السبت، 13 مايو 2023 - 06:51 م

مأساة كبرى عشتها وعاشها السكان بمحيط منزلى بالشطرين الثالث والخامس بدجلة بالمعادى بجوار القمر الصناعى ،فجأة وبمنتهى العجلة وفى هذا الوقت الحرج من الامتحانات تنقطع الاتصالات،وتنفصل خدمة النت لأيام ،وينعزل أغلبنا عن العالم ويتوقف ابناؤنا عن متابعة دروسهم وتتوقف مصالح من يعملون من منازلهم ،واضطررنا للالتجاء للكافيهات والقهاوى المحيطة بنا خاصة طلبة الشهادات والأساتذة الذين يتابعون عن بعد مع طلابهم فى الجامعات محاضراتهم ،السبب هو التجهيز لإنشاء كوبرى حديد علوى للمشاة على منزل محور حسب الله الكفراوى الرائع سائقو المركبات لايلتزمون بالسرعات ولذلك كانت الحوادث تقع بصورة أرقت الناس والذين ناشدوا وطلبوا عمل المطبات الصناعية واستخدام الرادار الذى بالفعل حد من السرعات وقلل المطب الوحيد الذى تم عمله لمطلع الكوبرى من الحوادث.

 للأسف رأى المسئولون أن الكوبرى هو الحل رغم اعتراض الأهالى بسبب التجارب غير الناجحة لكبارى المشاة العلوية- خاصة غير المجهزة كهربائيا- اعترضت طريق الكوبرى المقرر إقامته أكشاك التليفونات والكهرباء الخاصة بالمنطقة وعلى طريق لم يمر على رصفه بعد طلوع الروح إلا شهور قليلة ، وكان حتما ولابد أن يتم نقلها للبدء ،ولكن قطعا التوقيت لم يكن مناسبا،ناهيك عن اعتراض السكان بالكامل على الكوبرى لأنه ببساطة غير ملائم ،وتجارب الكبارى المحيطة بالمنطقة التى ثبت فشلها لانها ببساطة تقام لخدمة كل الناس وبينهم كبار السن والعجزة وهم قطعا لا يستطيعون استخدامها لعلوها الكبير ،ولكونه ليس كهربائيا وتجربة كوبرى المشاة أمام منطقة صقر قريش وعدم استخدام الناس له وتركه للبلطجية والباعة الجائلين.

السكان يرون أن المطبات والرادار والمراقبة المرورية الدقيقة كافية بجانب استكمال المطب فى الاتجاه القادم من التجمع لوقف الحوادث ،وللأمانة المطب الذى تم اقامته بالفعل على مطلع الكوبرى باتجاه التجمع اثبت فاعليته وحد تماما من الحوادث.

السكان قدموا بدائل عديدة خاصة مع موافقة المرور على إشارة للضبط ،والتمسوا إعادة النظر فى إقامة الكوبرى.

عزيزى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات هل الوقت كان مناسباً وعزيزى اللواء الفاضل خالد عبد العال محافظ القاهرة الأمر يتعلق بمنطقة تقع تحت إشرافكم.