علم الأمم المتحدة
علم الأمم المتحدة


الأمم المتحدة تحتفل بإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية

مروة العدوي

الإثنين، 08 مايو 2023 - 03:50 م

تحتفل الأمم المتحدة بإحياء الذكرى والمصالحة للذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تأسست الأمم المتحدة في عام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا|جوتيريس يدعو إلى مضاعفة الجهود لوقف العنف في الكونغو الديمقراطية

وتعد مناسبة إحياء الذكرى والمصالحة للذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية بمثابة إعراب عن التقدير والإجلال لكافة ضحايا هذا الصراع.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا الاحتفال من خلال قرارها الصادر في عام 2004 تحت رقم A/RES/59/26، والذي تدعو فيه الدول الأعضاء إلى توحيد جهودها في التعامل مع التحديات والتهديدات الجديدة، وبذل كل جهد ممكن لتسوية جميع النزاعات بالوسائل السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 26/59 المؤرخ 22 نوفمبر 2004، يومي 8 و 9 مايو وقتا للتذكر والمصالحة، وفي الوقت الذي تقر فيه بأن كلا من الدول الأعضاء يمكن أن تحدد لنفسها أياما تحتفل فيها بذكرى النصر والتحرير، تدعو جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنويا بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة، إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.

وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، التي قصد بها أن تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور محوري في ذلك، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وبطريقة لا يتهدد بها السلام والأمن الدوليان.
 

أشارت الجمعية العامة في 2 مارس 2010، بموجب قرارها 257/64، إلى أن عام 2010 يوافق الذكرى السنوية الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ولذا دعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال بهذين اليومين بطريقة ملائمة إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما طلبت إلى رئيس الجمعية العامة عقد جلسة رسمية استثنائية للجمعية العامة في الأسبوع الثاني من مايو 2010 إحياء لذكرى جميع ضحايا الحرب.

وفي القرار 69/267، أشارت الجمعية العامة إلى أن الحرب العالمية الثانية "جلبت أحزانا لا توصف للبشرية، ولا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ وأجزاء أخرى من العالم". وشددت على "التقدم المحرز منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في التغلب على إرثها وتعزيز المصالحة والتعاون الدولي والإقليمي والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ولا سيما من خلال الأمم المتحدة، وإنشاء منظمات إقليمية ودون إقليمية وغيرها من الأطر المناسبة ".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة