الأحد، 30 أبريل 2023 - 10:51 م

 اختارها البنك الدولى فى مؤتمرات الحكومات الأخيرة للحصول على جائزة أفضل 100 رائدة أعمال على مستوى الوطن العربى، إنها آية العريف التى تعمل بمجال صناعة التكنولوجيا التعليمية منذ 17 عامًا، وأسست 3 شركات أخرها شركة «ورد» التى تعمل بالتعاون مع المدارس على تحويل المناهج التعليمية إلى ألعاب.

حدثِينا عن بداية عملك بمجال الرسوم المتحركة وكيف أسستى أول شركة ؟

- بدأت أول شركة وعمرى 22 عامًا، وأنا خريجة فنون جميلة وعملت بعد التخرج باستديو رسوم متحركة معروف، وهم لا يقبلون البنات فى العمل واضطررنا فى يوم مع زميلتى للاختباء فى البلكونة فى عز الشمس حتى لا نظهر و يرانا الرئيس التنفيذى للشركة، ومن يومها قررت أن تكون لى شركة خاصة، والآن أسست شركتى الثالثة «ورد» والتى تعمل فى مجال الألعاب التعليمية، أنا أعمل بمجال التكنولوجيا التعليمية منذ 17 عامًا، وبدأت برامج تدريبية مع الأمم المتحدة منذ 5 سنوات، كما قمت بتدريس الرسوم المتحركة لمدة عامين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والحمد لله حصلت على الدكتوراة منذ شهرين، تعاونًا مع 150 مدرسة فى الصعيد ونحن نعمل على تحويل المناهج التعليمية لألعاب على الموبايل أواللاب توب.

ما التحديات التى واجهتيها فى بداية عملك؟

- صغر السن وقلة الخبرة ،بدأت أتعلم و أحضر مؤتمرات و تم اختيارى مؤخرًا من قبل البنك الدولى ضمن أحسن 100رائدة أعمال على مستوى الوطن العربى 2023، وحصلت على جائزة فى مؤتمر الحكومات الذى عُقد بدبى، وحضره الرئيس عبد الفتاح السيسى، فالتحديات كانت كثيرة خاصة فيما يتعلق بالمصداقية، فالعميل يكون قلقًا كونى أمًا و لدىَّ أطفال، وكيف سأقوم بإنجاز العمل، لدرجة أن هناك عميلًا لغى التعاقد معنا فى آخر لحظة حينما رآنى حامل، رغم أننا كنا نتعاون معه على مدار 6 أشهر.

ما الدعم الذى يقدمه لك نادى رائدات الأعمال فى الشرق الأوسط ؟

- التحقت بالنادى منذ عام تقريبًا، عندما رأوا أنى فعَّالة جدًا جعلونى سفيرة لهم فى مصر، فكرة النادى هى دعم تمكين المرأة فعلًا، فهو يدعمنا و يعقد اجتماعًا كل 6 شهور يعرفنا على مستثمرين جدد، يدعمنا إذا احتاجنا لتدريبات، كذلك إذا سافرنا واحتاجنا مساعدة يدعمنا، ومنذ التحاقى به دعمنى كثيرًا من جهة التواصل وأصبحت معروفة وأجد العمل بسهولة.

شاركتى منذ أيام فى الندوة التى عقدها الاتحاد من أجل المتوسط فى اليوم العالمى للمرأة، ما دور هذه الندوات فى دعم المرأة؟

- هذه الندوات مهمة جدًا وتحضرها العديد من رائدات الأعمال من دول مختلفة، وكل يحكى عن تجربته و التحديات التى تواجهه وأنا كنت أمثل مصر. هذه الندوات تساهم فى عملية وضع سياسات جديدة تدعم المرأة،  أعتقد أن هذا التمكين هو الحقيقى والعملى وليس مجرد كلام.