الأحد، 14 مايو 2023 - 07:09 م

في وقت واحد جمعت سیدة بین 3 شبان، حيث انتحلت 3 أسماء وتزوجت بهم جميعا، في أربيعينيات القرن الماضي، بعدما أوهمت كل منهم أنها عذراء وأنه زوجها الأول، ثم اختفت من وجه أزواجها الثلاثة، وظلوا يبحثون عنها دون جدوى.

وأخيرًا ضبطها زوجها الأول، وهي تسير على شاطئ النيل مع الشاب الرابع الذي كان يقضي معها أيام الخطبة تمهيدا للزواج بها،  وسلمها الزوج الأول إلى البوليس ولكنها استطاعت الهرب أثناء المحاكمة.

ترجع قصة هذه السيدة واسمها (ا.د) إلى سنة ١٩٤٤، عندما تزوجت (ز.س. ا)، وكان اسمها في عقد الزواج (ف.م. ا)، وبعد ٤ سنوات من الزواج تعرفت بشاب فتركت زوجها واختفت من شبرا، واستقرت في القلعة مع زوجها الثاني (ح. م)، وبعد بضعة أشهر هربت منه وتزوجت بشاب آخر بنفس الحي اسمه (ع. م. ا)، كان ذلك في عام ١٩٥٩، وبعـد أشهر اختفت من زوجها الثالث إلى الجيزة، وفي يوم هربها تعرفت بشاب اتفقت معه على الزواج ولكنها لم ترتبط به، فقد شاهدها الزوج الأول وهي تتأبط ذراعه على شاطىء النيل فضبطها.

كانت الزوجة تبحث مع خطيبها الرابع شروط الزواج، وأوقفت هذه الصفقة عندما ظهر الزوج الأول، وأحيلت المتهمة إلى النيابة وتولت نيابة شبرا والخليفة والجيزة التحقيق معها، ثم قررت إحالتها إلى المحاكمة، ولم تحضر المتهمة أمام محكمة الجنايات، وطلب المستشار إسماعیل شاکر غزال رئيس محكمة جنايات القاهرة -آنذاك- من النيابة البحث عن المتهمة.

مركز معلومات أخبار اليوم - ١٩٥٩