والأقوى للقبائل والأسر المصرية والذين تجمعوا بعدها بأيام فى صلاة العيد.. الجميع خرج مع أطفاله دون خوف أو تردد.. هذا المشهد يدرك رمزيته كل وطنى مخلص .. قبل سنوات، كان يصعب رؤية 1% من هذا التجمع بسبب الجماعات الإرهابية.. تلك المشاهد كتبت شهادة نجاح جديدة للدولة والقيادة السياسية فى مكافحة الارهاب ودخول سيناء عصر الجمهورية الجديدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة