خالد ميرى
خالد ميرى


نبض السطور

على طريق الجمهورية الجديدة

خالد ميري

الثلاثاء، 02 مايو 2023 - 07:53 م

بخطوات ثابتة تسير مصر على طريق الجمهورية الجديدة.. أرسى زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى القاعدة الوطنية الأهم.. الوطن يتسع للجميع والخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية..

واليوم تنطلق جلسات الحوار الوطنى بعد عام كامل من العمل الجاد الوطنى المخلص لمجلس الأمناء.. جلسات يشارك فيها كل فئات المجتمع وأطيافه ورموز العمل الوطنى والخبراء والقوى السياسية والنقابية والأهلية والشخصيات العامة، ليصبح هو الحوار الأهم على مدار تاريخنا السياسى، مع حضور واسع ولافت للمرأة والشباب.

الحوار الوطنى سيناقش كل قضايانا سياسية واقتصادية واجتماعية بدون خطوط حمراء حسب تأكيد المنسق العام الكاتب الصحفى ضياء رشوان، والذى يعمل على مدار الساعة لضمان نجاح الحوار بعد ضمان مشاركة الجميع.. وبعد الجلسة الافتتاحية اليوم تنطلق الجلسات النقاشية الأسبوع القادم لمناقشة كل قضايا المحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. واللجان ستناقش ١١٣ قضية للوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ ورفعها إلى رئيس الجمهورية لانطلاق خطوات التنفيذ.

فى المحور الاجتماعى ٦ لجان تناقش الملفات الأهم للصحة والتعليم والطلاق والهوية الوطنية وتمكين الشباب، وفى المحور السياسى ٥ لجان لمناقشة قضايانا لملفات قوانين الاحزاب والانتخابات والمحليات وحقوق الانسان والعمل الأهلى.. مع ٨ لجان بالمحور الاقتصادى لمناقشة القضايا الملحة لتحفيز الاستثمار المحلى والأجنبى وسياسة ملكية الدولة.

كل القضايا على مائدة الحوار والمستشار محمود فوزى رئيس الامانة العامة بكل خبراته القضائية والسياسية يعمل بهمة عالية لضمان انطلاقة ناجحة إلى المستقبل.

وإلى جانب ضياء رشوان ومحمود فوزى مجلس أمناء من طليعة الشخصيات العامة المخلصة والوطنية والتى بذلت كل جهد وستواصل العمل لضمان النجاح.
الجلسة الافتتاحية اليوم ٣ مايو تواكب احتفال العالم باليوم العالمى للصحافة.. فى رسالة مهمة بأن مصر تحترم وتقدر حرية الرأى والفكر والتعبير. والمنسق العام للحوار نقيب الصحفيين السابق ومجلس الأمناء يضم مجموعة بارزة من كبار الصحفيين.. مصر تحترم صحافتها وتثق فى وطنية الصحفيين وأن انتماءهم الأوحد هو لوطنهم.

دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى جاءت فى وقتها بعد انطلاق عجلة بناء الجمهورية الجديدة بتدشين مشروع حياة كريمة.. جمهورية كان أساسها الراسخ دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش ١٠٠ مليون مصرى فى أمان.. الأبطال من رجال قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وشعبنا العريق الذين دفنوا الإرهاب الجبان تحت رمال سيناء الحارقة بعد أن أعادوا لنا الأمل المشرق بانتصار أكتوبر العظيم.. وكما قال الرائع الراحل عبدالرحمن الشرقاوى - من دم الشهداء نصنع بارقة الصباح.. ودم الشهداء يصنع لنا منارة الفجر الجديد.

فى ثورة يونيو العظيمة أنقذ رجل الأقدار الرئيس عبدالفتاح السيسى وجيشنا الوطنى مصر من الضياع، عندها كان الانحياز الوحيد وسيظل للوطن والشعب الذى خرج بالملايين إلى الشوارع بطول مصر وعرضها.. ومع وصول الرئيس للحكم عام ٢٠١٤ بإرادة شعبية كاسحة دقت ساعة العمل.. يد انتصرت على الإرهاب وقهرته ويد بنت ومازالت تُعمر.. وسط منطقة وعالم مضطربين حيث تسود النزاعات والحروب وتتغلب لغة القوة على سلاح المحبة والتفاهم والانسانية.

حوارنا الوطنى كان خيارا صائبا لرئيس يمتلك البصيرة ولا يهتم إلا بمصر وشعبها ومستقبلها.. فى حب الوطن نتحاور وعلى طريق المستقبل نتشارك.. فى جمهورية جديدة تتسع لكل أبناء الوطن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة