السبت، 29 أبريل 2023 - 11:57 ص

آلاء اليماني

يرتبط عدم النشاط المفرط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، فإنه يجعل التحكم في مستويات السكر في الدم أكثر صعوبة.

ووفقا لما ذكر بموقع "بي بي سي"، فقد كشفت دراسة جديدة، أن المشي لمدة 3 دقائق كل نصف ساعة يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول في الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، بالإضافة إلى أن التمرين بشكل عام يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، إلا أن التمارين المعتدلة والعالية الكثافة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى انخفاض مفاجئ وخطير في مستويات السكر في الدم ،بالأضافة إلى النشاط الزائد.

إقرأ أيضا

طبيبة روسية: هذا ما سيحدث لجسمك عند التخلي عن تناول السكر لمدة يومين

وأظهرت دراسة جديدة من جامعة سندرلاند، أن القيام بنزهة لمدة 3 دقائق بعد كل 30 دقيقة من وقت الجلوس ساعد المشاركون في الدراسة في الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، بالإضافة إلى ذلك وجد الباحثون أن فترات الراحة الخفيفة للمشي لم تعرض المشاركين لخطر حدوث انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.

ماذا يحدث في مرض السكري من النوع الأول؟

في مرض السكري من النوع الأول، يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الأنسولين والأنسولين هو هرمون يسمح للجلوكوز أو السكر بالدخول لخلايا الجسم حيث يتم استخدامه كوقود للطاقة، ودون الأنسولين الكافي يرتفع السكر في مجرى الدم.

ويمكن أن يتراكم إلى مستويات غير آمنة و يمكن أن يؤدي عدم علاج مرض السكري من النوع الأول إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك مشاكل العين والقدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وتلف الأعصاب.
 
العلاج

لا يوجد حاليًا علاج لمرض السكري من النوع الأول ،إذ تميل قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين بشكل منخفض أكثر بمرور الوقت، ولكن أحد العلاجات التي يتم التحقيق فيها هو زرع جزيرة البنكرياس والتي قد تكون قادرة على استبدال الجزر منخفضة الأداء بأخرى جديدة من متبرع سليم، ويحتاج الأفراد المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى جرعات متعددة من الأنسولين كل يوم، ويجب عليهم مراقبة نسبة السكر في الدم لديهم لإبقائها في نطاق آمن.

وتتمثل أعراض نقص السكر في الدم: الرعشة، والارتجاف، وتسارع ضربات القلب، والدوخة، والدوار، والصداع، والغثيان، والجوع، والقلق أو التهيج، والنوم المضطرب، والضعف، وشحوب الجلد إضافة إلى الدخول في غيبوبة سكر الدم وفقدان الوعي لمن يعانون من انخفاض خطير في مستويات السكر في الدم.