د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

انتهاء كورونا «3»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 10 مايو 2023 - 06:11 م

نأتى إلى الطامة الكبرى، وهى الحرب الباردة بين الصين وأمريكا حول منشأ الفيروس!. والتى بدأت بتوقيع الرئيس بايدن، بعد موافقة مجلس النواب الأمريكى، على مشروع قانون يهدف إلى رفع السرية عن معلومات استخباراتية حول وجود روابط (محتملة) بين فيروس كورونا ومختبر صينى (يشتبه) بأنه المسئول عن تسرب ( كوفيد -  19). لترد الصين بالنفى التام، وتعتبر ما صدر مجرد أكاذيب.

وثار جدل كبير لم ينته بعد، حيث اعترضت بكين بشدة على فرضية طرحتها وزارة الطاقة الأمريكية بأن كوفيد-19 تسرب إثر حادث عرضى فى مختبر صينى، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة تشوه صورتها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: «لابد من الكف عن التلويح بهذه النظرية المتعلقة بحدوث تسرب من مختبر، والكف عن تشويه سمعة الصين، والتوقف عن تسييس الأبحاث المتعلقة بمنشأ الفيروس».

وهو ما دعا أمريكا لإنكار فرضية منشأ الفيروس بالصين!. وأن خبراء من الصين ومنظمة الصحة العالمية، وبناءً على زيارات ميدانية لمختبرات فى ووهان ومحادثات متعمقة مع الباحثين، توصلوا إلى استنتاج موثوق مفاده أن خيار التسرب من المختبر غير مرجح إلى حد كبير». وقال العديد من المسئولين الأمريكيين إن أصول الوباء قد لا تكون معروفة على الإطلاق.

ومازال منشأ الفيروس غير معروف بعدما أودى بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص فى جميع أنحاء العالم. وأثر بالسلب على الاقتصاد العالمى. بعد الأزمة التى لاحت فى الأفق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من ظهور فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» فى أواخر 2019 وسط اتهامات أمريكية ملقاة على الصين فى التسبب فى نشر الفيروس التاجى ومتحوراته فى العالم ونفى بكين صلتها بمنشأ الفيروس. بينما شددت منظمة الصحة العالمية على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيًا هى الأقل احتمالًا.

أتمنى أن يغلب حق الإنسان فى بيئة صحية نظيفة على تفكير القادة فى الحروب البيولوجية المدمرة للبشرية.
دعاء: حمدًا لله على خيره.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة