كتاب "نزار قباني قيثارة دمشق"
كتاب "نزار قباني قيثارة دمشق"


«نزار قباني قيثارة دمشق» كتاب جديد في مئوية ميلاده

بوابة أخبار اليوم

السبت، 29 أبريل 2023 - 06:09 م

كتبت: مرفت عمر

تحل في 30 أبريل 2023 الذكرى 25 لوفاة الشاعر نزار قباني كما كانت في الواحد والعشرون من مارس 2023 ذكرى مئوية شاعر العروبة والوطن ، الشاعر السوري الكبير نزار قباني، فقبل مائة عام تماما.

ولد الشاعر نزار قباني في قلب مدينة دمشق، وعبر خمس وسبعين عاما لاحقة ، حقق فيها مجدا شعريا لا يدانيه مجدـ، وسجل اسمه واسم وطنه سورية مجددا في أسفار و سجل التاريخ . كان قباني خلالها نبض الوطن والعروبة .

نزار قباني شاعر ينتمي للقضايا الكبرى ، فهو شاعر الوطن و المرأة و التاريخ والحضارة ، رسم بكلماته و أشعاره وجدان الشعب العربي من المحيط للخليج ، وعاشت أشعاره في الموسيقى العربية مغنيات لأساطين الغناء العربي ، يرددها العامة والخاصة، فكانت أعمالا عابرة للأزمان . فمن ينسى أصبح عندي الآن بندقية و أيظن و لا تسألوني ما اسمه حبيبي و قارئة الفنجان .  

دار سويد للنشر والتوزيع – كما غيرها – من منابر النشر العربية ، تهتم بالأدب و ما كتبه مبدعو الثقافة العربية ، وفي سياق ذلك ، تطلق في احتفاليتها بمئوية الشاعر الكبير نزار قباني كتابها الجديد الخاص بهذه المناسبة. (نزار قباني ، قيثارة دمشق) وهو بحث / كتاب ، مطول ألفه الدكتور محمد رضوان الداية أستاذ الأدب العربي والأندلسي الشهير ، استعرض فيه مكونات حياة نزار قباني و تاريخه الشخصي والإبداعي ، كما استعرض فيه المواضيع الهامة التي ساهمت في تكوينه الثقافي والشعري و تجديده الشعري الذي قدمه وخاصة اللغة الثالثة التي طور فيها اللغة الشعرية العربية ، كما أوجد بحثا خاصا عن التجديدات العروضية التي أحدثها في بحور الشعر العربي واختراعه بحرا جديدا وهو بحث يقدم لأول مرة في تاريخ النقد العربي . كما قدم شواهد في علاقته بالنثر وقصائد الحداثة وعلاقته بالإعلام وأهل الثقافة والفن .

كما يقدم الكتاب وقفة مع قصيدته الشهيرة ( ترصيع بالذهب على سيف دمشقي ) التي ألقاها بعد حرب تشرين التحريرية مع شرح كامل لها . وخص الدكتور الداية قراء الكتاب بمعارضة شعرية في الكتاب لقصيدته ترصيع بالذهب على سيف دمشقي ، بقصيدة ألفها حملت اسم ( نزاريّة ) . 

واحتوى الكتاب على بحث استهلالي بقلم الدكتورة مانيا سويد صاحبة دار النشر ، تناولت فيه رسالة الوفاء المُراد إطلاقها مع هذا الكتاب لتؤكد ان الكلمة الحرة تُخلد مُبدعها وأكدت ان الدراسات والبحوث مهما كثرت وتعمقت وتوسعت تضيء على جانب من عظمة هؤلاء الأعلام لكن تبقى أيضا قصصهم المستترة في خيوط أكفانهم وحكايا مخبأة في أدراج القلب مما يدع الباب مُشرعاً أمام الباحثين والدارسين لمزيد من التقصي.

وينتهي الكتاب ببحث ثالث تحت عنوان ( من نزار وعنه ) بقلم نضال قوشحة تناولت بعضا من الشهادات التي قدمها كبار أهل الأدب والفن عنه عبر تاريخه ، ومما قالوه فيه في حياته وبعد رحيله.

اقرأ أيضاً - ابن أصالة: «حفل أمي في متحف الحضارة تكريم لها»


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة