خالد دياب
خالد دياب


مسلسل تحت الوصاية l خالد دياب : كان لازم أسجن منى زكى !

أخبار النجوم

الأحد، 07 مايو 2023 - 10:36 ص

كتبت - أمنية أبوكيلة

مازجا بين الواقع والخيال، قدم خالد دياب في مسلسله «تحت الوصاية»، عرضا لمشكلة الوصاية والولاية، لكنه لم ينس أنه يقدم عمل درامي يجب أن يكون ممتع فجعل الأحداث في البحر.. هذا ما أكده خالد في حديثه مع «أخبار النجوم»، حيث فتح لنا قلبه وتحدث بكل صراحة عن كواليس صناعة العمل، بداية من حضور جلسات المجلس الحسبي، وحتى ردود فعل الجمهور عنه بعد رمضان.

في البداية .. كيف جاءت لك فكرة مسلسل «تحت الوصاية»؟

في البداية تحمست مع شقيقتي السيناريست شيرين دياب لموضوع المسلسل، وحينما عرضناه على المنتج محمد السعدي مالك شركة “ميديا هب”، وافق على الفكرة دون الدخول في تفاصيلها، كما أن المخرج العبقري محمد شاكر خضير كان إضافة قوية للعمل، والذي حرص على ظهوره بشكل يليق بالدراما المصرية، بالإضافة إلى كل أبطال العمل بداية من منى زكي إلى أقل فرد في العمل، أما عن فكرة المسلسل رأيت أكثر من حالة لأمهات تعاني من قانون “الوصاية”، الذي يحرم الأم من قضاء أوقات طويلة مع أولادها في محاولة منها لتعويضهم عن فقدان والدهم.

 ما حقيقة تغيير قصة المسلسل؟

بالفعل تم تغيير قصة المسلسل، وكانت في البداية عن هروب "حنان"، ودخولها عالم الصيد الذي لا يعمل به سوى الرجال، وتتحول إلى رجل، أي تشبه قصة "الحاجه صيصة"، ثم اكتشفنا أن الفنانة روجينا تقترب من قصة “الحاجة صيصة” في مسلسل “ستهم”، فقررنا التغيير، وكنا في بداية المشروع، و كنا قد وضعنا التتابع الخاص بالأحداث من الألف للياء، لكنه كان درس لنا بأنه من الوارد حدوث توارد خواطر، وروجينا أحبت حكاية "الحاجة صيصة"، ونحن أيضا، لأن قصتها دراميا ممتازة.

 كيف وجدت ردود أفعال الجمهور عن المسلسل؟ 

لم أتوقع رد فعل الجمهور على المسلسل، لكن أحب تفاعلهم الذي كان خير دليل على النجاح، بالإضافة أن المخرج محمد شاكر خُضير والفنانة منى زكي كانا من الأسباب الرئيسية في النجاح.  

 هل العمل مأخوذ عن قصة حقيقية؟

لا، ورغم أن مسألة الوصاية يعاني منها الملايين، لكن قصة "حنان" تخيلية، ودوري ككاتب ليس الحديث عن القضايا بالشكل المباشر، هذا الدور من الممكن القيام به في مقال أو خطبة أو برنامج تليفزيوني، لكن أنا وشقيقتي شيرين ذهبنا إلى "المجلس الحسبي"، وعشنا هذه القصص مع بعض السيدات، ورأينا سيدات تعاني من قضية الوصاية، وبالصدفة مع الجد، ومن هنا جاءت فكرة المسلسل، وبدأنا التفكير في “هل هناك قصة مشوقة دراميا يمكن من خلالها تناول القضية؟"، ونحمد الله أننا كنا موفقين في اختيار القصة، ودخلنا عالم جديد من خلاله طرحنا القضية، وكان لدينا تحدي هو "ما كم التركيز على القضية بصريًا أو كتابيًا في العمل؟"، و"ما عدد مشاهد المجلس الحسبي في العمل كله؟"، وقررنا مع محمد شاكر خضير أن القضية تكون غائبة حاضرة، وعدد مشاهد المجلس أربعة أو خمسة، لكنه سيكون دافع البطلة للهروب وذهابها في رحلة لدخول عالم الرجال، أي عالم الصيد، أي أن قانون الوصاية الغائب بصريا وكتابيا لكنه حاضر في ذهن المشاهد طول الوقت.

 كيف كان التعاون مع منى زكي؟ 

هي موهبة عظيمة، بل لم أرى في حياتي أصدق من أداء منى زكي، ولا نجمة محترفة مثلها، ولم أرى مثل تعاملها مع زملائها، وإحترامها لمهنتها.. منى من صدقها جعلتنا من صناع للعمل لمشاهدين له، وبعض النقاد قالوا لي أنهم تحولوا إلى مجرد مشاهدين مخلصين للعمل، وهذا لا يأتي بدون الصدق الذي قدمته على الشاشة.

 هل كنت تتوقع نجاح عالم البحر والصيد في خدمة أحداث المسلسل؟ 

سعيد أن الجمهور حاليا يستخدم المصطلحات التي جاءت في المسلسل مثل كلمة "بحرية"، وجزء كبير من نجاح المسلسل كان بسبب اختيار عالم البحر والصيد، لأنه عالم جديد على السيدات وعلى عين المشاهد، وتم تقديمه بدقة كبيرة من محمد شاكر خضير، على مستوى مراحل الصيد، الإبحار، استخدام الشبك، الدخول لأعماق البحر للحصول على "الجمبري الفراولة".

كيف كانت كواليس كتابة المشاهد الـماستر سين التي أثرت في الجمهور وأبرزها مشهد وفاة "عم ربيع"؟

قررت مع شيرين قتل "عم ربيع" بعد الحلقة العاشرة، لأن كل شخصيات المسلسل تطور، و"عم ربيع" لا تحمل أبعادا للتغير، لذلك قررنا أن يموت كي يكون التطور الأخير لشخصيته، وعندما قررنا وفاة "عم ربيع" شعرت أنني قتلت الشخص نفسه وليس شخصية درامية، وأختارنا وفاته من أجل خدمة الدراما في المقام الأول، وأحببنا تفاعل الجمهور مع الشخصية والدور، وتعلقهم به.

 ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء الكتابة؟

مشاهد النهاية وسجن منى زكي لم يكن من السهل اتخاذه وكتابته، بالإضافة إلى مشهد وداع نجلها كان مؤثرا، لكن كان لابد من وجود تلك النهاية، لأن "حنان" إذا حصلت على البراءة فمعنى ذلك إننا نقول للأمهات لا تحاولوا تغيير القانون، بل ألتفوا حوله وحاولوا البحث عن ثغرات بالقانون للحصول على حقوقكم. 

 ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟ 

سأقوم برفقة شيرين ومحمد دياب بتأسيس شركة، ومقرها السعودية، وهذه الشركة ستتخصص في إنتاج الأفلام المصرية والسعودية، ولدي عمل فيلم جديد بعنوان “برشامة” تأليف شيرين دياب وإخراجي.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 4/5/2023

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة