د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

أم الدنيا

محمد حسن البنا

السبت، 29 أبريل 2023 - 07:09 م

حتى أمس تمكنت مصر من إعادة ما يقرب من 7 آلاف مواطن إلى أرض الوطن، منذ بدء الاشتباكات العسكرية فى السودان.

كما تمكنت من إجلاء الآلاف من السودانيين والفلسطينيين ومن مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.

هذا العمل الإنسانى تقوم به مصر، أم الدنيا، حماية لأرواح الأبرياء من مختلف دول العالم. وفى نفس الوقت تتوسط لحل الأزمة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ليعود السلام إلى أرض وشعب السودان الشقيق.

وتسعى مع المجتمع الدولى للتوصل لاتفاق ينهى النزاع بين الطرفين.

يجب ألا ننسى أن مصر سارعت بفتح معابر ومنافذ على حدودها للاجئين إليها. وأعلنت وزارة الخارجية عن نقاط تجمع وإجلاء المواطنين المصريين من السودان، والراغبين فى العودة إلى مصر، القنصلية العامة لمصرفى بورتسودان للإجلاء البحرى، ومعبرى قسطل وأرقين للإجلاء البرى.

كما أنشأت غرفة الأزمات بالوزارة لتلقى اتصالات وبلاغات واستفسارات المواطنين المصريين بشأن الجالية المصرية فى السودان على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع من خلال تليفونات أعلنت أرقامها.

ونفذت القوات المسلحة عددا من الطلعات الجوية لإعادة المصريين واللاجئين العالقين بالسودان.
وخوفا على الصحة العامة فقد تم رفع درجة الاستعداد فى جميع المنافذ، فى المطارات والمنافذ البحرية والبرية، خاصة فى المنفذين البريين باعتبارهما أكثر المنافذ استقبالا للنازحين.

سواء كانوا مصريين أو سودانيين أو رعايا الدول الأخرى. حيث تم زيادة عدد الأطقم الطبية والعاملين فى المنافذ.

وتوفير الأدوية والمستلزمات، والفحص الطبى الشامل لكل القادمين من خلال عيادات الحجر الصحى.

وتم زيادة العيادات المتنقلة من 5 إلى 10 عيادات فى المنفذين، وتوفير التطعيمات.

نظرا للوضع الصحى الدقيق، سواء للأشقاء فى السودان، أو النازحين عبر المنافذ الحدودية. كما أن الحجر الصحى هو خط الدفاع الأول لتحصين مصر من الأمراض المعدية.

ولا ننسى أن مصر نجحت فى إعادة ما يقرب من 200 من العائلات والأطفال الفلسطينيين من السودان عبر وسائل مواصلات آمنة وفرتها مصر، ووصلوا إلى غزة عبر رفح. «لا نريد منكم جزاء ولا شكورا».

دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة