يسرا
يسرا


يُسرا: «1000 حمدالله على السلامة» أصعب تجاربي الدرامية| حوار

مصطفى القياس

الجمعة، 28 أبريل 2023 - 07:09 م

نجمة دراما من العيار الثقيل ويُتابعها شريحة كبيرة من الجمهور الذى ظل مُتعلقا بنوعية أعمالها الدرامية التى تنتمى للتشويق والدراما الإجتماعية التى برزت فيها وأصبحت ماركة مُسجلة بهذه المنطقة الدرامية لتُقرر  ومن العام الماضى خوض المغامرة الكوميدية من خلال مسلسل «أحلام سعيدة» وصولا لـ«1000 حمدالله على السلامة» هذا العام.. هى النجمة يُسرا التى تتحدث لـ«أخبار اليوم» عن تجربتها الثانية فى الكوميديا، وعن السينما ومشاركتها بفيلمين «ليلة العيد» و«شقو» وتجربتها الجديدة مع نيللى كريم بمسلسل «روز وليلى» والكثير من التفاصيل فى الحوار التالي:

خضت مغامرة جديدة بالدراما الكوميدية «1000 حمدالله على السلامة»، فكيف تنظرين لهذه التجربة ؟

الموسم الدرامى هذا العام كان مليئا بالتنوع فى النوعيات الدرامية المختلفة والمُقدمة وهذا أمر جيد للجمهور كى يكون لديه التنوع فى الإختيارات التى يُشاهدها، ولكننى وبشكل شخصى كُنت أميل من العام قبل الماضى بعد تجربة مسلسلحرب أهلية»أن تكون تجربتى المُقبلة فى إطار الكوميديا وبالفعل هذا ما قمت به من خلال مسلسل «أحلام سعيدة» الذى حقق نجاحا كبير.

اقرأ ايضاً |محمد رمضان يطرح أغنيتة الجديدة «TMO»

وأحببت أن أُقدم هذا العام مسلسلا كوميديا اجتماعى أيضا بمسلسل 1000 حمدالله ع السلامة»، كما أننى بطبعى أحب استشارة من حولى من العائلة والمقربين والأصدقاء حول ما أقوم بتقديمه من أعمال فنية ووجدت إجماعا على ضرورة تقديمى العمل الكوميدى بعيدا عن أى نوعية أخرى.

هل اختيارك لتقديم عمل كوميدي كان محسوما اثناء الاستعداد لهذا الموسم؟

هو إختيار وإستقرار من البداية على تقديم عمل كوميدى خفيف منذ بداية الأمركما ذكرت لك، وبالتناقش مع «العدل جروب» شريك نجاحى فى الأعمال الدرامية منذ سنوات وجدنا سيناريو ممتع للكاتب محمد ذو الفقار، ولا أعتبر أن هذه النوعية من الدراما سهلة بل يُمكن أن نقول عنها خفيفة ولكن الكوميديا صعبة فى تقديمها، والحمد لله أنا سعيدة بردود الافعال التى وصلتنى عن المسلسل.

وما الأسباب التى جعلتكِ تُغامرين بتقديم عمل كوميدى للعام الثانى فى ظل وجود نوعيات أخرى مضمونة النجاح؟

الأعمال الكوميدية قليلة للغاية وفى تراجع مُقارنة بسنوات ماضية فى ظل انتشار نوعيات أخرى بالفعل بعيدة عن الكوميديا، ولكننى شعرت بالإرهاق من تقديم أعمال جادة وتناقش قضايا مُهمة وشعرت بأن رغبتى تتوجه نحو تقديم عمل كوميدى قد يُساهم فى التخفيف عن الناس وإضحاكهم فى هذا التوقيت وخصوصا أن الجمهور والشعب المصرى معروف عنه «خفة الدم» حتى فى أصعب المواقف.

وهذا بالإضافة لرغبتى الدائمة فى التغيير وعدم الثبات على قالب فنى مُعين وكنت أميل من البداية لتقديم عمل كوميدى رغم تحديات وصعوبات تقديمه بالوقت الحالى ولكننى قبلت المغامرة واجتهدنا من أجل إضحاك وإسعاد الناس.

وكيف كانت تحضيراتك لشخصية «د.سميحة» ؟

بناء على الخلفية لحياة د.سميحة والتى تعيش خارج مصر وبالتحديد فى كندا ل  25 عاما وتعتمد على زوجها بكل شىء وفجأة تأتى لمصر، كانت هناك بالتأكيد تحضيرات خاصة للشخصية من حيث رسم الملامح النفسية الخاصة بها والشكلية ولذلك اخترت هذا اللوك الذى ظهرت به فى العمل ليكون قريبا إلى طبيعة الشخصية التى أُقدمها.

وهل هذه الاختيارات لتكوين الشخصيات الفنية وخصوصا فى شكلها الخارجى من ذاكرة انفعالية قريبة أو بعيدة أو من وحى الخيال؟

الذاكرة الإنفعالية دائما ما تحتوى على شخصيات واقعية قريبة من الشخصيات التى أُقدمها فى الاعمال الدرامية، وأستعين بها كثيرا فى بناء شخصيات درامية وهذا ما حدث بالفعل فى شخصية دكتورة «سميحة» والتى استعنت بشخصية قريبة منها فى الواقع ومن ذاكرتى الانفعالية.

وتم تنسيق الملابس مع ياسمين على وهى ستايلست شاطرة وموهوبة واختيار لوك الشخصية كان بالتنسيق مع المخرج عمرو صلاح، ورسالة الشخصية أن القدر يُخبئ الكثير ففجأة ودون مُقدمات قد تكون إنسانا أو شخصية غير مسئولة ولا تعتنى بشئ وتجد نفسك فى مهب الريح وعليك تحمل المسئوليات والوقوف صامدا.

وكيف تنظرين لفكرة التعاون الفنى مع مؤلف ومخرج جديدين وهما محمد ذوالفقار وعمرو صلاح بالمسلسل هذا العام، بالإضافة لاهتمامك الدائم بتواجد وحضور الممثلين الشباب والجُدد فى أعمالك مُنذ سنوات؟

أحرص على القيام بهذا الأمر فى كل أعمالى الفنية منذ سنوات ودائما ما تُشارك المواهب الشابة والجديدة فى أعمالى لأننى كنت يوما ما موهبة تبدأ حياتها ووجدت من يتبنى موهبتى ويعطينى الفرصة لذا فلا أبخل بها على أى موهبة.

وكما أن التعاون مع المؤلف محمد ذوالفقار والمخرج عمرو صلاح للمرة الأولى لم يجعلنى متخوفة إطلاقا بل إننى واثقة فى اختيارات شركة «العدل جروب» بالإضافة للسيناريو المكتوب بدقة والمخرج عمرو صلاح سبق وظهرت معه بإحدى الحلقات البرامجية الكوميدية.

وكنت متخوفة وقتها ولكنه مخرج موهوب وسعيدة بالتعاون معه، أما بخصوص المواهب التمثيلية الشابة والجديدة فى التمثيل فدائما ما أُشجع على ذلك وأحب تواجدهم معى بأعمالى وهذا دورى كفنانة أن أعطى الفرصة لمن يملكون الموهبة، فسعيدة بحضور كل فريق العمل وتعاونهم معى لأننى لا استطيع العمل إلا فى جو صحى أشعر فيه بالراحة والأمان مع فريق التصوير كله.

هل من صعوبات واجهتك فى هذا العمل فى ظل ظروف التصوير بمحافظات مختلفة؟

أعتبر هذه التجربة من أصعب تجاربى الدرامية وخصوصا أن القصة حتمت علينا التصوير بأكثر من محافظة فى رحلة بحث الدكتورة سميحة عن ميراثها من شخص مفقود منذ سنوات، فلقد صورنا بعدة محافظات مثل دمياط والفيوم والسويس وبورسعيد، وكُنا نُسافر من أجل التصوير ونعود سريعا لاستكمال تصوير العمل باللوكيشن الخاص به، ولكننى كُنت مُستمتعة بالتجربة وسط كل فريق العمل.

هل من أوجه تماس بين شخصية دكتورة «سميحة» وشخصيتك الواقعية؟

أعتقد أن كل الشخصيات التى يتم تقديمها على الشاشة يكون بها تماس مع أغلب الناس وخصوصا أن لكل شخصية مُتغيراتها دون الثبات بمنطقة مُعينة، فبالتأكيد قد نجد هناك خطوط تماس بينى وبين دكتورة سميحة وهذا أمر طبيعى مع التغيرات التى تطرأ على كل شخصية درامية أو واقعية.

لديكِ عملان فى السينما وهما «ليلة العيد» و«شقو».. ماذا عنهما؟

انتهينا منذ فترة طويلة من تصوير فيلم «ليلة العيد» وأنتظر عرضه، وبخصوص فيلم «شقو» فلقد انتهيت من تصوير بعض المشاهد الخاصة بالفيلم وننتظر استكمال التصوير خلال الأيام القادمة.

تجمعك الصداقة بالفنانة نيللى كريم ويجمعك بها عمل فنى جديد وهو مسلسل «روز وليلى»، فكيف جاء هذا اللقاء الفنى بعد سنوات من اللقاء فى «سرايا عابدين»؟

نيللى كريم صديقة مُقربة منى وأحب أعمالها الفنية ومناصرة قضايا المرأة بأعمالها، وكثيرا ما أستشيرها فى أمور فنية، ولقد جمعنا من قبل مسلسل «سرايا عابدين» والآن يجمعنا مسلسل «روز وليلى» وهو تجربة درامية جديدة انتهينا بالفعل من تصويرها وسوف يتم عرضها قريبا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة