الأربعاء، 26 أبريل 2023 - 03:28 م

وجه اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، التهنئة للقيادة السياسية، والقوات المسلحة، والشعب المصرى، بمناسبة الذكرى 41 لتحرير سيناء واستعادة آخر شبر وحبة رمل من أرض الفيروز بعد الحرب والمفاوضات والتحكيم الدولى، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى رصد 700 مليار جنيه لتعمير سيناء لأنها الدرع الشرقية الواقية لمصر، وبدونها ستصبح مصر فى موقع خطر قبل حرب أكتوبر 1973، عندما كانت مدفعية العدو تطول كل مدن الدلتا، وشدد سالم على أن الحل الوحيد وبلا رجعة لسيناء هو إلغاء الفراغ الديموغرافى «السكاني» وتنميتها بالمشروعات الخدمية وإعمارها بالبشر، والحق يقال إنه لأول مرة تأتى قيادة سياسية تشخص المرض والعلاج معا من خلال إنشاء 6 من الأنفاق لعبور سيناء فى أقل من 15 دقيقة بدلا من يوم / يومين قبل ذلك مما سهل عمليات العبور إلى ومن سيناء وربطها بالمحافطات.

◄ اقرأ أيضًا | ذكرى عيد تحرير سيناء| اللواء سمير فرج: مشروعات سيناء بإشراف القوات المسلحة وهدفها التأمين والتنمية

وسجل رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، شكره لقبائل وشيوخ وعواقل سيناء على وقوفهم بجوار القوات المسلحة خلال حربها على الإرهاب بعد أحداث يناير 2011 حتى عمليات حق الشهيد من خلال إمدادها ببعض المعلومات عن أماكن وملاجئ التكفيريين، وبحق فإن القوات المسلحة المصرية واجهت العمليات الإرهابية بمفردها، لأن عقيدتها الدفاعية هى «حماية الأرض والعرض وصون المقدسات والتصدى للإرهاب»، مما شجع أهالى وبدو سيناء على مواجهة العمليات الإرهابية، وآخرها استشهاد مها أبو قريع أول سيدة قتلها الإرهابيون على يد أنصار بيت المقدس فى 2014، بعد أن تم اختطافها من منزلها، وبعد يوم تم إلقاء جثمانها أمام منزلها ولها 5 أبناء أكبرهم 11 عاما وأصغرهم عامان، كما سبق أن تم اختطاف نجلها الأكبر وتعذيبه قبل مقتل والدته وإلقاؤه بمقابر مدينة رفح.