شيكو
شيكو


شيكو: افتقد هشام ماجد في «ابن الحاج أحمد»

أخبار النجوم

السبت، 29 أبريل 2023 - 12:31 م

أحمد إبراهيم

في تجربته الأولى بالبطولة بعيدا عن رفقاء المسيرة هشام ماجد وأحمد فهمي، يبدأ شيكو في المنافسة بفيلم ابن الحاج أحمد في موسم عيد الفطر، في مغامرة قد تغير مسار شيكو الفني.. في السطور التالية يتحدث شيكو عن تجربته الأولى في عالم البطولة السينمائية، وأيضا عن المنافسة في موسم عيد الفطر، وعن سر تعاونه المتكرر مع المخرج معتز التوني، كما يكشف موعد عرض مسلسل  اللعبة4”. 

 ما سر حماسك لفيلم ابن الحاج أحمد؟

العمل فكرة المؤلف عمرو سلامة، وعرضها علي، وعندما قرأت الفكرة تحمست لها، لأنها مختلفة وجديدة، وتتوافق مع المعايير الخاصة بي، والتي اختار على أساسها الأعمال، حيث أحرص على اختيار أعمالي بعناية، وأولى هذه المعايير أن يتناسب الفيلم مع جميع الأعمار، وذلك بعد أن يحصل على تصنيف رقابي تحت عبارة “جمهور عام”، لذلك اخترت أن يكون الأفلام التي أقدمها من نوعية الأعمال الكوميدية، كما أنني اختار أيضا أن لا يتضمن العمل ألفاظا خارجة، ومن هنا تحمست لفكرة عمرو سلامة، واخترنا أحمد محيي ومحمد محمدي لكتابة السيناريو، وكان انشغالي بالتحضير لفيلم آخر سبب تأخيري في إنجاز هذا الفيلم، لكن العمل الآخر تأجل، فقررنا أن نبدأ في العمل فورا على “ابن الحاج أحمد”، وقام شادي أبو السعود بإجراء بعض التعديلات الأخيرة عليه بالتنسيق مع عمرو سلامة، وبدأت تصوير في الصيف الماضي قبل دخول الشتاء وبدء موعد بدء تصوير مسلسل “اللعبة”. 

من الملاحظ في اختيار شيكو لأعماله أنها تكون أفكار غير تقليدية.. هل تتدخل في تعديل الأفكار التي تصلك حتى تخرج بهذا الشكل؟

أحرص دائما أن يكون الأفكار غير تقليدية، لأن هناك أزمة في أفكار الأعمال السينمائية أو التليفزيونية الكوميدية، من الصعب أن تجد عمل غير متشابه في أفكاره مع أعمال أخرى، لذلك فأنني حريص على اختيار أدواري بعناية، واختيار الفكرة التي أراها مناسبة، وأقوم ببعض التعديلات عليها حتى تكون “خارج الصندوق”، وهو ما يتطلب مجهودا مضاعفا عن الأفكار التقليدية، لأن الجمهور لن يقبل أن يشاهد أفكارا وأعمالا متكررة أو تقليدية، خاصه أن الضحك أصبح صعب حاليا، وهناك منافسة مع السوشيال ميديا خاصة في الفيديوهات على “تيك توك”. 

 تتعاون للمرة السابعة مع المخرج معتز التوني لماذا هذا التكرار في  التعاون بينكما؟

هذا التعاون مقصود، لأن هناك “كيميا” مشتركة بيننا، وذلك منذ تعاوننا الأول في فيلم “سمير وشهير وبهير”، وختاما بأجزاء “اللعبة” الأربعة، وهناك فيلم آخر بخلاف الفيلم الحالي نتعاون فيه سويا، ومعتز من المخرجين المحترفين في الأعمال الكوميدية، وهو مخرج ذكي وأحد أسباب نجاح الأعمال الكوميدية التي يقدمها، حيث أنه يضيف لمسة للأعمال التي يقوم بإخراجها أو التي يشارك بها كضيف شرف، نظرا لتميزه بروح فكاهية، ولو عرفته في الواقع ستجد تلك الروح تسيطر عليه، وهذا أمر هام في مخرج الأعمال الكوميدية، فهذا يساعده بداية من اختيار الأبطال، مرورا بقدرته على التعديل في السيناريو بعد الرجوع للمؤلف، وهذه التوليفة موجودة لدى التوني، الذي يقوم بتوجيه الفنانين في كل مشهد بموقع التصوير، ويقدم العديد من النصائح التي تعود بالإيجاب على الفيلم. 

كيف ترى المنافسة في عيد الفطر مع وجود عدد من الأفلام الكوميدية المعروضة؟ 

اختيار الموسم لعرض الفيلم أمر من اختصاص شركة الإنتاج، لكن الاختيار جاء بناءً على عدة عوامل، منها أننا لم نتمكن من عرض الفيلم في موسم أجازة نصف العام الماضي لأنه موسم قصير مدته أسبوعين فقط بعدها ينطلق الموسم الرمضاني، بالإضافة أن الجزء الرابع من “اللعبة” كان من المفترض عرضه أيضا في شهر فبراير الماضي، بالتالي كان من الصعب أن نقوم بعرض العملين في نفس التوقيت، أما عن عرضه في موسم الصيف، الذي يشهد منافسة شرسة، ولن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة مع قرار عدة نجوم عرض أفلامهم في الصيف مثل أحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز، بالتالي ستكون هناك “زحمة فنية” في هذا الموسم، ووجدنا أن موسم عيد الفطر الأنسب لعرض الفيلم، وبنظرة على الأفلام التي عرضت في نفس التوقيت، فأن المنافسة معها شرسة أيضا، خاصة أنها أعمال متميزة وتعتمد على أفكار “خارج الصندوق”.

هل البطولة المطلقة الأولى لشيكو كان لها حسابات خاصة؟

لا أحب كلمة “البطولة المطلقة”، لأن هناك عديد من الأبطال شاركوني في الفيلم، والعمل ليس قائم على شيكو فقط، لذلك فهو بطولة جماعية.. وأنا أفتقد لهشام ماجد في موقع التصوير، وتحضيراته وتعديلاته على السيناريو، وفي الجزء الأخير من “اللعبة” كانت هناك عديد من الخيوط العريضه للمسلسل لم نتشارك فيها أنا وهشام، ولم نتقابل لأسابيع في التصوير، وهذا جعلني أفتقد جوده فنيا معي، خاصة أننا عشرة عمر منذ أكثر من 26 عاما. 

هل تقوم بمتابعة ردود الأفعال عن الفيلم على السوشيال ميديا؟

لاأهتم بذلك كثيرا، فالسوشيال ميديا ليست معيار حقيقي لجودة العمل، وهناك عديد من الأعمال التي لاقت استحسان الجمهور في السينما ودور العرض، وحققت إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر، لكنها وجهت هجوما كبيرا على السوشيال ميديا، أو تم تجاهلها، كما أن السوشيال ميديا ليس بها متخصصين في الفن قد يكون لهم وجهة نظر نستطيع أن نستفيد منها، لذلك أحرص على مشاهدة الفيلم مع الجمهور، ومقابلته وجها لوجه سيكون أكثر إفادة لي، وهو ما قمت به بالفعل مع المخرج معتز التوني، حيث شاهدنا الفيلم في عدد من دور العرض لمتابعة ردود الأفعال، بالإضافة إلى قيامنا بجولة فنية في عدة دول عربية، على رأسها الإمارات وقطر والكويت، والفيلم يعتبر الأعلى إيرادا بين أفلام العيد في الوطن العربي.

ننتظر مسلسل اللعبة 4” بشغف.. إلا أنه لم يعرض حتى الآن.. فلماذا التأجيل؟ وهل هذا مقصود أم لأسباب خارجة عن إرادتكم؟

بالفعل هناك حالة من الانتظار لدى الجمهور لطرح “اللعبة 4”، ووصلتني عديد من التساؤلات من الجمهور عن أسباب تأجيل المسلسل، وموعد عرضه، لكن التأجيل هو وجهة نظر منصة “شاهد”، فكان من المفترض أن يتم العرض في شهر فبراير الماضي، وهو الموعد المعتاد الذي نحرص أن يعرض المسلسل فيه منذ سنوات، لكن المنصة قررت التأجيل بعدما وجدت أن عرضه في هذا التوقيت سيؤثر سلبا على نسب المشاهدة، نظرا لأنه كان قبل رمضان مباشرة، وبالتالي فأن المسلسل لن يحصل على حقه في جذب نظر المشاهدين، بالإضافة أن المنصة نفسها كانت تستعد لطرح أعمالا عديدة، لذلك قررت التأجيل، لكنه جاهز للعرض في أي وقت، وبالفعل تواصلنا مع المنصة لمعرفه موعد طرح المسلسل، وجاء الرد أنها مسألة وقت فقط بعد شهر رمضان، وبعد الانتهاء من متابعة ردود الأفعال عن فيلم “ابن الحاج أحمد”. 

هل طرح المسلسل على منصة شاهد أثر بالسلب على نجاح العمل وكان من الممكن أن يحقق نجاحا أكبر على القنوات الفضائية؟

إطلاقا، المنصات حاليا أصبح لها دور كبير في نجاح الأعمال الفنية، وأصبح هناك وعي لدى الجمهور بدور المنصات، وبالفعل حققت العديد من الأعمال نجاحا على المنصات، منها مسلسل “كامل العدد” لدينا الشربيني في رمضان الماضي.  

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 27/4/2023

اقرأ أيضًا

شيكو يكشف حقيقة انفصاله فنياً عن هشام ماجد

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة